مؤسسة قطر تنظم فعالية "مرحبا" لتعريف طلابها الجدد على الفرص الواعدة بالمدينة التعليمية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعالية "مرحبا" لتعريف الطلبة الجدد الذين انضموا إلى المنظومة التعليمية العالمية التي تتميز بها المؤسسة على الفرص الواعدة التي تنتظرهم في المدينة التعليمية.
ضمت الفعالية التي نظمها فريق إدارة الحياة الطلابية التابعة لإدارة التعليم العالي في مؤسسة قطر، الطلبة الجدد في جامعة حمد بن خليفة، والجامعات الشريكة للمؤسسة، وذلك بهدف تعريفهم على كل ما تقدمه المؤسسة من فرص وما توفره من مرافق وخدمات ومزايا تمكنهم من اكتساب تجارب رائدة، بعدما أصبحوا جزءا من المؤسسة وأفرادا في مجتمعها.
وخلال هذه الفعالية، تمكن 700 طالب وطالبة من التعرف عن كثب على منظومة التعليم العالي في مؤسسة قطر وما تقدمه من إمكانيات متعددة ومتنوعة لطلابها، كما استكشفوا التجارب التي يمكنهم اكتسابها في المدينة التعليمية كنموذج تعليمي رائد في العالم، وذلك بوجود الجامعات العالمية الشريكة التي تعمل جنبا إلى جنب مع مراكز البحوث، إضافة إلى البيئة التعليمية التي تمنح الطلبة فرصة تبادل الأفكار والخبرات واختيار التخصصات المختلفة واللقاء بزملاء من ثقافات متنوعة.
كذلك سلطت فعالية "مرحبا" الضوء على تجارب خريجي المؤسسة الذين تبادلوا نجاحاتهم والنصائح التعليمية والمهنية مع الطلبة الجدد. كما شهدت الفعالية التي عقدت في "ملتقى" (مركز طلاب المدينة التعليمية)، جلسات نقاشية شارك فيها الطلبة الجدد والحاليون والخريجون، وقدموا أفكارهم، ووجهات نظرهم وأفكارهم حول القضايا المعاصرة وأهمها: التغير المناخي، وثقافة التعلم مدى الحياة، وتعزيز الصحة والرفاه الاجتماعي، وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والفرص المتساوية للجميع.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر أن الطلاب الذين يلتحقون بإحدى جامعات المدينة التعليمية يصبحون تلقائيا أعضاء في مجتمعها الذي يضم فرصا متنوعة، والتي بدورها تتيح للطلاب إمكانية التسجيل في مقررات دراسية تقدمها الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في الأنشطة الرياضية والالتحاق بالنوادي الجامعية التي تقدم برامج مختلفة وغير ذلك الكثير.
من جهته، قال الدكتور محمد شاهين الكواري، مدير إدارة الحياة الطلابية بمؤسسة قطر إن الدراسة في مؤسسة قطر تجربة تغير مسار الحياة وتوفر هذه التجربة للطلبة فرصة تنمية عقولهم ومهاراتهم الحياتية، والتواصل مع زملائهم من مختلف الجامعات والتخصصات والثقافات المتنوعة، وتمكنهم من تكوين صداقات وشبكة تواصل قوية مدى الحياة.
وتابع بأن الهدف من فعالية "مرحبا" التي تعتبر بوابة ينطلق منها الطلبة في رحلتهم الجديدة، هو تعزيز تجربتهم في التواصل مع بعضهم البعض، من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بالإضافة إلى تعريفهم بالمرافق والمزايا والخدمات التي توفرها لهم بيئة مؤسسة قطر، مع الحرص على تقديم تجربة تعليمية ممتعة تناسب الاحتياجات الفردية لكل الطلبة، على أن تكون تجربة مليئة بحب التعلم واكتساب المعرفة.
وتهدف فعالية "مرحبا" التي تنظمها مؤسسة قطر إلى تمكين الطلبة الجدد في مؤسسة قطر من التعرف على الخدمات والفرص والمزايا التي تقدمها المؤسسة في سبيل دعمهم خلال رحلتهم الجامعية، وتسهيل إمكانية تواصلهم مع زملائهم من مختلف جامعات المدينة التعليمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المدینة التعلیمیة الطلبة الجدد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.