الهيئة ونادي الأسير: تكرار الاعتداء على قيادات الحركة الأسيرة محاولة لاغتيالهم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إنّ تكرار عمليات اعتداء وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، على قيادات ورموز الحركة الأسيرة هي محاولات لاغتيالهم. وأشارت الهيئة والنادي في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، إلى أن وحدات القمع نفّذت في التاسع من أيلول/سبتمبر 2024، جريمة جديدة بحقّ الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومجموعة من رفاقه المعزولين في سجن "مجدو"، تمثلت بالاعتداء الوحشي عليهم ما تسبب له بعدة إصابات في جسده، وتحديدًا في الجزء العلوي من جسده.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى نادي الأسير الحركة الأسيرة الحرکة الأسیرة سجون الاحتلال إلى عزل
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد بإعادة اعتقال الأسير المحرر زكريا الزبيدي.. خطأ واحد
هدد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، بإعادة اعتقال الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدة، والذي جرى الإفراج عنه ضمن الدفعة الثالثة لصفقة تبادل الأسرى، وذلك في إطار المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب الوزير الإسرائيلي كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس": "زكريا الزبيدي، تم إطلاق سراحك في إطار اتفاق لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين، خطأ واحد وسوف تلتقي بأصدقاء القدامى (..)، لن نقبل دعم الإرهاب"، بحسب تعبيره.
זכריה זביידי, שוחררת בהסכם למען שחרור החטופים הישראלים - טעות אחת ואתה הולך לפגוש חברים ותיקים.
לא נקבל תמיכה בטרור.
وخرج الأسير الزبيدي، أحد منفذي عملية نفق سجن جلبوع، في الدفعة الثالثة من صفقة التبادل مع كتائب القسام، في غزة.
وظهر الزبيدي وهو يلوح للفلسطينيين الذين احتشدوا لاستقبال الأسرى في رام الله، من داخل حافلة الصليب الأحمر الدولي، بعد قيام الاحتلال بعرقلة خروج الأسرى احتجاجا على مشاهد الاستعراض العسكري لتسليم أسراه في خانيونس.
ويعد الزبيدي من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى التي تأسست خلال الانتفاضة الثانية، وتعرض منزله للقصف خلال اجتياح مخيم جنين، واستشهدت والدته وشقيقه خلال العدوان على المخيم.
واعتقل الاحتلال الزبيدي، في رام الله عام 2019، بزعم تنفيذه عمليات ضد الاحتلال، وكان يخضع للمحاكمة ولفقت له تهم لسجنه بالمؤبد.
وفي عام 2021 اشترك الزبيدي مع 5 أسرى آخرين، في حفر نفق من زنزانتهم أسفل سجن جلبوع شديد الحراسة، ونجحوا في تحرير أنفسهم والتواري لعدة أيام، وصلوا فيها إلى الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلوا لاحقا.