أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مجلس تغير المناخ بوزارة الزراعة، على أهمية الزيتون كمحصول نوعي للاستهلاك المحلي والتصدير، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أبرز الدول المنتجة لزيتون المائدة على مستوى العالم.

 في هذا الإطار، يتم إنشاء مجلس لتنظيم سلسلة إنتاج الزيتون بدءًا من الزراعة والحصاد وصولًا إلى التسويق والتصنيع والتصدير.

 أشجار الزيتون

وأوضح فهيم أن أشجار الزيتون تُعتبر من أكثر المحاصيل تأثرًا بتغير المناخ، مثل الصيف المبكر والرياح الساخنة وشتاء دافئ، مما يستدعي وضع توصيات فنية تعتمد على نتائج الأبحاث العلمية والإنذارات المناخية المبكرة لمزارعي الزيتون قبل وأثناء الموسم.

الزراعة: رئيس شئون المديريات يتابع كارت الفلاح وضبط منظومة الأسمدة

وأشار إلى أن إنتاج مصر من الزيتون يتراوح بين 600 ألف و900 ألف طن سنويًا، وذلك حسب التغيرات المناخية، مؤكدًا العمل على إيجاد حلول فعالة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ على صناعة الزيتون، بما في ذلك النظر في تصدير الزيتون في صورته المصنعة.

كما أوضح فهيم أن المعاهد التابعة لمراكز البحوث الزراعية بدأت في استنباط أصناف جديدة من الزيتون قادرة على تحمل الآثار السلبية لتغير المناخ بشكل أفضل، بالإضافة إلى أن هناك أصنافًا أخرى في مرحلة الإكثار والترويج لتعريف المزارعين بها.

مصدر دخل للأسر

تُعتبر زراعة الزيتون من الأنشطة الاقتصادية الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري. يتمتع الزيتون بمكانة خاصة ليس فقط كمنتج زراعي، بل كمصدر رئيسي للدخل وتوفير فرص العمل، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

يُعتبر زيت الزيتون من المنتجات الغذائية ذات الطلب العالي محليًا ودوليًا. حيث تساهم زراعة الزيتون في توفير مصدر دخل رئيسي لأكثر من 500 ألف مزارع في مصر،  يأتي هذا من بيع الزيتون وزيت الزيتون في الأسواق المحلية والعالمية، مما يعزز القدرة الشرائية للأسر ويحد من الفقر.

دور في الاقتصاد الوطني

تسهم صادرات زيت الزيتون في تحقيق عوائد مالية كبيرة، حيث تُصنف مصر كواحدة من أكبر الدول المنتجة لزيتون المائدة، وتُظهر التقارير أن إنتاج مصر من الزيتون يتراوح بين 600 ألف و900 ألف طن سنويًا، مما يضعها في مركز متقدم على المستوى الدولي. وتُعد عائدات التصدير جزءًا مهمًا من الميزان التجاري المصري.

ندوة عن "مسئولية مشتركة" بكلية الزراعة فى الفيوم

فرص العمل

تساهم زراعة الزيتون في توفير فرص عمل في مجالات متنوعة مثل الزراعة، الحصاد، التعبئة، والتسويق،  كما يُعزز إنشاء مصانع لتصنيع زيت الزيتون من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما يساهم في خفض معدلات البطالة.

التنمية المستدامة

تُعتبر أشجار الزيتون من المحاصيل المستدامة، حيث تتطلب كميات أقل من المياه مقارنةً بمحاصيل أخرى، مما يجعلها مثالية للزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة،  وتساعد زراعة الزيتون على الحفاظ على التربة وتقليل التآكل، مما يساهم في الحفاظ على البيئة.

تعزيز السياحة الزراعية

تُعد مزارع الزيتون وجهات جذب سياحي، حيث يزور العديد من السياح مزارع الزيتون لتجربة عملية الحصاد وتذوق زيت الزيتون المحلي. هذه الأنشطة تعزز من الاقتصاد المحلي من خلال توفير خدمات سياحية ومرافق.

في ظل التغيرات المناخية المتزايدة، تعتبر زراعة الزيتون خيارًا استراتيجيًا لمواجهة تحديات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، و هناك جهود مستمرة لتطوير أصناف مقاومة للتغيرات المناخية، مما يضمن استدامة هذا القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد فهيم وزارة الزراعة مجلس تغير المناخ الزيتون زراعة الزیتون زیت الزیتون الزیتون فی الزیتون من

إقرأ أيضاً:

مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.

واستعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، عن أهم وأبرز اكتشافات البعثة من خلال فيديوجراف: خلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يحتمل أنها كانت تستخدم كمكاتب إدراية، المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون.

الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة، أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن «بيت الحياة» (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوانى كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ.

المقابر توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، 401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة، توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.

اقرأ أيضاًاكتشافات أثرية جديدة بمحيط معبد الرامسيوم في الأقصر (تفاصيل)

طلاب «أسوان» يشاركون في البرنامج التدريبي لإعداد القائد العربي بالأقصر

خطأ تاريخي منذ 150 عاما.. ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس يوم ميلاده وتتويجه ملكًا لا أساس لها من الصحة

مقالات مشابهة

  • زراعة الشيوخ توصي بإعلان أسعار الضمان للمحاصيل الإستراتيجية قبل زراعتها بوقت كافٍ
  • زراعة الشيوخ توصي بإعلان أسعار الضمان للمحاصيل الاستراتيجية قبل زراعتها بوقت كاف
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • صحة الوادي الجديد: إجراءات عاجلة لمواجهة التغيرات الجوية المتوقعة
  • حي المناخ ببورسعيد يواصل جهود إزالة الإشغالات ومخالفات البناء| صور
  • الدفاع المدني يحذر من الحالة المناخية في منطقتي عسير ومكة المكرمة
  • رسوم ترامب الجمركية تمنح تركيا أفضلية في زيت الزيتون وتترك إسبانيا في مأزق!
  • مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
  • فلسطين.. غارات إسرائيلية تستهدف حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة
  • مشروع مسام السعودي: الحوثيون يواصلون زراعة الألغام رغم جهود نزعها