نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعالية "مرحبا" لتعريف الطلبة الجدد الذين انضموا إلى المنظومة التعليمية العالمية التي تتميز بها المؤسسة على الفرص الواعدة التي تنتظرهم في المدينة التعليمية.
ضمت الفعالية التي نظمها فريق إدارة الحياة الطلابية التابعة لإدارة التعليم العالي في مؤسسة قطر، الطلبة الجدد في جامعة حمد بن خليفة، والجامعات الشريكة للمؤسسة، وذلك بهدف تعريفهم على كل ما تقدمه المؤسسة من فرص وما توفره من مرافق وخدمات ومزايا تمكنهم من اكتساب تجارب رائدة، بعدما أصبحوا جزءا من المؤسسة وأفرادا في مجتمعها.


وخلال هذه الفعالية، تمكن 700 طالب وطالبة من التعرف عن كثب على منظومة التعليم العالي في مؤسسة قطر وما تقدمه من إمكانيات متعددة ومتنوعة لطلابها، كما استكشفوا التجارب التي يمكنهم اكتسابها في المدينة التعليمية كنموذج تعليمي رائد في العالم، وذلك بوجود الجامعات العالمية الشريكة التي تعمل جنبا إلى جنب مع مراكز البحوث، إضافة إلى البيئة التعليمية التي تمنح الطلبة فرصة تبادل الأفكار والخبرات واختيار التخصصات المختلفة واللقاء بزملاء من ثقافات متنوعة.
كذلك سلطت فعالية "مرحبا" الضوء على تجارب خريجي المؤسسة الذين تبادلوا نجاحاتهم والنصائح التعليمية والمهنية مع الطلبة الجدد. كما شهدت الفعالية التي عقدت في "ملتقى" (مركز طلاب المدينة التعليمية)، جلسات نقاشية شارك فيها الطلبة الجدد والحاليون والخريجون، وقدموا أفكارهم، ووجهات نظرهم وأفكارهم حول القضايا المعاصرة وأهمها: التغير المناخي، وثقافة التعلم مدى الحياة، وتعزيز الصحة والرفاه الاجتماعي، وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والفرص المتساوية للجميع.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر أن الطلاب الذين يلتحقون بإحدى جامعات المدينة التعليمية يصبحون تلقائيا أعضاء في مجتمعها الذي يضم فرصا متنوعة، والتي بدورها تتيح للطلاب إمكانية التسجيل في مقررات دراسية تقدمها الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في الأنشطة الرياضية والالتحاق بالنوادي الجامعية التي تقدم برامج مختلفة وغير ذلك الكثير.
من جهته، قال الدكتور محمد شاهين الكواري، مدير إدارة الحياة الطلابية بمؤسسة قطر إن الدراسة في مؤسسة قطر تجربة تغير مسار الحياة وتوفر هذه التجربة للطلبة فرصة تنمية عقولهم ومهاراتهم الحياتية، والتواصل مع زملائهم من مختلف الجامعات والتخصصات والثقافات المتنوعة، وتمكنهم من تكوين صداقات وشبكة تواصل قوية مدى الحياة.
وتابع بأن الهدف من فعالية "مرحبا" التي تعتبر بوابة ينطلق منها الطلبة في رحلتهم الجديدة، هو تعزيز تجربتهم في التواصل مع بعضهم البعض، من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بالإضافة إلى تعريفهم بالمرافق والمزايا والخدمات التي توفرها لهم بيئة مؤسسة قطر، مع الحرص على تقديم تجربة تعليمية ممتعة تناسب الاحتياجات الفردية لكل الطلبة، على أن تكون تجربة مليئة بحب التعلم واكتساب المعرفة.
وتهدف فعالية "مرحبا" التي تنظمها مؤسسة قطر إلى تمكين الطلبة الجدد في مؤسسة قطر من التعرف على الخدمات والفرص والمزايا التي تقدمها المؤسسة في سبيل دعمهم خلال رحلتهم الجامعية، وتسهيل إمكانية تواصلهم مع زملائهم من مختلف جامعات المدينة التعليمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: المدینة التعلیمیة الطلبة الجدد

إقرأ أيضاً:

"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة

القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. ودعت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية إلى مواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • السجن وغرامة مالية ضد مؤسسة تجارية بجنوب الباطنة
  • منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية
  • حمزة: وتتضمن المدينة مركزاً خاصاً للوفود الرسمية وكبار رجال الأعمال والمستثمرين كما هناك جناح خاص مجهز للصحفيين ومواقف سيارات تتسع لأكثر من 3000 سيارة بالإضافة إلى 350 ألف متر مربع من المساحات الخضراء ومركز صحي ومركز إطفاء ومحطة كهرباء ومحطة ضخ وتحلية ميا
  • "شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة
  • 1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
  • بغداد وأربيل.. عقدان من الفرص الذهبية قوضتها الخلافات والتشظي
  • "قبول" تختتم اليوم مرحلة الفرص الإضافية للجامعات والابتعاث
  • وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
  • مؤسسة حقوقية تطالب قبرص الرومية باعتقال جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب بغزة
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة