أعلنت Aleph، الشبكة العالمية التي تضم خبراء في المجال الرقمي وحلول التكنولوجية المبتكرة والتي تختص بالمساهمة في نمو المنظومة الرقمية، عن توسيع نطاق تعاونها الاستراتيجي مع منصة Reddit بهدف تحقيق مزيدٍ من النمو للوكالات الإعلانية والمعلنين لتشمل بلدان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وتعزز هذه الشراكة الاتفاق الحصري بين Aleph و Reddit الذي يقضي بتمكين Reddit من الوصول إلى هذه الأسواق الرئيسة مما يضمن تكاملًا سلسًا بين المنصتين ويمكن الوكالات الإعلانية والعلامات التجارية من الاستفادة المثلى من منصة Reddit مما يدعم نمو أعمالهم في هذه الأسواق.

يأتي هذا التوسّع في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي بعد النجاح الكبير لشركة ـ Aleph في تقديم Reddit والعمل علي توسّعها في مناطق أوروبا الوسطى وآسيا الوسطى وآسيا والمحيط الهادئ (APAC). وتسهم تلك الشراكة المثمرة بين Aleph وReddit في دعم نمو فريق المبيعات العالمي لدى Reddit المسؤول عن التواصل مع الوكالات الإعلانية والمعلنين في 29 سوقًا حول العالم.

تعد Reddit ملتقىً للمجتمعات الافتراضية حيث تضم المنصة أكثر من 100,000 مجتمع مخصص لكل اهتمام وهواية وشغف. وهذا يجعل Reddit ملائمةً للعلامات التجارية والمعلنين الذين يتطلعون إلى التواصل مع مستخدمي المنصة في السياق المناسب وعبر مشاركات فعالة. وتُساهم المناقشات البناءة التي تجري عبر هذه المجتمعات في خلق بيئة مثالية للعلامات التجارية والمعلنين للوصول إلى المستهلكين أثناء بحثهم النشط عن المعلومات.

يتمثّل دور Aleph في إنشاء وتنمية الأسواق التي تستهدفها منصات التواصل الاجتماعي العالمية عبر منظومة الإعلان الرقمي، كما تُمكّن Aleph هذه المنصات من التوسّع في أسواق جديدة والوصول إلى  الوكالات الإعلانية والعلامات التجارية والمعلنين المحليين بفضل وجود فرق مبيعات ودعم متخصصة تتولى العمل مباشرةً على أرض هذه الأسواق.

قال براندون بيرس، رئيس إدارة الشراكات الاعلانية العالمية ب Reddit إنه "مع استمرار نمو Reddit على مستوى العالم، يعد توسيع نطاق التعاون مع Aleph في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمرًا أساسيًا لتحقيق مهمتنا في بناء المجتمعات وتمكينها في هذه السوق الديناميكية". 

وأضاف "إن الشراكات المحلية القوية مع الشركات التي تدرك حقًا الاختلافات الإقليمية الدقيقة تعزز من قدرتنا على مساعدة المعلنين على التواصل الحقيقي مع مستخدمينا الذين يتميزون بالمشاركة الفعالة."

أعرب محمد مجاهد، العضو المنتدب لشركة Aleph في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، عن سعادته البالغة بتعزيز تعاون الشركة مع Reddit، مضيفاً: "لقد ساهم وجودنا القوي والسمعة الطيبة التي نتمتع بها في السوق، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج التي تتميز بالديناميكية، في نمو شراكات مرموقة كهذه، ونحن ممتنون للغاية لذلك. إن توسّع فريق المبيعات لدى Reddit في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكّن فرقنا المحلية، والتي تتمتع بدورها بخبرة واسعة، من ابتكار فرص إعلانية جاذبة لأصحاب الأعمال في مختلف القطاعات، مما يتيح للعلامات التجارية والمعلنين بناء علاقات جيدة مع مستخدمي Reddit سواء في السوق المحلية أو على النطاق العالمي."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال

إقرأ أيضاً:

ما خسرته إيران ربحه العرب

آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 9:42 صبقلم: فاروق يوسف إذا كانت لديك مشكلة في لبنان فعليك الذهاب إلى إيران التي لها رأي لا يستهان به في مستقبل سوريا. أما حركة حماس فإنها لا تخطو خطوة واحدة إلا بعد أن تعرضها على الولي الفقيه. ذلك كله صار من الماضي. لقد تم فك الأنشوطة الإيرانية التي لُفّت حول رقبة الشرق الأوسط. أما العراق فإنه وإن كان يبدو كما لو أنه حكاية أخرى فإن مستقبله الإيراني على وشك الأفول. إيران اليوم تفكر في مستقبلها لا في مستقبل العراق. لم يعد العراق جزءا من أوراقها التي تمارس من خلالها الضغط على الولايات المتحدة التي لم تعد من جهتها مالكة لقرار التمسك به أو التخلي عنه. لقد دخلت إسرائيل على الخط بعد أن صار استهدافها من العراق عملا تحريضيا إيرانيا. وهكذا لم يعد التفكير في صورة الشرق الأوسط الجديد بنسخته الأميركية ملزما بقدر ما صارت ضرورات الأمن الإسرائيلي هي التي ترسم الخرائط السياسية لمنطقة آن لها أن تستريح من الصداع الإيراني الذي هو عبارة عن متاهة، كل دروبها مغلقة. بين السابع من أكتوبر عام 2023 والسابع من ديسمبر عام 2024 امتد خط الزلزال الذي اعتقدت إيران أن نتائجه ستكون لصالحها. فعلت ما كانت تراه مناسبا لمستقبلها في المنطقة وكانت تعرف أنها لن تخسر شيئا على مستوى وجودها السياسي داخل أراضيها. غامرت إيران بالآخرين الذين أبدوا استعدادا للانتحار من أجلها. غير مرة نفت إيران صلتها بما حدث في غزة كما أن حسن نصرالله زعيم حزب الله السابق كان قد أكد مرارا أن إيران لم تأمره بشن حرب على إسرائيل. وقد لا تكون إيران قد أخبرت بشار الأسد بأن موعد رحيله عن السلطة بات قريبا بعد أن تم استبعادها من الصفقة الأميركية – الروسية التي قامت تركيا بتنفيذ بنودها على الأرض السورية. نكون سذجا إذا ما اعتقدنا أن علي خامنئي كان مهتما بمصير بشار الأسد. لقد تم استهلاك الفصل السوري من الحكاية سريعا بعد أن فقد الإيرانيون وبشكل نهائي درة تاجهم في المنطقة وهو حزب الله الذي بات نسيا منسيا بالنسبة إلى صناعة القرار في لبنان. هل يعني ذلك أن إيران في طريقها إلى المسافة صفر من مشروعها التوسعي الذي ظن البعض أنه صار واحدة من الحقائق الراسخة في منطقة الشرق الأوسط؟ بالنسبة إلى صناع القرار السياسي والعسكري ومنفّذيه لم تكن هناك إمكانية لإعادة رسم الخرائط السياسية في المنطقة إلا إذا كانت تلك العملية تُجرى لصالح تكريس النفوذ والهيمنة الإيرانية إلى زمن ليس بالقريب. كان الحديث عن إمبراطورية فارس التي عادت إلى الوجود وهي تطل على بحرين وتتحكم بخط سير جزء مهم من التجارة العالمية هو واقع حال لا يقبل جدلا بحيث صار أنصار إيران ينتظرون الساعة التي يعترف فيها العالم بها قوة إقليمية عظمى تستأذنها القوى الكبرى في ما يتعلق بالشرق الأوسط. ربما كان السلوك الروسي بما انطوى عليه من نفاق سياسي قد وهبها مكانة لا تستحقها حين كانت جزءا من مباحثات كانت تُجرى لتصريف الشأن السوري. وربما لعبت الولايات المتحدة دورا في تكريس ذلك الوهم حين ظلت تغض النظر عن الأبواب العراقية المفتوحة على إيران لإنقاذ اقتصادها. لقد ظن الكثيرون أن مستقبل الشرق الأوسط سيكون موزعا بين ثلاث قوى، إيران وإسرائيل وتركيا. تلك قراءة تلغي بشكل تام تأثير العامل العربي، وعلى أساسها لن يكون العرب سوى كتلة بشرية لن يكون لها دور في التأثير على مستقبل الشرق الأوسط الجديد الذي ليست فكرة التبشير بولادته جديدة، بل تعود إلى عقود ماضية. تلك قراءة أثبتت أنها لا تتمتع بالعمق والدراية والتمعن في المستجدات التي يمكن أن تقع بطريقة صادمة كما حدث حين سمح المجتمع الدولي لإسرائيل بأن تفعل ما تراه مناسبا لأمنها وبالطريقة التي تناسبها بل والأنكى من ذلك أن جزءا مهما من العالم فتح لإسرائيل مخازن أسلحته ليعينها في مشروعها. إذا كان موقف الولايات المتحدة وأوروبا محسوما لصالح إسرائيل فماذا عن موقفي الصين وروسيا؟ ما صار واضحا أن هناك قرارا دوليا يقضي بإعادة إيران إلى حدودها وإنهاء أسطورتها التي لم تكن سوى ورقة خاسرة في لعبة هي أكبر منها بل وحتى أكبر من تركيا أما إسرائيل وهي دولة صغيرة، قليلة السكان فإن ما يهمها سوى أن يكون لها مكان آمن في ذلك الشرق التي تعرف أنها لن تقوى على حكمه. وما لا يمكن إنكاره أن الجهد العربي في إفشال المشروع الإيراني سيعيدهم إلى الخارطة السياسية بطريقة تتناسب مع رغبتهم المؤكدة في صنع مستقبل حيوي للمنطقة بعيدا عن الشعارات الجوفاء.

مقالات مشابهة

  • مصر تعزز شراكاتها التجارية مع أوروبا والمملكة المتحدة لتوسيع نطاق الاستثمار
  • باستثمارات 6 ملايين دولار.. تطوير المهارات الرقمية لمليون شاب في إفريقيا والشرق الأوسط
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • كيف سيعيد ترامب تشكيل الشرق الأوسط ؟
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • ترامب: أفكر بالذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط
  • أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”