عبد المنعم الهاشمي: إعادة اختياري للمنصب الدولي تعكس ثقة العالم في أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
توجه عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، بالشكر إلى كل الاتحادات الوطنية للعبة حول العالم، لثقتهم الكبيرة فيه والتي تجسدت في إعادة اختياره نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي لمدة 4 سنوات مقبلة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز لا يحسب لشخصه، ولكنه لفريق العمل في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، الذي يحمل على عاتقه تطبيق استراتيجية تطوير اللعبة، وترجمة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة إلى إنجازات على أرض الواقع في مجالات نشر الرياضة، وصناعة الأبطال، وتنظيم أقوى وأهم البطولات، وتعزيز مكانة الإمارات كأكبر مطور للجوجيتسو في العالم.
وقال الهاشمي: «الرسالة من اختياري في هذا الموقع الدولي الكبير، واضحة وهي تقدير العالم لدولة الإمارات، فلو تقدم أي إماراتي غيري للمنصب سيفوز به، ولذا فإن الذي يستحق الشكر والتقدير والعرفان هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأنه رمز الدولة وعنوانها المضيء، والراعي والداعم الأول لرياضة الجوجيتسو في العالم، وكذلك لولا دعم وتوجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، للعبة لما وصلت إلى هذه المكانة المرموقة من تميز وإنجازات في كل المحافل».
وعن استضافة أبوظبي للنسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر المقبل، قال: إن الإمارات دائماً مستعدة لإبهار العالم، والنسخة 16 ستكون على موعد مع تحطيم الأرقام القياسية في أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات، بما يتجاوز 8 آلاف لاعب ولاعبة، من 130 جنسية، وتعد أهم منصة تجمع نجوم وأساطير اللعبة في العالم من أصحاب الحزام الأسود، بمئات اللاعبين واللاعبات، وأضخم الجوائز المالية والمعنوية المرصودة للأبطال من خلال البطولة أو من خلال جائزة أبوظبي العالمية السنوية التي أضفنا لها فئات جديدة. أخبار ذات صلة منتخب الجوجيتسو يرفع الحصاد إلى 9 ميداليات الهاشمي نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو لولاية جديدة
وتابع: «استراتيجيتنا في اتحاد الجوجيتسو مستمدة من الاستراتيجية العامة للحكومة، فنحن نعتبر أن الرياضة مورد للدخل القومي، وعندما ننظم بطولاتنا نتطلع إلى المردود الفني والاقتصادي لدعم السياحة الرياضية، من خلال حركة السفر والتنقلات الداخلية وحجوزات الفنادق، فخورون بأن تصبح أبوظبي حالياً أكبر منصة عالمية للفنون القتالية المختلفة، في بطولات الجوجيتسو والجرابلينج والفنون القتالية المختلطة «إم إم أيه» ومحاربي الإمارات والمواي تاي، ويو إف سي، كلها تصب في مجال واحد».
وعن نجاح رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في تنظيم أكثر من 300 بطولة حول العالم سنوياً، وهو أكبر رقم لأي منظمة دولية في العالم، قال: إن عدد هذه البطولات سيصل إلى 400 بطولة في 2025، وهدفنا الأساسي هو 500 بطولة في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الرياضة جسر مهم للتواصل بين الشعوب، ونعتبرها منصة لتعزيز القوة الناعمة للدولة، وفرصة للتأكيد على أن الإمارات منفتحة على الجميع، وترحب بكل الجنسيات على أرضها، بل وتذهب إليهم في بلادهم لتطوير الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة.
وأضاف: «الكل مرحب به في الإمارات، ونتمنى أن يتحول كل زائر إلى سفير للإمارات بعد عودته إلى بلاده، يتحدث عن نهضتها وتطورها وعاداتها وتراثها ويدعو الجميع لزيارتها والاطلاع على حضارتها وتجربتها الإنسانية المميزة».
وحول نتائج المنتخب الأول في بطولة العالم باليونان قال: «إن حصد 9 ميداليات في هذا الحدث الكبير ليس أمراً سهلاً، نعم دائماً الطموح أكبر، ولكن يجب أن نعترف بأن الآخرين يجتهدون أيضاً، ويتابعون تجربتنا الناجحة، ويتعلمون منها، ويعلنون التحدي، وهذه ميزة الرياضة، لكن علينا مضاعفة جهودنا للحفاظ على (الرقم واحد) والمركز الأول عالمياً، وثقتنا كبيرة في لاعبي ولاعبات منتخبات الشباب والناشئين والأشبال الذين يشاركون في الأيام المقبلة بالبطولة نفسها في اليونان، لحصد أكبر عدد من الميداليات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوجيتسو اتحاد الجو جيتسو الاتحاد الدولي للجوجيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو فی العالم
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام