بوتين يكشف استراتيجية للتعاون العسكري مع الحلفاء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى ترحيبه بالمشاركين في المنتدى العسكري التقني الدولي "الجيش - 2023"، تطوير التعاون العسكري مع الدول الأخرى، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة، وإبرام عقود توريد الأسلحة، خاصة الطائرات المسيرة، التي تحظى بأهمية كبيرة، في المنتدى المنعقد بالعاصمة موسكو.
وأضاف بوتين، "نقترح تطوير التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك تدريب الأفراد العسكريين، وتدريب الأفراد العسكريين الأجانب ورفع مهاراتهم، وإدارة القيادة والأركان المشتركة وغيرها من التدريبات.
وقال بوتين، إن روسيا تعرض على شركائها من خلال هذا المنتدى مجموعة واسعة من الأسلحة الحديثة من جميع الأنواع تقريباً.
Russian President Vladimir Putin welcomes guests of the ARMY-2023 Expo, highlighting that Russia is open for military cooperation with all countries who stand for their independent development. pic.twitter.com/nj6NO7q3cN
— RT (@RT_com) August 14, 2023
ويولي منتدى "الجيش-2023" اهتماماً خاصاً لموضوع الطائرات المسيرة، وبحسب الرئيس الروسي، فإن هذا الاتجاه يتطور بنشاط في كل من القطاعين العسكري والمدني.
ويقام المنتدى العسكري التقني الدولي "الجيش - 2023"، في مركز المؤتمرات والمعارض "باتريوت"، وكذلك في معسكر تدريب "ألابينو" ومطار كوبينكا غرب موسكو، في الفترة من 14 إلى 20 أغسطس (آب) الجاري.
????شركة "روستيخ" الروسية تكشف لأول مرة عن مدافع الهاوتزر ذاتية الحركة من نوع "مالفا" في منتدى "آرميا - 2023"، الذي يعقد، في الفترة من 14 إلى 20 أغسطس/آب الجاري بالقرب من العاصمة موسكو.
شاهد المزيد https://t.co/BxhwTi3equ ???? pic.twitter.com/XyGiUutV0r
ويشارك في المؤتمر نحو 1500 من الشركات الروسية الرائدة في مجال الدفاع و 85 شركة أجنبية من 7 دول.
ووزارة الدفاع الروسية هي الجهة المنظمة للمنتدى ووكالة تاس الروسية للأنباء هي الشريك الإعلامي لها.
وكُشف خلال المنتدى الضخم، اليوم، عن نماذج مطاطية لمدرعات روسية صُممت خصصياً لهدف تشتيت وخداع القوات المعادية في ظروف المعركة الحقيقة.
وتهدف هذه النماذج الوهمية إلى تشتيت القوات المعادية وتجنيب القوات الروسية العاملة في أرض المعركة من عمليات الاستهداف، عن طريق خداع قوات العدو بالنماذج المطاطية.
وتظهر صور لنماذج مطاطية من الدبابة "تي - 80" ومنظومة "بانتسير- إس" للدفاع الجوي الروسي صُممت بهدف خداع العدو.
ومن الأسلحة الروسية الأخرى التي أثارت اهتمام الحاضرين، المدرعة "تيغر- إم" الجديدة متعددة الأغراض، والمزودة بدروع تمت إضافتها في النقاط الحرجة، بناء على الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتعتبر مدرعة "تيغر- إم" معدة لنقل العسكريين ومختلف الحمولات وجرّ المقطورات، وتركيب الأسلحة والمعدات العسكرية مع توفير الحماية لها من الأعيرة النارية.
لقطات #للمدرعة #الروسية "تيغر-إم" الجديدة متعددة الأغراض، في منتدى "#آرميا-2023"، مزودة بدروع تمت إضافتها في النقاط الحرجة، بناء على الخبرة المكتسبة خلال #العملية #العسكرية #الخاصة في أوكرانيا pic.twitter.com/bcoOeH2KnR
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) August 14, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بوتين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف مصادر تمويل الحوثيين لأنشطتهم العسكرية
كشف فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن في تقريره الجديد للعام 2024م عن مصادر تمويل المليشيات الحوثية في التجنيد والحشد والتعبئة وشراء الأسلحة والاستثمار في الداخل والخارج.
وأكد التقرير أن قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية لايزال يشكل مصدرا مهما لدر الإيرادات للحوثيين وقد أدى نشر خدمات الجيل الرابع من قبل شركات الاقتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى زيادة الايرادات بشكل كبير.
وأبلغت مصادر الفريق أن جزءا كبيرا من الإيرادات يستخدم لأغراض عسكرية بما في ذلك لشراء معدات الاتصالات ذات الاستخدام المزوج.
واستغلال لامكانات هذا القطاع يعمل الحوثيون بنشاط على التماس الأموال العامة بما في ذلك من خلال توجيه ملايين الرسائل بهدف تعزيز أنشطتهم العسكرية.
وكشف تحقيق فريق الخبراء أن الحوثيين أطلقوا حملة جمع تبرعات لطائراتهم المسيرة والتي تتألف منها القوات الجوية عبر توجيه رسائل نصية جماعية وقد خصصوا حسابات محددة في البنك المركزي اليمني في صنعاء لتجمع التبرعات بالريال اليمني وبالدولار الأمريكي على السواء في حسابات (1128 – 1026) و رقم (01-1019-10262)
وكشفت مصادر الفريق أن إحدى الرسائل الأخيرة التمست الدعم لقوات الدفاع الساحلي، كما علم الفريق من مصادره أن مكتب التربية والتعليم المعين من الحوثيين في صنعاء يجبر المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات بشكل متنظم على دفع مبالغ مالية لأغراض تتعلق بالطائرات المسيرة.
وتلقى الفريق نسخة من الإيصال الذي يثبت تحصل الحوثيين مبلغا قدره 20 مليون و 956 ألف ريال.
كما كشف تحقيق أجراء الفريق أن الحوثيين يستخدمون شبكات مختلفة من الأفراد والكيانات تعمل في ولايات قضائية متعددة بما في ذلك إيران وتركيا وجيبوتي والعراق واليمن لتمويل أنشطتهم وهم يستعينون بالعديد من البنوك والشركات الوهمية وشركات الصرافة وشركات الشحن والميسرين الماليين.
وقال الفريق أنه أجرى مقابلات مع مسؤولي بعض شركات الصرافة وشركات الشحن والبنوك الذين أكدوا اتباع طريقة العمل هذه طالبين عدم الكشف عن هويتهم.
وأبلغ الفريق بأنه جرى مؤخرا تشكيل لجنة خاصة تعنى بزيادة إيرادات الحوثيين والتخطيط للإنفاق العسكري بما في ذلك الانفاق على الأسلحة وذلك تحت إشراف خبير رفيع المستوى يعرف باسم أبو رضوان المرتبط بقوة الرضوان التابعة لحزب الله.
وبحسب تحقيقات فريق الخبراء أن القيادي أبو رضوان يقدم المشورة بشأن زيادة الرسوم الجمركية والضرائب والجبايات وتعريفات شركات الاتصالات.
وفي الآونة الأخيرة قام الحوثيون بزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع، وفرضوا رسوما جديدة وزادوا الجباية من شركات الاتصالات بنسبة 35 في المائة تقريبا.
ووفقا لمصادر فريق الخبراء فانه جري تحويل مبلغ كبير بشكل غير قانوني وبتوجيه من سعيد الجمل الذي يزعم بأنه ينتمي إلى فيلق القدس التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية دعما للحوثيين.
كما أشارت مصادر سرية إلى التورط المزعوم للعديد من الأفراد بمن فيهم كبار قادة الحوثيين والكيانات التي تسهل الدعم المالي لهم، وهم نبيل علي أحمد الهده، وعبدالله نجيب أحمد الجمل، وعبدي ناصر علي محمود، وهو شريك تجاري لسعيد الجمل، وإبراهيم الناشري عضو مليشيات الحوثي، وبعض الشركات الرائدة التي يملكها أو يسيطر عليها محمد صلاح فليته، ومحمد عبدالسلام، ويزعم ان احتياجات الشركات التابعة للحوثيين من العملات الأجنبية لشراء الواردات قد يسرتها لجنة المدفوعات التابعة للحوثيين.
وكشفت تحقيقات الفريق عن تورط كيانات وشبكات في تحويل غير مشروع للأموال لصالح الحوثيين وعلى رأس هذه الشركات، شركة الأمان كارجو والعالمية اكسبرس للصرافة، وشركة نابكو للصرافة والتحويلات المالية وشركتي الروضة والرضوان.