مدير "يونيدو": لدينا خطة لجعل مصر مركزًا للمعلومات بأفريقيا لحماية الأوزون ومواجهة التقلب المناخي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور تشو يونيوري، مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بأفريقيا أن المفهوم الجديد التى تسعى البلاد لنشره هو جعل جمهورية مصر العربية كمركز للمعرفة، تستطيع مساعدة المنطقة الأفريقية، وهذا التعاون نطلق عليه اسم "جنوب الجنوب" الخاص بأفريقيا؛ ونساعد مصر على تخطي الصعاب للتغلب على التغير المناخي.
وقال في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”: “إنه لدينا خطة لجعل “مصر” مركزًا للمعلومات بأفريقيا لحماية الأوزون والحد من التقلب المناخ”.
وأضاف أن اليونيدو تدعم الأعضاء المشتركة بينهما في استخدام التكنولوجيات النووية للاستخدامات السلمية؛ مثل: “الأغذية والزراعة والمياه والبيئة والتطبيقات الصناعية”.
ويمتد الدعم إلى بناء القدرات المتعلقة بالتجارة وبناء القدرات في مجال تخطيط الطاقة والأمان الصناعي والتصرف في النفايات والإخراج من الخدمة والاستصلاح البيئي والتخفيف من حدة الآثار المترتبة على تغير المناخ
كما تتعاون الوكالة واليونيدو، كذلك في عدة مجالات محددة أبرزها الإنتاج الصناعي الأنظف، الذي يرمي إلى تحسين البيئة من خلال الحد من تأثير عمليات الإنتاج الصناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بافريقيا لحماية الأوزون
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.