المهرجانات الزراعية في الإمارات.. منصات للتقنيات وزيادة تنافسية المنتجات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تولي دولة الإمارات اهتمامًا خاصًا لقطاع الزراعة كأحد القطاعات الحيوية، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع الهادفة إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، ويأتي ذلك ضمن سعي الدولة لتحقيق مستهدفاتها، لتصبح الأفضل عالميًا في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2051.
وتعتبر المهرجانات الزراعية إحدى المبادرات الرائدة في هذا المجال، حيث توفر خدمات وتسهيلات متعددة للمزارعين، مما يعزز قدراتهم على إنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة، وتساهم هذه المهرجانات في فتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات الزراعية وتعزيز الاستدامة.
وتؤكد المهرجانات الزراعية حرص الإمارات على ازدهار قطاع الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي محليًا وعالميًا، وتعكس مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للابتكار الزراعي، كما تتماشى أهداف هذه المهرجانات مع غايات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي يسعى إلى تعزيز التنمية الزراعية وزيادة الأمن الغذائي المستدام.
ويستهدف البرنامج الوطني تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي، وتوسيع الرقعة الخضراء، مع التركيز على الاستدامة البيئية وتقليل البصمة الكربونية للمنتجات المحلية.
وتنظم المهرجانات في جميع إمارات الدولة، حيث تهدف إلى التعريف بجودة المنتجات المحلية، وتسليط الضوء على الابتكارات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى توعية المزارعين بأفضل الممارسات المستدامة، وتقدم هذه المهرجانات أيضًا فرصًا للتواصل بين صناع القرار والخبراء في القطاع.
ومن أبرز الفعاليات الزراعية في الإمارات، "أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي"، الذي يمثل منصة عالمية لعرض أحدث الابتكارات في مجال الزراعة. ويشهد الحدث مشاركة دولية واسعة من صناع القرار والشركات الكبرى، ويجمع بين المعارض والمؤتمرات لمناقشة قضايا الأمن الغذائي.
وتستعد أبوظبي لاستضافة القمة العالمية للأمن الغذائي في نوفمبر (تشرين الثاني)2024، حيث سيجتمع الخبراء لمناقشة الحلول المبتكرة وتعزيز جهود القضاء على الجوع.
وتسعى الإمارات أيضًا من خلال مهرجاناتها إلى تعزيز قيمة النخلة، من خلال تنظيم فعاليات متخصصة في حصاد الرطب والتمور، مما يسهم في المحافظة على الموروثات الثقافية والاجتماعية.
ومن خلال هذه الجهود، تؤكد دولة الإمارات التزامها بتطوير قطاع الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي، بما يتماشى مع رؤيتها للمستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي الإمارات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
الصناعات اليدوية: خطوات ثابتة نحو تعزيز تنافسية الصادرات المصرية
فاز اليوم المهندس هشام العيسوي بمنصب رئيس المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية في دورة الانعقاد الجديدة للمجلس لمدة ثلاث سنوات وذلك بالتزكية في انتخابات المجالس التصديرية.
كما تولت الدكتورة علا حمدي والمصمم محمد سامي منصبي وكيلا المجلس، وجاءت المهندسة تسنيم عمرو أمينا للصندوق.
وقد اجتمعت اللجنة المشكلة للأشراف على انتخابات هيئة مكتب المجالس التصديرية المكونة من :-
- حسام كرم مدير عام الإدارة العامة للمجالس التصديرية وزارة الإستثمار والتجارة الخارجية .
- وحيد منصور باحث قانونى اول بالإدارة العامة للمجالس التصديرية – وزارة الإستثمار والتجارة الخارجية .
وذلك بمقر المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية بالمعادي.
وجاء التشكيل الكامل للمجلس التصديري للصناعات الهندسية وفق قرار المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية قراراً حمل رقم 148 لسنة 2024 يشمل كل من:
- هشام العيسوى
- دنيا السادات
- ياسمين فهمى
- نهلة عبد الناصر
- أمحمد سامى
- هند رياض
- تسنيم عمر
- شويكار الغرابلى
- علا حمدى
وفي إطار الجهود المستمرة لدعم وتعظيم الصادرات المصرية، يواصل المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية تحقيق إنجازات كبيرة بهدف تعزيز موقع المنتجات الحرفية المصرية في الأسواق العالمية، حيث حقق القطاع زيادة ملموسة في معدل نمو صادراته منذ عام 2021.
وتمكنت مصر من تحقيق صادرات وصلت إلى 500 مليون دولار خلال عام 2024، وما زالت الجهود مستمرة لمضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة وهو ما يبرهن عن نجاح المجلس التصديرى للحرف والصناعات اليدوية بدورته السابقة فى النهوض بصادرات قطاع الحرف اليدوية والابداعية.
وفي ضوء هذه الإنجازات، وضع المجلس استراتيجية طموحة للفترة 2024-2026، تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الحرفية المصرية على مستوى عالمي، بالتركيز على عدة محاور أساسية، منها:
1. تعزيز الجودة والابتكار: يسعى المجلس إلى تحسين جودة المنتجات الحرفية وتطوير تصاميم حديثة تلبي متطلبات الأسواق العالمية.
ويأتي ذلك من خلال دعم الحرفيين المحليين وتدريبهم على أحدث التقنيات والتصاميم، مع تطوير معايير جودة خاصة بالمنتجات الحرفية المصرية لضمان استدامة النمو وتحقيق عائد أعلى من خلال القيمة المضافة.
2. تحسين التسويق والترويج: يعمل المجلس على تحسين الترويج للمنتجات الحرفية في الأسواق العالمية من خلال التعاون مع شركات العلاقات العامة ووسائل الإعلام في الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة في المعارض الدولية ذات الصلة. كما يتم التركيز على تعزيز التواجد الرقمي عبر إنشاء مواقع إلكترونية للبيع والتسويق الاحترافي.
3. تطوير البنية التحتية: يهدف المجلس إلى تطوير بنية تحتية متكاملة لقطاع الحرف والصناعات اليدوية، تتضمن إنشاء مراكز تدريب بإشراف مختصين محليين ودوليين، وتحسين قنوات التوزيع، مما يساهم في تعزيز الكفاءة اللوجستية للقطاع وتسهيل الوصول إلى الأسواق المستهدفة.
4. تعزيز التعاون الدولي: من خلال تبادل الخبرات والمشاركة في مشاريع مشتركة مع دول أخرى، يسعى المجلس إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الحرفي المصري، وذلك بالاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال.
في هذا الإطار، يواصل المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية جهوده برئاسة المهندس/ هشام العيسوي لزيادة الصادرات بمتوالية هندسية، مؤمناً بأن التزامه بدعم الحرفيين وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية سيسهم في بناء اقتصاد قوي ومستدام، ويضع مصر في مكانة متقدمة على خارطة الأسواق العالمية.