«طبق ملوخية» يفرق بين زوجين وينهي «عشرة 3 سنوات» في 3 دقائق
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تسببت «وجبة ملوخية» في إفساد حياة زوجين شابين من محافظة الشرقية، ودفعت الزوجة إلى طلب الخلع من زوجها، ولتكتب محكمة الأسرة كلمة النهاية لحياتهما الزوجية التي دامت لنحو ثلاث سنوات، في 3 دقائق هي مدة النطق بالحكم في القضية.
وقبل نحو ثلاث سنوات، كانت الفتاة «ل. ع» تهيئ نفسها للحياة التي تحلم بها، بعد تقدم أحد شباب القرية لخطبتها، فكانت تريد أن تعيش مثلها مثل كل الفتيات، حياة هادئة مليئة بالمودة والرحمة والحب، وأن يخلق لها الزوج المنتظر جوًا أسريًا هادئًا، ينشأ فيه الأبناء وسط أبوين يحترمان بعضهما البعض، ومتفاهمين، حتى ينشأوا نشأة صالحة سوية نفسيًا ومجتمعيًا تعينهم على البر بأبويهما في الكبر.
ووفقًا لعادات وتقاليد أهالي القرية، تم الزواج، وعاشت الفتاة برفقة الزوج ما يقرب من 3 سنوات، في «بيت العائلة»، وأنجبا طفلتهما، التي سرعان ما وقعت ضحية للخلافات الأسرية وبطش الزوج بزوجته وتعديه الدائم عليها بالضرب، فضلا عن انسياقه وراء تحريض والدته عليها ودفعها له بضربها بصفة مستمرة.
وتحملت الزوجة، كم الإهانات التي تعرضت لها على يد زوجها يدعى «م. ع»، وحماتها، التي لم تشفق عليها يوما، ولو من أجل طفلتها، لكي تعيش حياة هادئة وسوية بين والديها.
وتحولت إحدى أبرز العادات الأسرية في الريف، وهي اجتماع الأسرة بأكملها لتناول الطعام على مائدة واحدة، إلى ساحة للتنكيل بالزوجة الشابة والتنمر عليها، وعلى طريقتها في إعداد الطعام وبخاصة «طبق الملوخية» الذي تفضله الأسرة، وسط توبيخ من والدة زوجها «حماتها»، قائلة لنجلها: «مراتك عاملة الأكل كأنه خشب والملوخية ساقطة.. مراتك أكلها وحش جدا».
وفي محاولة لإرضاء الأم الساخطة، لا يجد الزوج في كل مرة سوى أن ينهال على زوجته بالضرب المبرح، والإهانات المتتالية في حضور باقي أفراد العائلة، ودائمًا ما كانت الزوجة تهرب لتحتمي داخل غرفتها، والدموع تسيل منها، حزينة على حالها التي وصلت إليه، بعد أن تحولت أحلامها إلى كوابيس ولم تجد في بيت الزوجية إلا البطش والظلم والإهانات المستمرة من زوجها وحماتها أمام عيني طفلتها.
وفي محاولة للتخلص من «جحيم الزوجية»، لم تجد الزوجة حلًا أمامها، سوى اللجوء إلى أسرتها، ومن ثم لجأت إلى محكمة الأسرة، وقررت الزوجة أن ترفع دعوى خلع ضد زوجها.
وروت الزوجة لمحاميتها مدى الآلام والضغوطات التي تتعرض لها على يد زوجها وحماتها.
ومن جانبها، تواصلت «الأسبوع» مع المحامية نهى الجندي، المتخصصة في قضايا محاكم الأسرة التي قامت برفع دعوى خلع لصالح الزوجة، لكشف تفاصيل وملابسات الدعوى.
وأوضحت «الجندي»، وكيلة الزوجة، أنها رفعت دعوى خلع ضد الزوج، بسبب ما تتعرض له الزوجة من بطش وقهر في «عش الزوجية»، وقد فصلت هيئة محكمة الأسرة في الدعوى المقامة، وأصدرت حكمًا لصالح الزوجة، وتمكنت بذلك الزوجة من خلع زوجها والنجاة مما تتعرض له في بيت زوجها.
اقرأ أيضاًمخدرات بـ 6.5 مليون جنيه.. سقوط 2 من أباطرة الكيف في المنوفية ومطروح
حملات تفتيشية تسفر عن ضبط 48 سلاحا ناريا و262 قضية مخدرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث دعوى خلع محكمة الأسرة خلع ملوخية محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته بطلب طاعة: أجبرتني على توقيع شيكات
زوجتي شخصية مادية- لا تهتم إلا بالهدايا وجمع الأموال – كل شهر منذ أن جمعنا منزل واحد ينشب بيننا خلافات بسبب استحواذها على كل ما أتقاضاها ورفضها أن تمنحني منه مصروف، فكانت تحاسبني على بنزين سيارتي والأموال التي أنفقها في عملي، وعندما أنفق مبلغ صغير – تتهمني بالتبديد- وتنقلب الدنيا رأسا على عقب لأعيش في جحيم طوال مدة زواجنا التي دامت 5 سنوات.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وتابع الزوج: "عندما حدثت لي أزمة مالية في عملي، لاحقتني زوجتي بدعوى طلاق للضرر، وواصلت الإساءة لى وسبي، وشهرت بسمعتي، وطالبتني لإثبات حبي لها وثقتي بها أن أوقع شيكات بمبالغ تجاوزت 800 ألف جنيه، لأذوق العذاب وبعدها استخدمتها ضدي وطالبتني بسداد مئات الآلاف لها مقابل الشيكات ومنذ تلك الواقعة وأصبحت مهدد بالحبس بعد أن أتضح لي سوء نيتها".
وأضاف: "بعد واقعة تعسري ماديا، أتت زوجتي بدفتر شيكات وطلبت مني التوقيع عليها، وابتزتني للإقدام على تلك الخطوة التي ما زلت أدفع ثمنها حتى الآن، فقمت بذلك- بحسن نية- ولم يخطر في بالي أن السيدة التي أحببتها ستستخدم ذلك ضدي، وبعد أيام جاءت لى بقائمة المنقولات وطلبت مني تغيرها بمبلغ أكبر مقابل عدم تقديمها الشيكات للنيابة".
مشاركة