مكتبة متنقلة.. «سامح» ينشر العلم على عربية «جامبو»: حلم الطفولة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بالعلم ترتقي الأمم ويحيا الإنسان وتتطور الشعوب.. من منطلق تلك العبارة نبعت فكرة لأحد الشباب منذ 13 عاماً، جعلته يحول سيارته «ربع نقل» إلى مكتبة متنقلة بين الكليات، لتصبح مصدر رزق له، ومساهمة في نشر العلم والثقافة بين الطلاب، ومحاولة لمحاربة الظلام والأفكار المتطرفة والخروج إلى النور والمعرفة.
بداية رحلة بيع الكتبيقول سامح غنيم، المقيم بقرية الماي بشبين الكوم فى محافظة المنوفية، وصاحب المكتبة المتنقلة: «كنت أحمل على كتفي الكتب، وأذهب بها إلى الكليات، لإقامة المعارض، وبيعها إلى الطلاب، حتى قررت تحويل سيارة ربع نقل إلى مكتبة متنقلة في عام 2017، من أجل التنقل بالكتب بين الكليات المختلفة، وبعد مرور ثلاثة أعوام قمت بشراء سيارة جامبو، وصممتها على هيئة مكتبة من الداخل، وأصبحت أتنقل بها بين الكليات، حتى اكتسبت شهرة حينها في الأرجاء كافة».
«سامح» صاحب الـ49 عاماً كان محباً للكتب والقراءة منذ نعومة أظفاره، وحصل على بكالوريوس السياحة والفنادق، وعمل فى مجال المقاولات بعد تخرجه، لكنه كان يحلم بتأسيس المكتبة ونشر الثقافة بين الطلاب، وظل يراوده الحلم حتى جاءت ساعة الصفر في عام 2013، وبدأ يذهب إلى الكليات واحدة تلو الأخرى ومعه الكتب بين ذراعيه، حتى حوَّل سيارته إلى مكتبة متنقلة يجوب بها كليات جامعة المنوفية على مدار اليوم، حسبما يقول.
«أذهب إلى القاهرة لشراء أكثر الكتب قيمة وجودة، ولدي مكتبة كبيرة في المنزل منذ عشرات السنين»، يقولها «سامح»، ويتابع أنه بدأ المشروع من الصفر، بدون وجود رأس مال، والآن أصبح لديه سيارة «جامبو» متنقلة ومكتبة ثابتة فى مدينة شبين الكوم، وجميع الطلاب يعرفونه، ورغم ذلك، لم يتوقف حلمه عند هذا الحد، بل يفكر فى توسعة مشروعه، وفتح معرض لأمهات الكتب، لكى يجذب الأساتذة الجامعيين، ومساعدتهم فى أبحاثهم العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية مكتبة متنقلة جامعة المنوفية بيع الكتب محافظة المنوفية مکتبة متنقلة بین الکلیات
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري ينشر مقارنة بين قوة الجيشين المصري والإسرائيلي
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة بين القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية، وذلك في ظل التصعيد الحالي في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وخطط التهجير المزعومة.
حسب التصنيف العالمي، يحتل الجيش المصري المرتبة 19 بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة 15، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل تشمل عدد القوات والعتاد العسكري والتكنولوجيا والقدرات اللوجستية.
مقارنة القوات البشرية:
الجيش المصري: 440 ألف جندي نظامي، 480 ألف في الاحتياط الجيش الإسرائيلي: 173 ألف جندي نظامي، 465 ألف في الاحتياطمقارنة القوات الجوية:
مصر: تمتلك 1093 طائرة عسكرية منها: 238 طائرة مقاتلة 90 طائرة هجومية 348 مروحية 345 طائرة تدريب إسرائيل: تمتلك 595 طائرة عسكرية منها: 241 طائرة مقاتلة (بما في ذلك طائرات F-35 وF-16 وF-15 المتطورة) 23 طائرة هجومية 128 مروحية 42 قاعدة جويةمقارنة القوات البرية:
مصر: 3620 دبابة 2500 قطعة مدفعية 41 ألف مركبة عسكرية إسرائيل: 1650 دبابة (منها 500 دبابة ميركافا مزودة بنظام الدفاع النشط) 7500 مركبة قتالية مدرعة 1000 وحدة مدفعيةمقارنة القوات البحرية:
مصر: 150 سفينة حربية 8 غواصات 62 سفينة دورية 13 فرقاطة إسرائيل: 65 سفينة حربية 6 غواصات 7 طراداتالقدرات النووية:
تمتلك إسرائيل – حسب التقديرات الدولية – ترسانة نووية غير معلنة تصنفها كخامس قوة نووية في العالم، مع قدرة على إيصال الرؤوس النووية عبر صواريخ أريحا التي يصل مداها إلى 1500 كم. بينما تلتزم مصر بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتزلي هاليفي قد أعرب عن قلقه من التطور العسكري المصري، مشيرا إلى أنه بينما لا تشكل مصر تهديدا مباشرا حاليا، إلا أن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل. كما أثار المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون في يناير الماضي تساؤلات حول حجم التسلح المصري.
من جانبه، رد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق بأن مصر تتبنى السلام كخيار استراتيجي، لكنها تحتفظ بحقها في امتلاك جيش قوي قادر على حماية أمنها القومي، مؤكداً أن التسلح المصري يهدف للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وليس تهديد أي طرف.
ويشير المراقبون العسكريون إلى أن المقارنة الكمية بين الجيشين لا تعكس بالكامل الفروق النوعية، حيث تتمتع إسرائيل بتفوق تكنولوجي واضح ودعم غربي متواصل، بينما يعتمد الجيش المصري على تحديث تدريجي لترسانته مع الحفاظ على التفوق العددي في عدة مجالات.
المصدر : nziv