ذكرى رحيل طه حسين.. أعمال أدبية تركت بصمة في عالم الفن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان في ذكرى رحيل عميد الأدب العربي بعنوان «محطات مهمة في حياة طه حسين»، إذ يعد من أبرز الشخصيات في الحركة الأدبية العربية الحديثة ويعتبر علما من أعلام التنوير والحركة الأدبية وامتلك بصيرة نافذة رغم أنه حُرم من البصر.
وقاد طه حسين مشروعا فكريا شاملا استحق به لقب عميد الأدب العربي، وأشتهر بأعماله النقدية والفكرية الكبيرة إلى جانب تجاربه الإبداعية المتنوعة في مجال السرد التي كرست مكانته بين كبار المبدعين العرب، فلم يكن مجرد ناقد ومفكر، بل كان أديبا متفردا بآرائه وطرحه المميز.
وقدم الراحل طه حسين العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة واضحة في الأدب والفن، منها المسلسل الإذاعي أحلام شهرزاد ومسرحية دعاء الكروان ومسلسلات ما وراء النهر، الوعد الحق، أديب، وعلى هامش السيرة، ومسلسل الأيام الذي يعكس جزءً من سيرته الذاتية.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. مأمون الشناوي شاعر الحب والرومانسية
في ذكرى ميلاده.. أبرز 10 معلومات عن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال طه حسين الأديب طه حسين طه حسين عميد الأدب العربي طه حسین
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.