اليوم.. آخر أيام معرض "بين الشاشة واللوحة" للمركز القومي للسينما
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، تختتم اليوم الإثنين فعاليات معرض "بين الشاشة واللوحة" الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، بقاعة "آدم حنين" بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.
أوضح الدكتور حسين بكر أن فكرة المعرض جاءت لتسليط الضوء على العلاقة المتبادلة بين الفن التشكيلي والسينما، واستُوحِيَ عنوانه من كتاب الدكتور ماهر راضي تكريماً لمسيرته الفنية الطويلة.
وقد ضم المعرض أكثر من 70 لوحة مستوحاة من مشاهد سينمائية، إلى جانب بورتريهات لعدد من الفنانين، بالإضافة إلى عمل نحتي بالسلك من تنفيذ الفنان الكبير جلال جمعة.
وشارك في المعرض عدد كبير من الفنانين المصريين البارزين، ومنهم: أدهم لطفي، إيناس زهرة، إيمان خطاب، إنجي محمود، هيثم شريف، د. بدوي مبروك، جلال جمعة، جورج بهجوري، داليا علي، رضا خليل، روماني سعيد، سعيد بدوي، د. سارة قنديل، شيماء محمود، فتحي علي، ماهر الدنيال، مروة إبراهيم، محمد علبة، مريم محمد، مصطفى صلاح، محمد دندراوي، هاني بيهمان، هاني عبد الجواد، وليد ياسين، د. أحمد بركات، ياسمين جمال، ياسمين عصمت، رانيا سيف، وهايدي محمد.
وللتعرف علي كتالوج الفنانين والأعمال المشاركة بالمعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الدكتور حسين بكر محمد مصطفى مركز الهناجر للفنون المركز القومي للسينما الأوبرا المصرية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
"شاشة الأحلام": نظرة داخل منزل الرعب الرقمي
في كل خريف، يستضيف متحف ليوم للفنون في سيول معارض ضخمة، وأخيراً يقام عرضان رئيسيان، وهما، عرض فردي لأنيكا يي، ومعرض جماعي بعنوان "شاشة الأحلام - Dream Screen"، حتى نهاية العام.
وبشكّل معرض الفنانة "يي" عامل الجذب الرئيسي للجمهور، كونه أول وأكبر معرض متحفي للفنانة الكورية الأمريكية الشهيرة في آسيا.
ومع ذلك، أشار العديد من الزوار إلى أن "شاشة الأحلام"، التي نظمها الفنان ريركريت تيرافانيجا، قد استحوذت على الاهتمام، وفق موقع "أرت نيوز".
يتسم المعرض بموضوعات ترتبط بالرعب، ويضم مجموعة ديناميكية من الفنانين الذين ينتمون إلى جيل الألفية أو أصغر سناً. وتتناول أعمالهم التفاعلات الثقافية من خلال الشاشات، سواء عبر الإنترنت أو ألعاب الفيديو أو الأفلام، ضمن سياقات محلية وإقليمية.
ومنذ افتتاحه في سبتمبر (أيلول)، سرعان ما أصبح المعرض واحداً من أبرز الأحداث التي شغلت اهتمام الجمهور في موسم الخريف.
ويُعد المعرض جزءاً من برنامج Art Spectrum التابع للمتحف، وهي مبادرة نصف سنوية أُطلقت عام 2001. أُوعيد تصميم النسخة الحالية التي بدأت كمنصة لعرض أعمال الفنانين الكوريين الناشئين وسط مشهد الفن المعاصر المتنامي في البلاد، قبل أن يتوسع البرنامج ليشمل فنانين من مختلف أنحاء المنطقة.
منزل مسكونيُقدّم معرض "Dream Screen" أعمال 26 فناناً وجماعة من مختلف أنحاء آسيا، حيث يستكشف انتشار التقنيات الرقمية وما تولده من شعور بالغرابة نتيجة تحميل حياتنا بالمعلومات، المحفزات الحسية، والروايات التي يتم مشاركتها عبر الشاشات.
وقد جرى تقديم هذا المفهوم في شكل منزل مسكون، ما يعزز تجربة العرض.
يتخذ مدخل المعرض هيئة واجهة منزل مستوحاة من منزل وينشستر الغامض، المعروف بـ"القصر الأكثر رعباً" في الولايات المتحدة.
يعود تاريخ هذا القصر، المكون من 110 غرف، إلى القرن التاسع عشر، وقد بُني على يد سارة باردي وينشستر، التي ورثت ثروة ضخمة من زوجها الراحل ويليام وينشستر، قطب صناعة الأسلحة النارية. ويُقال إن سارة شيدت القصر لإيواء أرواح أولئك الذين قتلوا ببندقية وينشستر، سعياً منها للنجاة من أشباحهم.
وينشستر.. متاهةلكن ما الذي يربط منزلاً مسكوناً أمريكياً برعب آسيوي؟ لا يقدّم المعرض تفسيراً صريحاً، إلا أن تصميمه يتحدث عن الكثير. فكل عمل مشارك يشغل غرفة أو فناءً أو رواقاً داخل هيكل متاهة مستوحى من منزل وينشستر، مما يخلق توازناً بين التعبير الفردي والسرد الموحد.
وبالنظر إلى إرث آسيا الغني بأفلام الرعب الشهيرة مثل Ring (1998)، وThe Eye (2002)، وA Tale of Two Sisters (2003)، فإن المعرض يمثل موقعاً مثالياً لاستكشاف تأثير هذا النوع الفني العالمي.
عند دخول الزوار المنزل، يُستقبلون بموسيقى من جلسة ارتجال حيّة. وفي الداخل، تتضمن إحدى الغرف معرض الفيديو المؤثر Asian Ghost Story (2023) للفنان بو وانغ، المقيم في أمستردام والمولود في تشونغتشينغ. يعكس هذا العمل القوي تجارة الشعر في أواخر القرن العشرين، في ظل التحولات الاقتصادية في آسيا، والتصنيع، وتوترات الحرب الباردة، والهجرة.
ويواصل الزائر اكتشاف مفاجآت جديدة داخل هذا الهيكل المتشابك، متنقلاً من غرفة إلى أخرى، دون أن يدرك تماماً ما ينتظره في المحطة التالية.
غموضوتتميز إحدى الغرف بمعرض Inspiration from Shan State and Chiang Rai (2023) للفنان المقيم في يانغون، سو يو نوي، بتركيب من المنحوتات الزجاجية والسيراميك الدقيقة التي تشبه النباتات الغامضة التي تنبت من أشكال جسدية.
ويعرض أحد الممرات أشكال الحب المثالي (2024) للفنانة إيونساي لي المقيمة في سيول وأمستردام، وهي جدارية غريبة تصور أشكالاً مختلفة من الاتصال البشري.
ويعرض عمل الشبح في الآلة (2024) للفنانة كولون، المقيمة في سيبو، تركيباً يشبه مزرعة لمتصيدي الإنترنت، مكونة من 40 هاتفاً ذكياً. يقدم هذا العمل رؤية نقدية حول كيف يمكن أن تكون سهولة الاتصال بالأجهزة الرقمية سلاحاً ذا حدين.
أما بالنسبة لأولئك الذين تتجسد كوابيسهم في الإحراج العام، فقد يكون عمل كايرو (2024) للفنانة جيهيون جونج، المقيمة في سيول، الأكثر إزعاجاً في المعرض. يدعو هذا العمل الضخم الزوار إلى محاولة تسلق الجدران الداخلية أمام الجمهور، مما يجبرهم على مواجهة مخاوف الفشل والشعور بالإحراج.
يستمر معرض "شاشة الأحلام" حتى 29 ديسمبر في متحف ليوم للفنون، في سيؤول، كوريا الجنوبية.