في مبادرة "بداية".. أنشطة متنوعة للأطفال ضمن فعاليات الثقافة بالغردقة والقصير
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استمرارا لأنشطة وزارة الثقافة في مبادرة "بداية"، شهد فرع ثقافة البحر الأحمر سلسلة من اللقاءات التثقيفية المتنوعة للرواد، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
ورشة لتعليم مبادئ الفوتوشوب
وأقام قصر ثقافة الغردقة ورشة لتعليم مبادئ الفوتوشوب، قدمها الفنان حسام عبد الحميد، استعرض خلالها أساسيات الفوتوشوب واستخداماته، معرفا الحضور بالأدوات الأساسية للتصميم بشكل احترافي، مع بعض التطبيقات العملية.
كما نظم بيت ثقافة القصير بالتعاون مع الوحدة المحلية وجهاز شؤون البيئة، يوما ثقافيا بمشاركة الشباب والأطفال تضمن ورشة أداء حركي لذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف المدرب هنائي كمال، بالاضافة إلى ورشة فنية للفنانة ولاء شكري بعنوان "نهر النيل" بالتعاون مع المدرسة الثانوية الصناعية بنات.
أطفال اليوم هم قادة المستقبل
وأعدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير بالتعاون مع مدرسة الإعدادية بنات، مجلة حائط بعنوان "أطفال اليوم هم قادة المستقبل" بقيادة يمنى أبو الحجاج، لتعزيز الوعي القيادي لدى الأطفال.
ورش فنية
من ناحية أخرى وفي إطار خطط وزارة الثقافة لمتابعة الأنشطة الثقافية والتعرف على متطلبات المواقع، قام عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ومحمد رجب، مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، بجولة تفقدية شملت عددا من المواقع الثقافية، منها قصر ثقافة رأس غارب، ومتابعة منتجات ورش الفنون التشكيلية ونشاط نادي العلوم، كما تفقدا الجدارية التي نفذها فريق الفنون التشكيلية بقيادة الفنان خالد العجيمي عند المدخل الشمالي للمدينة.
وامتدت الجولة إلى مدن الجنوب مثل شلاتين، حلايب، وأبو رماد، حيث تفقدا قصر ثقافة الشلاتين واجتمعا مع موظفي القصر لمناقشة خطة العمل وبحث سبل تطويرها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الهيئة العامة لقصور الثقافة الفنون التشكيلية أنشطة وزارة الثقافة ثقافة الشلاتين ثقافة الغردقة ثقافة البحر الأحمر فرع ثقافة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.