كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين عن خسائر حادة لحقت بقطاع السياحة الإسرائيلي تهدد بإفلاس قطاع الفنادق، تأثرا باستمرار الحرب على غزة للعام الثاني على التوالي، بخلاف التصعيد العسكري الإسرائيلي تجاه جنوب لبنان وإيران ، ما تسبب في وقف رحلات العديد من شركات الطيران العالمية الى تل أبيب.

آخر تطورات عملية الدهس في تل أبيب.

. فيديو الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس شمال تل أبيب

واشتكى مسؤولون عن سلاسل فنادق كبرى في تل أبيب من غياب الدعم الحكومي لهم وعدم وجود خطة واضحة أو تقديرات لنهاية الحرب.

وذكرت بيانات جمعية فنادق تل أبيب نقلها موقع Ynet الإخباري الإسرائيلي التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، مع دخول الحرب عامها الثاني، لا يوجد سياح في أي مكان، "الصناعة بأكملها تشعر بالضائقة".

وقال داني ليبمان، المدير العام لفنادق أتلانتيك في تل أبيب "الوضع كارثي، وبعض سلاسل الفنادق الصغيرة على حافة الانهيار، ومن المعجزة أن يتعافى القطاع "، مضيفا: "الفنادق التجارية، خاصة في تل أبيب، فارغة من السياح، والحكومة لا تفعل شيئا، وقد نرى فنادق تعلن إفلاسها قريبا."

وفي سبتمبر الماضي ، بلغ إشغال قطاع الفنادق في تل أبيب أدنى مستوياته على نحو مفاجئ، حيث انخفضت المعدلات إلى 45% فقط، وفقاً أحدث الأرقام الصادرة عن جمعية فنادق تل أبيب ما يعكس تأثيرات الحرب القوية على قطاع السياحة.

وقال أورين دروري، الرئيس التنفيذي لجمعية فنادق تل أبيب، إن هذا المعدل هو الأدنى منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023 ، وأضاف"التوقعات المستقبلية للسياحة تبدو صعبة للغاية" ما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية للصناعة، واستعادتها لن يكون سهلا، علاوة على ذلك، سيكون من الصعب الحفاظ على القوة العاملة، التي أصبحت بالفعل تحت ضغط كبير.

وأوضح أنه مع انتهاء موسم العطلات في نهاية أكتوبر الجاري ودخول فصل الشتاء، هناك توقعات بانخفاض في معدلات الإشغال، وذلك دون خطة إنقاذ حكومية. 

وتابع " الفنادق المستقلة، خاصة تلك التي تؤجر ممتلكاتها، تشعر بأكبر تأثير نتيجة انخفاض الإيرادات، وصعوبة تغطية التكاليف".

من جانبه، قال حاييم دوك، مدير التسويق والمبيعات في فنادق بريما: " قلقون للغاية مما سيحدث في أشهر الشتاء بعد العطلات.. المشكلة أنه لا يوجد مستقبل واضح، لا أحد يعرف متى ستنتهي الحرب ، أبلغنا مدراءنا بالتفكير في إجازة غير مدفوعة الأجر وخفض النفقات التشغيلية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خسائر فادحة إسرائيل قطاع الفنادق شبح الإفلاس تل أبيب فی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024

تكبد قطاع الضيافة في ألمانيا خسائر في المبيعات خلال 2024 بصورة تتجاوز تقديرات أولية سابقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل القطاع في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الخميس أن إيرادات قطاعي المطاعم والإقامة الفندقية تراجعت العام الماضي بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة 2.6 بالمئة مقارنة بعام 2023.

وكان المكتب أعلن في تقديرات أولية سابقة أن الانخفاض بلغت نسبته 2.1 بالمئة.

وفي المقابل ارتفعت المبيعات الاسمية للقطاع بفضل ارتفاع أسعار المشروبات والطعام والإقامة الفندقية بنسبة 0.6 بالمئة في عام 2024 على أساس سنوي.

ولم يصل قطاع الضيافة في ألمانيا بعد إلى مستوى مبيعات الفترة التي سبقت جائحة كورونا.

ففي عام 2019 كانت مبيعات القطاع أعلى من العام الماضي بنسبة 13.1 بالمئة بعد احتساب متغيرات الأسعار.

وخلال فترة وباء كورونا دعمت الحكومة الألمانية مؤقتا قطاع الضيافة عبر خفض معدل ضريبة القيمة المضافة.

واعتبارا من الأول من يناير 2024 تم إعادة تطبيق معدل ضريبة القيمة المضافة المعتاد البالغ 19 بالمئة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار للعملاء.

مقالات مشابهة

  • مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة  
  • «المنشآت الفندقية»: إطلاق برنامج «مهارات السياحة» لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024
  • المنظمة العربية للسياحة توصي بإرساء مبدأ السياحة للجميع
  • فقدنا 7 مليارات دولار.. مدبولي يكشف خسائر قناة السويس بسبب الحرب
  • الأشقر: الشغب هو العدو الأول للسياحة في أي بلد في العالم
  • أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة