سفارة العراق بلبنان تتحدث لـبغداد اليوم عن أحوال المقيمين والدعم الحكومي المقدم لهم - عاجل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بيروت
أكدت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، أنها تتابع حاليا تفاصيل معيشة جميع المواطنين العراقيين المقيمين في مناطق مختلفة في لبنان لتقديم أي دعم لهم وسط متابعة مستمرة طيلة ساعات اليوم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الجالية المستقرة بلبنان يصلون إلى 25 الف مواطن عراقي اما الجالية المتحركة (سياح طلاب وغيرهم) يصل عددهم إلى أربعة آلاف عراقي حيث عاد بعضهم إلى العراق عن طريق طيران الشرق الأوسط الذي سمح له فقط بالحركة من والى الدول ومنها العراق حيث استطاعت السفارة تأمين مقاعد للمواطنين العراقيين الراغبين بالعودة إلى وطننا وتم تأمين 60 مقعدا في كل رحلة لمواطنيها فيما بينت ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بعدها بتكفل السفارة بتامين عودة المواطنين عبر تلك الرحلات ودفع تكاليفهم وهذه مبادرة مهمة من رئيس الوزراء ومتابعة وزير الخارجية لعودة مواطنينا".
وبينت مجول ان "السفارة ومنذ نهاية شهر أيلول خصصت مركز إيواء للنازحين العراقيين داخل بيروت من خلال مدرسة خاصة تم تأمين الاغطية والافرشة والاطعمة والأدوية وكل ما يحتاجه مواطنينا لغرض رعايتهم وتجاوز الازمة الحالية وهذه العوائل قلت اعداداها بعد ان عاد اغلبها إلى العراق ولا زال المركز يستقبل اي مواطن عراقي يرغب المجيئ إلى هذا المركز والسفارة تتكفل كل مستلزمات معيشتهم وان أبواب السفارة مفتوحة لتسهيل مهمة سفرهم إلى العراق".
وأوضحت القائم بأعمال السفارة ان "الجهود التي بذلت من خلالهم اثمرت عن موافقة وزير الداخلية اللبناني على اعفاء العراقيين لمدة شهر ممن تجاوز فترة الإقامة وهذا يسمح بعد تغريمهم او ابعادهم إضافة ممن دخل بشكل غير شرعي إلى لبنان فيمكنهم المغادرة دون أن يتم ختم جوازاتهم بختم المنع وهذا يحسب للتعاون اللبناني مع العراق" .
وحول اعداد المتوفين من العراقيين جراء القصف الصهيوني فقد بينت مجول ان "الطالب ذو الفقار والذي تعرض منزله للقصف الصهيوني قبل فترة والذي نقلت جثمانه للعراق كان الشخص الوحيد الذي استشهد بهذه الأحداث ولم يسجل استشهاد اي مواطن عراقي اخر لكن السفارة سجلت قبل أيام إصابة احد العراقيين بقصف الكيان الصهيوني وتم نقله للمستشفى والتكفل بعلاجه حاليا وهو الآن يرقد بالمستشفى في بيروت".
ووجهت مجول كلامها عبر بغداد اليوم إلى العراقيين في لبنان وقالت إن "أبواب السفارة مفتوحة لمواطنيها والخطوط الساخنة موجودة في الموقع الرسمي وصفحتي السفارة في فيسبوك وانستغرام للتواصل معهم لغرض إصدار الوثائق التي تتيح للمواطنين العودة إلى أرض الوطن سيما وبعض العوائل لا توجد لديها جوازات ووثائق أخرى والسفارة ستعمل لتسهيل اجراءات مغارتهم فيما دعت العراقيين في العراق وفي حال عودة الطيران عبر الخطوط الجوية العراقية او غيرها لعدم الاستعجال بالسفر لبيروت لغرض مراجعة الجامعات اللبنانية او اي مرافق آخرى كون الوضع غير مستقر وهذا خطر على حياتهم وبالتالي نحن ندعو لعدم الاستعجال بالقدوم إلى لبنان".
وكانت السفارة العراقية في بيروت قد أعلنت، الخميس، (26 أيلول 2024)، عن تخصيص رقم ساخن للتواصل مع العراقيين في بيروت.
وقالت السفارة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إنه "بالنظر للتطورات الامنية المؤسفة وتصاعد حدة العنف في بعض المناطق في الجمهورية اللبنانية، تهيب السفارة العراقية في بيروت وتنصح رعاياها المتواجدين في الجمهورية اللبنانية بتوخي الحيطة والحذر اثناء اقامتهم او تنقلهم داخل لبنان وتجنب المناطق التي تشهد عمليات عسكرية".
كما أعلنت السفارة العراقية في لبنان الثلاثاء (24 أيلول 2024)، اكتمال جميع الاستعدادات لنقل جثمان الشهيد "ذو الفقار الجبوري" والذي استشهد بالقصف الصهيوني على صيدا بغية نقله الى بغداد.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية في لبنان ندى كريم مجول لـ"بغداد اليوم"، إن "ذو الفقار الجبوري والذي يسكن صيدا رفقة عائلته استشهد بالقصف الاسرائيلي على صيدا"، مبينة، أن "السفارة العراقية تنتظر وصول جثمانه من صيدا بغية اكمال اجراءات نقله الى العراق ليواري جثمانه الثرى هناك الى مثواه الاخير" .
وسبق أن وصل وفد من وزارة الهجرة والمهجرين، الجمعة، (18 تشرين الأول 2024)، الى العاصمة بيروت للإطلاع على أوضاع العراقيين ومناقشة إجراءات عودتهم الى العراق.
وقالت الهجرة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "وفد وزارة الهجرة برئاسة وكيل الوزارة كريم النوري، التقى كادر السفارة العراقية في بيروت متمثلا بالقائم بالأعمال ندى كريم مجول بحضور مدير عام دائرة شؤون الهجرة صفاء حسين، للاطلاع على جهود إيواء العراقيين في لبنان وإجراءات عودة الراغبين منهم إلى أرض الوطن، فضلاً عن مناقشة أوضاع العراقيين في جمهورية لبنان والعمل على تذليل المعوقات التي تواجههم".
وأضاف، انه "وعلى هامش اللقاء قام الوفد بزيارة عدد من العراقيين والاطلاع على اوضاعهم واحتياجاتهم وتقديم كافة التسهيلات للعوائل الراغبة بالعودة الى ارض الوطن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفارة العراقیة فی العراقیین فی بغداد الیوم إلى العراق فی بیروت فی لبنان
إقرأ أيضاً:
العراق يعتمد استراتيجية المدن الدوائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن اعتماد حكومة السوداني استراتيجية المدن الدوائية، التي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف إيجابية على مستوى العراق.
وقال عضو اللجنة باقر الساعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني تدرك أهمية تأمين الأدوية للمؤسسات الصحية في بغداد وبقية المحافظات، خاصة أن فاتورة استيراد الأدوية من الخارج باهظة وتصل إلى مليارات الدولارات، خاصة الأدوية النادرة".
وأضاف، أن "استمرار هذه الفاتورة دون حدود سيكون لها ارتدادات سلبية على ميزانية البلاد المالية، لا سيما أن الظروف مهيأة لإعادة تطوير أنواع كثيرة من الأدوية عبر خلق شراكات واستثمارات داخل العراق".
وأشار إلى أن "حكومة السوداني تسعى إلى جذب استثمارات من خلال الانفتاح على عواصم من 10 إلى 14 دولة عبر شركات متخصصة بهدف الوصول إلى مرحلة الاكتفاء من الأدوية خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات، وفق استراتيجية تأخذ بالحسبان تأمين 40 إلى 60 بالمئة من الأدوية والعقاقير المهمة".
وتابع الساعدي، أن "المرحلة الثانية من الاستراتيجية ستكون الانتقال إلى الأدوية النادرة وغالية الثمن، وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد"، مشيرًا إلى أن "افتتاح أحد المصانع قبل أشهر سيكون خطوة أولى، تليها خلال عام 2025 افتتاح مصانع أخرى".
وأكد أن "الحكومة تسعى إلى خلق مدن صناعية دوائية في خمس محافظات بضمنها العاصمة بغداد عبر شركات محلية ودولية، مع اعتماد مبدأ تطوير صناعة الأدوية".
كما أكد النائب الساعدي على دعم "شركة سامراء الوطنية المتخصصة في صناعة الأدوية، التي تعتبر من الركائز المهمة، خاصة وأن خبرتها تمتد لعقود طويلة، ما يعزز إمكانياتها في توفير عدد كبير من الأدوية والعقاقير خلال الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن "تأمين الأدوية يعد من الأولويات التي تعتمدها حكومة السوداني، وقد بدأ بالفعل الانفتاح على الشركات الدولية، حيث كان ملف الأدوية من بين الملفات التي تم مناقشتها خلال زيارات الحكومة الخارجية لجذب الشركات والاستثمارات إلى البلاد".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أعلن يوم السبت (19 تشرين الأول 2024) عن إحصائية رسمية بالصناعة الدوائية بعد تبني الحكومة دعم توطينها.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "(18) مصنعاً دوائياً قيد الإنشاء حالياً، وصلت الى مراحل مختلفة، بعضها تم بنسبة 98%، بالإضافة الى (76) طلباً جديداً من قبل القطاع الخاص لإنشاء مصانع جديدة للأدوية والمستلزمات الطبية، باستخدام التكنولوجيا الحديثة".
وأضاف أن "عدد المصانع الدوائية لغاية نهاية عام 2022 كان (24) مصنعاً منذ إقامة أول مصنع في العراق عام 1956، بما فيها شركة أدوية سامراء، وكانت تعمل بطاقات متدنية، وتغطي بحدود 10% من حاجة البلد للأدوية"، مشيراً الى أن "عدد العقود الموقعة مع وزارة الصحة لعام 2023، بلغ 554 عقداً، بمبلغ 408 مليارات دينار، و251 عقداً ( لغاية اليوم من عام 2024)،بمبلغ 454 مليار دينار، مقارنة بعقود عام 2022 التي بلغت (144) مليار دينار فقط".
وتابع البيان، أن "(1212) دواء، جرى تسجيلها بصناعة وطنية ، لغاية نهاية عام 2022، فيما تضاعف عدد الأدوية المسجلة بصناعة وطنية، والمنتجة من قبل المصانع الوطنية بعد برنامج توطين الصناعة الدوائية، ووصل العدد الى (1725) دواء، اشتملت على أدوية جديدة تنتج لأوّل مرّة، منها: (28) دواء لمعالجة ارتفاع ضغط الدم و(28) دواء لمعالجة مرض السكري من النوع الثاني و( 24 ) نوعاً من المضادات الحيوية و( 14 ) مضاداً حيوياً، إضافة الى أدوية جرى تسجيلها لأوّل مرّة".
وأوضح، أن "العمل تضمن البدء بنقل التكنولوجيا لأدوية مهمة منها (8) أدوية من نوع بايوسملر لمعالجة الأمراض النادرة و(18) نوعاً لأدوية معالجة السرطان وتجاوزت نسبة تغطية الأدوية المنتجة محلياً 35% مقارنة بـ 10% عند بدء برنامج التوطين".