رئيس «الشيوخ» يهنئ طارق نصير على فوزه بمقعد نائب رئيس البرلمان العربي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
هنأ المستشار عبدالوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بمناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي، وذلك خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن.
رئيس البرلمان العربيفيما أكد النائب طارق نصير الفائز بمقعد نائب رئيس البرلمان العربي حرصه في الحفاظ على مقعد مصر داخل البرلمان العربي، قائلا «نجحت في الفوز بمقعد نائب رئيس البرلمان العربي وسط منافسة من 22 دولة عربية».
يُشار إلى أنَّ البرلمان العربي كان قد شهد إجراءات الانتخابات على مقعد الرئيس ونائب الرئيس السبت الماضي، وأسفرت الانتخابات عن فوز محمد أحمد اليماحي مرشح الإمارات، وعضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بمنصب رئيس البرلمان العربي، وطارق نصير بمقعد نائب رئيس البرلمان العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي النائب طارق نصير مجلس الشيوخ رئيس مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: عمرو موسى يمتلك رؤية استباقية تجاه القضايا الإقليمية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الوثيقة البريطانية التي كُشف عنها مؤخرًا، والتي ترجع لعام 1994 وتوثّق محادثات بين وزير الخارجية المصري آنذاك عمرو موسى ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، تعكس بوضوح الرؤية العميقة والاستباقية التي كان يمتلكها موسى تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأمن القومي العربي.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ما طرحه موسى آنذاك بشأن ضرورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الترسانة النووية الإسرائيلية، يعكس شجاعة سياسية ورؤية بعيدة المدى، في وقت كانت فيه معظم دول المنطقة تتجنب الخوض في هذا الملف الحساس.
وأشار إلى أن عمرو موسى عبّر خلال هذه المحادثات عن استعداد مصر لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وهو موقف متقدم آنذاك تبنته مصر بقيادة الرئيس الراحل حسني مبارك، في إطار حرصها على حماية الأمن الإقليمي ومنع سباق تسلّح نووي في المنطقة.
كما لفت نائب رئيس المركز العربي إلى أن رؤية موسى امتدت لتشمل تحذيرات مبكرة من تبعات الغزو الأمريكي للعراق، مؤكداً أن مصر كانت تدرك منذ التسعينيات مدى ارتباط أمن العراق وسوريا بالأمن القومي العربي، وأن أي إضعاف لهاتين الدولتين سينعكس سلباً على استقرار المنطقة ككل.
واختتم غباشي تصريحاته بالتأكيد على أن الوثيقة تكشف كيف كان عمرو موسى يمتلك رؤية شاملة ومتكاملة للأمن الإقليمي، داعيًا إلى إعادة قراءة هذه المواقف في ضوء الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم العربي حالياً، وضرورة استلهامها في صناعة القرار السياسي اليوم.