أبوظبي (وام)
توجه عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، بالشكر إلى كل الاتحادات الوطنية للعبة حول العالم، لثقتهم الكبيرة فيه والتي تجسدت في إعادة اختياره نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي لمدة 4 سنوات مقبلة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز لا يحسب لشخصه، ولكنه لفريق العمل في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، الذي يحمل على عاتقه تطبيق استراتيجية تطوير اللعبة، وترجمة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة إلى إنجازات على أرض الواقع في مجالات نشر الرياضة، وصناعة الأبطال، وتنظيم أقوى وأهم البطولات، وتعزيز مكانة الإمارات كأكبر مطور للجوجيتسو في العالم.


وقال الهاشمي: «الرسالة من اختياري في هذا الموقع الدولي الكبير، واضحة وهي تقدير العالم لدولة الإمارات، فلو تقدم أي إماراتي غيري للمنصب سيفوز به، ولذا فإن الذي يستحق الشكر والتقدير والعرفان هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأنه رمز الدولة وعنوانها المضيء، والراعي والداعم الأول لرياضة الجوجيتسو في العالم، وكذلك لولا دعم وتوجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، للعبة لما وصلت إلى هذه المكانة المرموقة من تميز وإنجازات في كل المحافل».
وعن استضافة أبوظبي للنسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر المقبل، قال: إن الإمارات دائماً مستعدة لإبهار العالم، والنسخة 16 ستكون على موعد مع تحطيم الأرقام القياسية في أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات، بما يتجاوز 8 آلاف لاعب ولاعبة، من 130 جنسية، وتعد أهم منصة تجمع نجوم وأساطير اللعبة في العالم من أصحاب الحزام الأسود، بمئات اللاعبين واللاعبات، وأضخم الجوائز المالية والمعنوية المرصودة للأبطال من خلال البطولة أو من خلال جائزة أبوظبي العالمية السنوية التي أضفنا لها فئات جديدة.

أخبار ذات صلة منتخب الجوجيتسو يرفع الحصاد إلى 9 ميداليات الهاشمي نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو لولاية جديدة

وتابع: «استراتيجيتنا في اتحاد الجوجيتسو مستمدة من الاستراتيجية العامة للحكومة، فنحن نعتبر أن الرياضة مورد للدخل القومي، وعندما ننظم بطولاتنا نتطلع إلى المردود الفني والاقتصادي لدعم السياحة الرياضية، من خلال حركة السفر والتنقلات الداخلية وحجوزات الفنادق، فخورون بأن تصبح أبوظبي حالياً أكبر منصة عالمية للفنون القتالية المختلفة، في بطولات الجوجيتسو والجرابلينج والفنون القتالية المختلطة «إم إم أيه» ومحاربي الإمارات والمواي تاي، ويو إف سي، كلها تصب في مجال واحد».
وعن نجاح رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في تنظيم أكثر من 300 بطولة حول العالم سنوياً، وهو أكبر رقم لأي منظمة دولية في العالم، قال: إن عدد هذه البطولات سيصل إلى 400 بطولة في 2025، وهدفنا الأساسي هو 500 بطولة في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الرياضة جسر مهم للتواصل بين الشعوب، ونعتبرها منصة لتعزيز القوة الناعمة للدولة، وفرصة للتأكيد على أن الإمارات منفتحة على الجميع، وترحب بكل الجنسيات على أرضها، بل وتذهب إليهم في بلادهم لتطوير الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة.
وأضاف: «الكل مرحب به في الإمارات، ونتمنى أن يتحول كل زائر إلى سفير للإمارات بعد عودته إلى بلاده، يتحدث عن نهضتها وتطورها وعاداتها وتراثها ويدعو الجميع لزيارتها والاطلاع على حضارتها وتجربتها الإنسانية المميزة».
وحول نتائج المنتخب الأول في بطولة العالم باليونان قال: «إن حصد 9 ميداليات في هذا الحدث الكبير ليس أمراً سهلاً، نعم دائماً الطموح أكبر، ولكن يجب أن نعترف بأن الآخرين يجتهدون أيضاً، ويتابعون تجربتنا الناجحة، ويتعلمون منها، ويعلنون التحدي، وهذه ميزة الرياضة، لكن علينا مضاعفة جهودنا للحفاظ على (الرقم واحد) والمركز الأول عالمياً، وثقتنا كبيرة في لاعبي ولاعبات منتخبات الشباب والناشئين والأشبال الذين يشاركون في الأيام المقبلة بالبطولة نفسها في اليونان، لحصد أكبر عدد من الميداليات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجوجيتسو اتحاد الجو جيتسو الاتحاد الدولي للجوجيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو فی العالم

إقرأ أيضاً:

اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"

قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة والابتكار، حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعاً اقتصادياً سريعاً؛ أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، تُصنف ضمن أهم العواصم المالية في العالم وتُعرف بـ "عاصمة رأس المال".

وأضاف في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم الخميس في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم، ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار أحمد جاسم الزعابي إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن إستراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحاً أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.

نمو استثنائي

وأوضح ئيس دائرة التنمية الاقتصادية أن الموقع الإستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولاً سلساً إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد أن أبوظبي تقع في موقع إستراتيجي بين الشرق والغرب، حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي، وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي، التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مصر تحصد المركز الأول في بطولة أفريقيا لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
  • ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة.. ويعلن مرشحه للمنصب
  • تعليق المساعدات الأمريكية.. خبير: الشعب المصري قادر على تحمل جميع العقوبات
  • إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد
  • أبرزهم أميرة أديب.. أبناء الفنانين في موسم مسلسلات رمضان 2025
  • «أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو» تنظم البطولة القارية في مصر
  • "أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو" تطلق بطولتها القارية في مصر الجمعة
  • غدًا.. رابطة أبو ظبي لمحترفي الجوجيتسو تطلق بطولتها القارية في مصر
  • رابطة أبو ظبي لمحترفي الجوجيتسو تطلق بطولتها القارية في مصر
  • اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"