بوابة الوفد:
2024-12-22@01:34:05 GMT

فوائد الصيام المتقطع في تحسين صحة الجسم

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

الصيام المتقطع من أساليب الحياة الصحية التي اكتسبت شهرة كبيرة مؤخرًا، ويعتمد على تناول الطعام في فترات محددة من اليوم، مما يعزز من كفاءة عملية الأيض ويساهم في تحسين الصحة العامة.

الصيام المتقطع هو نظام غذائي يعتمد على تقسيم اليوم إلى فترات صيام وتناول الطعام. يهدف هذا النظام إلى تحسين أداء الجسم وتقديم فوائد صحية، من أبرزها المساعدة على خسارة الوزن، تعزيز صحة القلب، وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

 

الصيام المتقطعفوائد الصيام المتقطع على صحة الجسم

يعمل الصيام المتقطع على تحفيز الجسم لاستخدام الدهون كمصدر للطاقة، مما يساهم في تقليل الدهون المتراكمة وتحسين مرونة الأيض، كما أن الصيام يعزز من الحساسية للأنسولين، ما يساعد على تنظيم مستويات السكر ويقلل من احتمالات الإصابة بالسكري، وأظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع يحفز الجسم على تجديد الخلايا ويعزز من عملية التخلص من الخلايا التالفة، ما قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض السرطانية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحسن الصيام المتقطع من صحة الدماغ ويعزز من وظائفه، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون. لتحقيق أفضل النتائج، ينصح باتباع نمط صيام متقطع يتناسب مع طبيعة الجسم واستشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من حالات صحية تتطلب مراقبة دائمة.

 

يمكن أن يكون الصيام المتقطع مناسبًا لمجموعة واسعة من الأشخاص، إلا أن الالتزام بتوازن غذائي خلال فترات تناول الطعام يبقى ضروريًا لضمان حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيام المتقطع فوائد الصيام المتقطع الصيام المتقطع للجسم الصیام المتقطع

إقرأ أيضاً:

حكم إهداء ثواب الصيام للأحياء والأموات

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمسلم إهداء ثواب الصيام للأحياء والأموات جميعًا، وسواءٌ حصل هذا الإهداء عند أداء هذه العبادة أو بعد تمامها، مع التنويه على أن الصائم إذا دعا الله تعالى أن يهب للميت مثل ثواب عمله الصالح؛ فإن ذلك يصل إليه بإذن الله تعالى باتفاق جميع الفقهاء.

فضل الصيام


والصيام عبادة من أَجَلِّ العبادات وأعظمها ثوابًا عند الله تعالى، فقد اختصَّ الله تعالى بتقدير ثواب الصائم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي» أخرجه البخاري.

وعن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» أخرجه البخاري.

حكم إهداء ثواب الصيام للأحياء
أما عن إهداء ثواب هذا الصيام للأحياء، وذلك بأن يصوم الإنسان تطوعًا، ثم يهب ثواب هذا الصيام لغيره، فقد اختلف فيه الفقهاء؛ فذهب الحنفية والحنابلة إلى القول بجوازه ووصول ثوابه إلى من أهديت، وسواءٌ كان صيامًا أو غيره من الأعمال الصالحة وهذا هو المختار للفتوى، وطريقة ذلك أن ينوي إهداء ثواب الصيام عند القيام به، وزاد الحنفية أنه يجوز أن يصوم أولًا ثم بعد ذلك يجعل ثوابه لغيره.

وقال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (3/ 63، ط. دار الكتاب الإسلامي): [من صام أو صلى أو تصدَّق وجعل ثوابه لغيره من الأموات والأحياء جاز، ويصل ثوابها إليهم عند أهل السنة والجماعة. كذا في "البدائع"، وبهذا عُلِم أنَّه لا فرق بين أن يكون المجعول له ميتًا أو حيًّا، والظاهر أنه لا فرق بين أن ينوي به عند الفعل للغير أو يفعله لنفسه، ثم بعد ذلك يجعل ثوابه لغيره؛ لإطلاق كلامه] اهـ.

وقال العلامة ابن عابدين في "حاشيته على الدر المختار" (2/ 243، ط. دار الفكر): [للإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صومًا أو صدقةً أو غيرها. كذا في "الهداية"، بل في زكاة "التتارخانية" عن "المحيط": الأفضل لمن يتصدق نفلًا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات؛ لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء اهـ، هو مذهب أهل السُّنَّة والجماعة] اهـ.

وقال أيضًا (2/ 595) -في إهداء ثواب الأعمال للغير تعليقًا على قول الماتن: "الأصل أنَّ كلَّ من أتى بعبادةٍ ما؛ له جعْل ثوابها لغيره وإن نواها عند الفعل لنفسه لظاهر الأدلة"-: [قوله: (بعبادةٍ ما) أي: سواء كانت صلاة أو صومًا أو صدقةً أو قراءةً أو ذكرًا أو طوافًا أو حجًّا أو عمرةً، أو غير ذلك من زيارة قبور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والشهداء والأولياء والصالحين، وتكفين الموتى، وجميع أنواع البر] اهـ.

مذهب المالكية والشافعية في هذه المسألة
بينما ذهب السادة المالكية والشافعية إلى التفرقة بين إهداء الثواب للأحياء وإهدائه للأموات، فبينما اتفقوا على أنه جائزٌ للثاني، ذهبوا إلى أنَّ إهداء ثواب الصيام للأحياء غير جائز؛ لأنه مقتصرٌ على القُرُبات التي تقبل الإنابة؛ كالصدقة والدعاء، أما ما لا يقبل الإنابة كالصوم فلا يجوز إهداء ثوابه للأحياء.

قال العلامة الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (2/ 10، ط. دار الفكر): [(و) فُضِّل (تطوُّع وليِّه) أو قريبه مثلًا، يعني ولي الميت (عنه) أي عن الميت، وكذا عن الحي (بغيره) أي بغير الحجِّ (كصدقة ودعاء) وهدي وعتق؛ لأنَّها تقبل النيابة، ولوصولها للميت بلا خلاف، فالمراد بالغير: غير مخصوص وهو ما يقبل النيابة كما ذكر، لا كصوم وصلاة، ويكره تطوُّعُه عنه بالحجِّ كما يأتي، وأمَّا بالقرآن فأجازه بعضهم وكرهه بعضهم] اهـ.

وقال الإمام الماوردي الشافعي في "الحاوي الكبير" (15/ 313، ط. دار الكتب العلمية): [أمَّا الصيام عن الحيِّ: فلا يجوز إجماعًا بأمر أو غير أمر، عن قادرٍ أو عاجزٍ؛ للظاهر من قول الله تعالى: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم: 39]، ولأنَّ ما تمحَّض من عبادات الأبدان لا تصحُّ فيها النيابة، كالصلاة، وخالف الحج؛ لأنَّه لمَّا تعلق وجوبه بالمال لم يتمحَّض على الأبدان، فصحَّت فيه النيابة كالزكاة] اهـ
 

مقالات مشابهة

  • حكم إهداء ثواب الصيام للأحياء والأموات
  • تحسين صحة القلب وإنقاص الوزن.. تعرف على فوائد البصل الأخضر
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • فوائد التمارين الرياضية: تحسين الصحة وتقوية الجسم بأساليب بسيطة
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء
  • 4 سناكات صحية لجوع الشتاء
  • مخاطر شرب الشاي والقهوة أثناء تناول الطعام.. المعدة تصاب بصدمة
  • نبات قزمي لا يظهر إلا في الشتاء.. 10 فوائد لن تتوقعها
  • فوائد شرب المياه في الشتاء.. يزيل السموم من الجسم
  • بكتيريا منتشرة .. اعرف أعراض السالمونيلا وطرق الوقاية منها