أهمية تناول الألياف لصحة الجهاز الهضمي وتأثيرها على الوزن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الألياف من المكونات الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم وزن الجسم، وفيما يلي نقدم لك نظرة شاملة حول فوائد الألياف وأهميتها في الحفاظ على توازن صحي.
الألياف الغذائية هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم هضمها بشكل كامل، حيث تمر عبر الجهاز الهضمي لتوفر فوائد صحية متعددة، هناك نوعان من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تنظيم مستويات السكر والكوليسترول، والألياف غير القابلة للذوبان التي تعزز من حركة الأمعاء وتحسن من صحة القولون.
تعمل الألياف على تحسين عملية الهضم عن طريق زيادة حجم الفضلات، مما يسهل عملية الإخراج ويمنع الإمساك. كما تشير الأبحاث إلى أن تناول كمية كافية من الألياف يوميًا يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي والتهاب الأمعاء. من ناحية أخرى، تساعد الألياف القابلة للذوبان في تحقيق توازن السكر في الدم، مما يعزز من الشعور بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الوجبات السريعة ذات السعرات الحرارية العالية. هذه التأثيرات تجعل الألياف أداة فعّالة في إدارة الوزن والمحافظة على جسم صحي.
ينصح خبراء التغذية بتناول ما بين 25-30 غرامًا من الألياف يوميًا، والتي يمكن الحصول عليها من مصادر مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والمكسرات. يُفضل زيادة تناول الألياف تدريجيًا لتجنب اضطرابات الهضم، كما يُوصى بشرب كميات كافية من الماء لتعزيز فوائد الألياف وتحسين الامتصاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف الألياف للجسم فوائد الألياف الألياف لخسارة الوزن الألياف للهضم الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
6 فوائد لتناول خل التفاح قبل النوم
تعتمد فوائد استخدام خل التفاح للنوم أو تناوله ليلاً تحديداً على تجارب شخصية أكثر من كونها بحثاً، إلى جانب دراسات محدودة، حيث يزعم بعض الناس أن هذا النوع من الخل يعزّز النوم إلى جانب فوائد صحية أخرى.
وبحسب “مجلة هيلث”، يُنصح بتناول خل التفاح قبل النوم بساعتين إلى 3 ساعات، تناول ملعقة أو ملعقتين مع تخفيفه بالماء.
1. التحكم في نسبة السكربحثت دراسة صغيرة في آثار خل التفاح على البالغين المصابين بالسكري من النوع 2، ولوحظ انخفاض أكبر في سكر الدم الصائم لدى المشاركين الذين تناولوا خل التفاح مع حصة من الجبن (28 غراماً) قبل النوم مقارنةً بمن تناولوا الماء والجبن.
ووجدت مراجعة حديثة أن تناول خل التفاح أدى إلى انخفاض ملحوظ في سكر الدم الصائم ومستوى الهيموغلوبين السكري، وكلما زادت كمية خل التفاح التي تناولوها، كانت النتائج أفضل.
2. الكوليسترولوجدت مراجعة بحثية أن خل التفاح قد يساعد في خفض الكوليسترول الكلي. لم تُحدد المراجعة ما إذا كان تناوله ليلًا له دور في هذه التأثيرات. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن تناوله بانتظام مع مرور الوقت قد يكون مفتاحاً لجني فوائد الكوليسترول.
3. إدارة الوزنوجدت دراسة حديثة أن المشاركين شهدوا انخفاضاً كبيراً في وزن الجسم، ومحيط الخصر والورك، ونسبة الدهون في الجسم، مع تناول خل التفاح بانتظام.
وإذا كنت تميل إلى تناول وجبتك الأخيرة أو وجبتك الخفيفة في وقت مبكر من اليوم وتشعر بأن معدتك فارغة في المساء، فقد يكون من المنطقي تناول خل التفاح في ذلك الوقت، حيث يفضل أن تكون المعدة فارغة.
4. يُقلل الشهية ليلًاوجدت الدراسة المذكورة أعلاه أيضاً أن تناول خل التفاح قبل الوجبات قد يُساعد في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع.
وقد يساعد تناوله مساءً في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ليلًا.
5. صحة الأمعاءفي تجربة لدراسة تأثير النظام الغذائي على صحة الأمعاء والجهاز المناعي لدى الشباب، اتبع المشاركون نظامين غذائيين لمدة 3 أسابيع، أحدهما غني بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والآخر منخفض في هذه الأحماض.
وتضمن النظام الغذائي عالي الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة مشروباً يحتوي على خل التفاح بعد الوجبات.
وكان لدى الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي عالي الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة المزيد من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في البراز والدم، إضافة إلى انخفاض مستويات الأمونيا، ما يشير إلى تحسن في تخمر الأمعاء وصحتها.
6. خصائص مضادة للبكتيرياوجدت دراسة أن خل التفاح ساعد في وقف نمو نوعين من البكتيريا الضارة: المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، والإشريكية القولونية المقاومة.