«فرسان القمة».. سرعة وجماعية بنسبة 75%
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
انفرد شباب الأهلي بقمة دورينا، للمرة الأولى منذ بداية الموسم الحالي، بـ«علامة كاملة» وسلسلة انتصارات متتالية وخط هجوم هو الأقوى، وبات الفريق الوحيد الذي لم يعرف الخسارة في أي مباراة، بعد مرور 6 جولات، ليواصل ظهوره المتميز في دوري أدنوك للمحترفين خلال السنوات الأخيرة، التي شهدت تتويجه في موسم 2022/2023، و«وصافة» 2023/2024.
65 %
أظهر «الفرسان» شراسة واضحة في الفترات الثانية من المباريات، حيث سجّل لاعبوه 65% من الأهداف خلال الأشواط الثانية، بينها العودة من التأخر في النتيجة وتحقيق الانتصار في مباراتين، وكان ربع الساعة الأخير بالإضافة إلى «+90»، الفترة الأكثر غزارة تهديفية من جانبه، حيث هز الشباك خلالها بنسبة 30% من إجمالي الأهداف، في حين أحرز 35% منها في الأشواط الأولى، وكانت نهاياتها الأكثر تهديفاً أيضاً بواقع 20% من الحصاد الكامل.
55 %
وقدّم «العملاق الأحمر» أداءً هجومياً متوازناً إلى حد كبير، بعدما هز الشباك عبر الأطراف 11 مرة بنسبة 55%، مقابل 45% لأهداف العمق الهجومي، بإجمالي 9 أهداف، وكان الفارق ضئيلاً جداً بين الجبهتين اليُمنى واليُسرى، حيث سجّل عبر الأولى 5 أهداف مقابل 6 من الثانية، وبرز في ذلك الأمر «الثُنائي» فيديريكو كارتابيا ويحيى الغساني، إذ صنع الأول 3 أهداف عبر الطرف الأيمن، مقابل «2 أسيست» من الثاني خلال الجبهة اليُسرى.
90 %
وجاءت أهداف شباب الأهلي بواقع 90% من تسديدات داخل منطقة الجزاء، مقابل 10% خارجها، ومال الفريق لإحراز الأهداف عبر «الحركة»، إذ قدّمت الهجمات من اللعب المفتوح 15 هدفاً، بنسبة 75%، مقابل 25% لأهداف الركلات الثابتة، وأنتجت الركلات الركنية منها 3 أهداف، مقابل 2 عبر ركلات الجزاء، ويتصدر «الفرسان» قائمة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف عبر الركلات الركنية، وبالطبع هو الأغزر تسجيلاً من داخل منطقة «الـ6 ياردات»، بإجمالي 5 أهداف.
60 %
ويحتل فريق «القلعة الحمراء» المرتبة الثالثة من حيث متوسط نسبة الاستحواذ بين فرق دورينا، بنسبة 56%، إذ يجمع بين «تكتيك» الهجوم المنظم وفرض السيطرة وامتلاك الكرة، وبين أسلوب الإيقاع السريع والضغط العالي، بجانب استخدام «المرتدات» بنفس الكفاءة، وهو ما يظهر أكثر من خلال تسجيله 60% من الأهداف عبر الهجمات السريعة، بينها 3 أهداف من الهجوم المنظم سريع الإيقاع، و5 أهداف من هجمات مرتدة، بينها واحدة أنتجت ركلة الجزاء التي فاز بها على «الملك»، وهدفان عبر الضغط العالي وانتزاع الكرة بسرعة من دفاعات المنافسين.
75 %
أسلوب اللعب الجماعي يفرض نفسه على أداء «الفرسان»، بإحرازه 75% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة بين لاعبيه، حيث استخدم 13 لاعباً في تسجيل وصناعة الأهداف، يتصدرهم سردار أزمون الذي شارك في 35% من أهداف الفريق، ويأتي فوق قمة هدافيه بـ6 أهداف، بجانب صناعة هدف واحد، كما يظهر كارتابيا وبالا بقوة في تلك القائمة، حيث سجل كل منهما وصنع 25% من الأهداف، إذ أحرز كارتابيا هدفين وصنع 3، مقابل هدف واحد من بالا و4 «أسيست».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي الشارقة دوري أدنوك للمحترفين الفرسان كوزمين من الأهداف أهداف عبر
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
دبي: «الخليج»
تواصلت فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» في يومه الثاني، وسط حضور دولي واسع ومشاركة فعّالة من الجهات الإنسانية والتنموية من أنحاء العالم، وشهد هذا اليوم انطلاق فعاليات القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية «GESD 2025»، تحت شعار: «إعادة رسم ملامح مستقبل التعليم عالمياً في ظل تصاعد الانقسامات»، في دعوة لإعادة التفكير في دور التعليم كقوة موحدة، قادرة على تمكين الأفراد وتعزيز التماسك المجتمعي، ودفع المجتمعات نحو مستقبل أكثر عدلاً واستدامة. وتؤكد النقاشات خلال جلسات القمة أن التعليم ليس فقط وسيلة للمعرفة، بل هو أيضاً وسيلة لبناء السلام، وتعزيز القيم المشتركة، وتشكيل أجيال قادرة على التعامل مع الواقع المعقّد بوعي ومسؤولية.
قال من الدكتور وليد آل علي، الأمين العام وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «في عالم يتغير بسرعة ويزداد انقساماً، يجب أن يكون التعليم أولوية دائمة، ومواكباً لأحدث الابتكارات الرقمية والتربوية، لم يعد التعليم محصوراً بالفصول الدراسية. أصبح رقمياً، شخصياً، وعابراً للحدود. ويجب أن نكون نحن، كعاملين في مجالي التنمية والإنسانية، أكثر مرونة وابتكاراً في طرق تقديمه».
ومن أبرز الأحداث التي شهدها ديهاد 2025 في يومه الثاني كانت منصة الفرص، وهي مبادرة استراتيجية نوعية تهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من الانخراط الفعّال والمستدام في قطاعي العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتم إطلاقها بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدعم من برنامج نافس، لتقديم أكثر من 40 فرصة وظيفية نوعية خلال أيام المؤتمر.
فيما تواصل مبادرة «أطفال ديهاد» أنشطتها التي تهدف إلى غرس القيم الإنسانية المستدامة لدى الأطفال، وتنمية مفاهيم التعاون، والتعاطف، وتُجسد مبادرة «أطفال ديهاد» التزام ديهاد العميق بغرس القيم الإنسانية النبيلة لدى الأجيال بطريقة بسيطة وغير مباشرة لخلق أثر مستدام ورفع الوعي بالمسؤولية الإنسانية عبر وسائل تتناسب مع أعمارهم.
كما تميزت دورة هذا العام بإطلاق منصة ديهاد لروّاد العطاء وهي جزءٌ أساسي من رؤية ديهاد الشاملة التي تهدف لتكريم رواد العمل الإنساني، وعبر هذا التكريم، تسعى المنصة لإبراز المبادرات الإنسانية المتميزة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المساهمة بمشاريع ذات أثر إيجابي.
إلى ذلك تعد أكاديمية هيومانثروبي إحدى أبرز فعاليات ديهاد هذا العام وهي منصة مبتكرة للتفكير والتطبيق، تم تطويرها بالتعاون مع مجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري (IACAD)، ومؤسسة «قدها» وتشكل الديناميكية بيئة تجمع أبرز الخبراء العالميين لتأهيل قادة العمل الإنساني في المستقبل.
وتُقام على هامش المعرض أيضاً ورش عمل تخصصية، ضمن منصة ديهاد للتدريب، حيث تُمكّن المشاركين من الجهات الإنسانية والحكومية والخاصة من عرض نماذج ناجحة، وتبادل الخبرات، واستكشاف حلول عملية مبنية على الواقع الميداني.
هذا وتقام دورة العام الحالي بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ، والذي يوفر منصة تستقطب العاملين في مجالات إدارة الطوارئ والكوارث والأبحاث والإنقاذ، ليستعرضوا آخر الخدمات والتقنيات والمعدات.
شاركت جمعية دبي الخيرية في جلسة حوارية نظمتها مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، تحت عنوان «إعادة كتابة الأثر: النهوض بالقطاع الخيري في دبي من خلال التكامل والشفافية والابتكار»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين، من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد 2025)، الذي يقام حالياً في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، خلال الجلسة أن التكامل مع المنصات الرقمية والتنظيمية، أسهم بالفعل في إحداث نقلة نوعية في تطوير الأداء الخيري في دولة الإمارات.
كما نظّمت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أمس، طاولة مستديرة مع شركائها الاستراتيجيين محلياً وإقليمياً ودولياً، بهدف مناقشة التحديات المعاصرة والأفكار المبتكرة والمستدامة في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية المتنوعة.
نظم مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني حلقة شبابية ضمن فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير سلطت الضوء على أهمية تعزيز دور الشباب في العمل الإنساني التطوعي، وبحث طرق تمكينهم بشكل أكبر ليسهموا إيجاباً وبفاعلية في تنفيذ الخطط والبرامج والمبادرات الإنسانية والتنموية والإغاثية، خصوصاً وقت الأزمات والكوارث الطبيعية.
وشارك في الحلقة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وحمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومحمد الحوسني مدير إدارة البرامج في مؤسسة الإمارات، حيث تمت مناقشة المسؤوليات الوطنية والأخلاقية التي يضطلع بها شباب الإمارات لإحداث الأثر الإيجابي الملموس في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات في مد يد العون ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين والوقوف مع المتأثرين جراء الصراعات والأزمات في مختلف الظروف والأوقات.
كما ناقش المشاركون أهمية تسخير الجهود الشبابية التطوعية إلى أعمال مؤسسية وإنسانية مستدامة محلياً وإقليمياً ودولياً، بما يتماشى مع الرؤية الملهمة لدولة الإمارات في تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب، وترسيخ قيم البذل والعطاء والمبادئ السامية للعمل التطوعي على نحو يضمن تبادل الخبرات وتطوير المهارات وبناء القدرات لتعظيم الآثار الإنسانية المرجوة لخير وسعادة البشرية جمعاء.
شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي برعاية فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، من خلال دعمها لمنصة «ديهاد للفرص»، التي تشكّل بوابة واعدة لتوظيف المواطنين في القطاع الإنساني والخيري.