أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، أكدت علي عدد من الحقائق علي رأسها قدرة الإرادة المصرية علي تخطي العقبات والتحديات مهما بلغت صعوبتها، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر كانت خير مثال علي قوة الإرادة المصرية التي نجحت في قلب موازين القوة في المنطقة بعد نجاح القوات المصرية في عبور خط بارليف المنيع.

نجل السيدة فرحانة السيناوية: تكريم الرئيس السيسي لوالدتي شرف كبير كواليس مصافحة الرئيس السيسي لأنس الأسواني.. والطفل: فرحة لا توصف (فيديو)

وقال "صبور"،  إن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي حملت دعوة ضمنية للشعب المصري للتحلي بروح أكتوبر، من أجل عبور التحديات الراهنة داخليا وخارجيا ومواصلة مسيرة البناء والتعمير التي تتبناها الدولة ويتطلع إليها المواطن المصري، لافتا إلى أن الاحتفالية سلطت الأضواء علي أبطال الشعب المصري في مختلف المجالات، مواطنون بسطاء تغيرت حياتهم للأفضل بفضل ما تشهده مصر من طفرة تنموية غير مسبوقة، حيث وضعت القيادة السياسية المواطن البسيط علي رأس أولوياتها ضمن خطتها لتنمية وبناء الإنسان المصري.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية حريصة علي تعزيز جهودها نحو بناء الإنسان المصري وتحسين  أوضاعه علي كافة المستويات، باعتباره أحد ركائز الجمهورية الجديدة،  منوها عن أنه تم تخصيص أكثر من نصف إيرادات الدولة لدفع جهود الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية في موازنة 2024 / 2025.

وشدد  النائب أحمد صبور، على أن  الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت نهضة تنموية، وثورة عمرانية غير مسبوقة، حيث نجحت الإرادة السياسية في تغيير وجه الحياة في كافة محافظات الجمهورية وفتح أفاق جديدة أمام أبناء هذا الوطن، موجها رسالة شكر وتقدير إلي الرئيس السيسي علي جهوده علي مدار السنوات الماضية من أجل تحسين حياة المصريين، داعيا الشعب المصري بكل طوائفه بالحفاظ علي حالة التلاحم والتضافر التي تتميز بها مصر وأن يصبح انتصار أكتوبر مصدر إلهام لتخطي كافة التحديات التى تواجه الدولة المصرية داخليا وخارجيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد صبور بناء الإنسان المصرى المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالية اتحاد القبائل العربية

إقرأ أيضاً:

الشبلي: لا حل للأزمة الليبية دون العودة إلى الشعب واستفتاء عام يحدد مصير الدولة

في ظل استمرار الأزمة السياسية الليبية وغياب الحلول الوطنية المستندة إلى إرادة الشعب وحقه في تقرير مصيره، صرّح فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، لشبكة “عين ليبيا”، أن جميع المبادرات السابقة والحالية والمستقبلية لا تهدف إلى إخراج البلاد من أزمتها، بل تتجاهل صوت الشعب وتضع مفاتيح الحل بأيدي من وصفهم بـ”غير المستحقين” محلياً، ومن يسعون للاستفادة دولياً.

وقال الشبلي: “إن ما يحدث على الساحة الليبية ما هو إلا عبث سياسي وإضاعة للوقت وتدوير متعمد للأزمة، محذراً من استمرار تجاهل الإرادة الشعبية”، وأكد أنه لا مخرج حقيقياً من الأزمة دون العودة إلى الشعب الليبي عبر استفتاء عام يحدد فيه مسار الدولة.

واقترح الشبلي، خطة تتكون من ثلاث مراحل أساسية للخروج من المأزق السياسي، تبدأ أولاً بتحديد شكل وهوية الدولة الليبية من خلال استفتاء شعبي شامل، وثانياً بتولي رئيس المجلس الأعلى للقضاء مهام رئيس الدولة لفترة انتقالية مدتها تسعون يوماً، وثالثاً تشكيل “حكومة أزمة” مؤقتة تنتهي مهامها بانتهاء الفترة الانتقالية.

وأوضح أن “مهام هذه الحكومة يجب أن تشمل: تشكيل لجنة من المختصين في القانون والدستور لوضع دستور يعكس ما يقرره الشعب من شكل وهوية الدولة، وذلك في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً، عرض مشروع الدستور الجديد على استفتاء شعبي، الدعوة إلى انتخابات عامة لانتخاب رئيس للدولة ومجلس نواب وفق ما ينص عليه الدستور المعتمد”.

وفي ختام حديثه، تساءل الشبلي، إن كان المجلس الرئاسي الحالي يمتلك الإرادة والقدرة على تنفيذ هذه المهمة الوطنية، أم أن البلاد تنتظر تدخلاً خارجياً جديداً، قائلاً: “هل يستطيع المجلس الرئاسي تولي إنجاز هذه المهمة الوطنية، أم ننتظر أن تعين لنا الإدارة الأمريكية رئيس وزراء جديد”؟

وتأتي تصريحات فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، في سياق التعقيد السياسي المستمر الذي تعانيه ليبيا منذ سنوات، نتيجة الانقسامات الداخلية وفشل المبادرات المحلية والدولية في الوصول إلى حل دائم، رغم تعدد الاتفاقات السياسية، أبرزها اتفاق الصخيرات واتفاق جنيف، إلا أن غياب قاعدة دستورية متوافق عليها، واستمرار الصراع بين الأجسام السياسية المتنازعة، أدى إلى حالة من الجمود السياسي والتشظي المؤسسي.

وفي ظل هذا الواقع، تتزايد الدعوات من بعض القوى السياسية والمدنية الليبية إلى العودة إلى الشعب بوصفه صاحب الشرعية الأصيلة، من خلال استفتاء عام يُحدّد شكل وهوية الدولة الليبية، بعيداً عن الحلول المفروضة من الأطراف المحلية أو التدخلات الإقليمية والدولية.

ويعكس الشبلي، في تصريحاته موقفاً يرفض استمرار ما يصفه بـ”العبث السياسي”، مطالباً بمسار انتقالي قصير الأمد يقوده القضاء الليبي، ويُنهي حالة الانقسام عبر دستور نابع من الإرادة الشعبية وانتخابات عامة تستند إلى شرعية واضحة ومقبولة داخلياً.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا
  • الشبلي: لا حل للأزمة الليبية دون العودة إلى الشعب واستفتاء عام يحدد مصير الدولة
  • توقيع مذكرات تفاهم..الرئيس السيسي ورئيس أنجولا يؤكدان تعزيز التعاون المشترك
  • المستشار حسام شاكر: النيابة العامة حريصة على المشاركة في تطوير مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • «إشراقة أمل».. حملة إعلامية تسلط الضوء على المشاريع القومية في عهد الرئيس السيسي
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يوجه بتجهيز 800 ألف فدان في مشروع الدلتا الجديدة قبل أكتوبر المقبل.. فيديو
  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على مواصلة التعاون مع أستراليا
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية في مصر
  • وكيل أول النواب: تحرير سيناء تجسيد لقوة الإرادة المصـريـة