«نيوز ويك»: الأجيال الشابة في أمريكا أقل دعما لإسرائيل من الكبار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت مجلة «نيوز ويك» الأمريكية الأسبوعية، عن اتساع الفجوة بين الشباب وكبار السأن في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت المجلة، أن كبار السن لديهم ميل لدعم إسرائيل، وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، وجرت هدنة وحيدة في نوفمبر وسط إخفاقات في التوصل لهدنة ثانية.
ونفذ الاستطلاع «ريدفيلد وويلتون للدراسات» لصالح مجلة «نيوز ويك» في الفترة بين يوليو 203 وأكتوبر 2024، وخلص إلى أن الأجيال الأصغر سنا خاصة جيل Z وهو «الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما» متشككين بشأن ضرورة دعم أمريكا لإسرائيل، ويؤيد 27% من هذا الجيل فقط استمرار دعم أمريكا حتى تحقيق النصر، فيما يدعم الجيل الأكبر سنا بنسبة 44%، ويطلق عليهم في أمريكا «البيبي بومرز» وهم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 59 عاما.
ويرى 16% من جيل Z أن على الولايات المتحدة إيقاف دعمها لإسرائيل فورا وهذا يمثل ضعف نسبة جيل البيبي بومرز المشاركين في الاستطلاع.
تباين في أراء مؤيدي ترامب وهاريسوكشف استطلاع رأي مواز، أن 27% من مؤيدي المرشح الرئاسية كاميلا هاريس يرون أهمية استمرار دعم إسرائيل حتى تحقيق النصر، فيما تزداد النسبة لدى مؤيدي ترامب والتي تصل إلى 45%.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين عدة مرشحين أبرزهم دونالد ترامب وكاميلا هاريس في 5 نوفمبر المقبل وسط رغبة ترامب بالعودة مجددا للبيت الأبيض بما يحقق مصالح كأحد أهم رجال الأعمال المتخصصين في العقارات في أمريكا ورغبة هاريس أن تصبح أول سيدة في التاريخ تحكم أمريكا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1776.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا استطلاع رأي غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب الموافقة على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل
أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة “كاتربيلر” بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترامب للمضي قدما في مجموعة منفصلة من صفقات الأسلحة التي طلبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في الأصل، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار وتشمل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وكانت إدارة بايدن قد أبلغت قادة الكونغرس الرئيسيين بتلك الصفقة في يناير قبل مغادرتها للمنصب، لكن لم يتم منح الموافقة الكاملة على الصفقة حتى الآن بسبب اعتراض بعض المشرعين الديمقراطيين، وفقا لمسؤول في الكونغرس.
وعندما تخطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة تتجاوز قيمتها عتبات مالية معينة، تقوم وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس، ويتم إرسال المعلومات إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قبل الإخطار الرسمي للكونغرس، ومن ثم يجب أن توافق اللجنة على المبيعات.
اقرأ أيضاًالعالمنقل 50 من المصابين في غزة إلى مصر
وكان بعض الديمقراطيين البارزين وآخرون في الكونغرس قد دعوا إدارة بايدن إلى تقليص مبيعات الأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات لإسرائيل للحد من سقوط الضحايا المدنيين في غزة.
وفي الفترة التي سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أوقفت الولايات المتحدة شحنة من القنابل لإسرائيل، لكن إدارة ترامب رفعت هذا التعليق الأسبوع الماضي وأكدت أنها لن تمنع شحنات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل.
وقال ترامب الأسبوع الماضي حول هذا القرار: “لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها منذ فترة طويلة”.