قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تُشيد بالتعاون بين «المتحدة» و«التلفزيون المصري»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الثاني من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهي الفعالية التي تُنظمها شركة ASSIST.
وبدأت فعاليات اليوم الثاني بجلسة حول التحديات والفرص المُتاحة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي الجلسة التي يُشارك فيها الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، والدكتورة حنان يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية في القرية الذكية، والدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام بالقاهرة، ويدير الجلسة الدكتور خالد سعد، كبير مذيعين بالتليفزيون المصري.
واستهل الدكتور خالد سعد، كبير مذيعين بالتليفزيون المصري، الجلسة، مؤكدًا أنّه لا توجد وسيلة إعلامية تلغي وسيلة أخرى، والحديث حول نهاية التلفزيون بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي درب من الخيال، وأنّ المهنية والحرفية ستجعل وسائل الإعلام كافة تستمر، مشيرًا إلى أنّ نشرة الأخبار في القناة الأولى ما تزال تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة جدًا، نظرًا للمصداقية والمهنية المعروف بها التليفزيون المصري.
ولفت إلى وجود تعاون كبير بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتلفزيون المصري، في الأخبار والمحتوى الإعلامي المهني والدقيق والموثوق، وعلى الأصعدة كافة.
وأعربت الدكتورة حنان يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القرية الذكية، عن فخرها لتنظيم «الأكاديمية» لفعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، لافتة إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يدعم العملية التعليمية والإنتاجية في مختلف المجالات، والتطور التكنولوجي الكبير من ثورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة داعم رئيسي لعمليات التعليم والتعلم والعمل والإنتاج.
وأكدت أنّ الإعلام الرقمي يقتحم المجال الإعلامي بشدة، خاصة في ظل تصدر «السوشيال ميديا» للمشهد في الفترة الماضية، وتأثير صفحات كثيرة منها، جنبًا إلى جنب مع وسائل الإعلام التقليدية، والتي تتسم بأنّها أكثر احترافية، ومصداقية، ودقة.
وأوضحت أنّ الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا توسعت في دراسة الإعلام الرقمي، وتستعد لإتاحة منح الدكتوراه في الإعلام الرقمي خلال الفترة المقبلة.
وقالت الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، إنّ فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، ساعدت على زيادة انتشار واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، سواء في العمل الأكاديمي مثل الامتحانات «أون لاين»، أو دراسة «أون لاين»، أو في العمل الإعلامي ذاته.
وأضافت الدكتورة عبير رفقي، أنّه في بداية انتشار التكنولوجيا، كنا نتفاجأ بنصوص أقوى من قدرات الطلبة، وبدلا من استغراق وقت طويل جدًا في التصميم والإنتاج، كانوا يخرجون تصميما احترافيا في وقت قليل، وهو ما اتضح بأنّه يجري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
وأكدت أنّ تقنيات الذكاء الاصطناعي يكون لها أخطاء في أوقات عديدة، وينبغي على العنصر البشري الذي يستخدمها أن يدرك التفاصيل الموجودة في موضوعه أو محتواه، للتأكد من عدم وجود أي أخطاء له في عمله، مثل معلومات مغلوطة، أو غير دقيقة، أو ليست ذات مصداقية.
ولفت الدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية والعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، إلى أهمية المزج بين «اللغة» و«الإعلام»، مشيرًا إلى وجود اهتمام كبير من الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس «الأكاديمية»، سواء بالعملية التعليمية بصفة عامة، أو الموضوعات المتعلقة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأوضح «النشار»، خلال كلمته في الجلسة، أنّ الأكاديمية تستعين بتطبيق يتيح للطلاب استرجاع المواد الدراسية، والتلخيص، والشرح، وإمكانية التفاعل وطرح الاستفسارات على أستاذ المادة من خلالها.
وشدد على أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، مع تدقيق الإعلامي في المحتوى المتداول، لافتًا إلى أنّ التقنيات الحديثة تقتصر الوقت والجهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي جامعة الدول العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«هواوي» تطلق هاتفاً بمواصفات مميزة و«علي بابا» تنافس نماذج «الذكاء الاصطناعي» الشهيرة
بدأت “شركة هواوي”، “بالترويج لهاتف Nova 13i الذي حصل على كاميرات ومواصفات تجعله من بين أفضل الهواتف الذكية”.
وبحسب الشركة، “حصل الهاتف على هيكل أنيق التصميم أبعاده (163.3/74.7/8.4) ملم، وزنه 199 غ، وجهّز بشاشة IPS LCD، مقاس 6.7 بوصة، دقة عرضها (2388/1080) بيكسل، ترددها 90 هيرتز، كثافتها 391 بيكسل/الإنش تقريبا، وحصلت الشاشة على ميزة Always-on display، وحميت بزجاج متين مقاوم للصدمات والخدوش، ويعمل الجهاز بنظام EMUI 14.2، ومعالج Qualcomm Snapdragon 680 4G، ومعالج رسوميات Adreno 610، وذواكرة وصول عشوائي 8 غيغابايت، وذواكر داخلية بسعة 128 و256 غيغابايت”.
ووفق الشركة، “يتميز بقدرات تصوير ممتازة بفضل الكاميرا الأساسية ثنائية العدسة التي أتت بدقة (108+2) ميغابيكسل، فضلا عن كاميرته الأمامية التي أتت بدقة 8 ميغابيكسل وتوثق فيديوهات 1080p بمعدل 30 إطارا في الثانية”.
دعمت “شركة هواوي”، “هذا الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع، وأنظمة GPS و GLONASS و GALILEOو BDS لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، وزوّدته ببطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 40 واط، وستطرحه في الأسواق العالمية بأسعار تبدأ من 200 يورو تقريبا”.
“علي بابا” تنافس ChatGPT وDeepSeek بنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة “Alibaba Cloudعلي بابا” الصينية عن تطويرها لنموذج ذكاء اصطناعي جديد، مدعية تفوقه على نماذج DeepSeek وChatGPT.
وتبعا لبيان نشرته الشركة، “فإن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Qwen 2.5-Max أظهر أداء عاما مرتفعا للغاية، وأظهرت الاختبارات أن هذا النموذج يتفوق في العديد من النواحي على نماذج الذكاء الاصطناعي GPT-4 وDeepSeek وLlama-3.1-405B”.
وأشار البيان إلى “أن نموذج Qwen 2.5-Max سيكون مجانيا للمستخدمين، وسيكون مفتوح المصدر ليتمكن المطورون من اختبار تقنياته وتحسين قدراته باستمرار”.
وقالت الشركة في بيانها:”نأمل بأن نتمكن من تطوير ذكاء اصطناعي يفوق بقدراته قدرات البشر، وتوجيه الذكاء الاصطناعي لاستكشاف حدود المجهول”.
ويأتي الإعلان Qwen 2.5-Max “في الوقت الذي أعلنت فيه DeepSeek عن إطلاق نسخة جديدة من مساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي أحدث ضجة كبيرة في أسواق شركات التكنولوجيا، إذ احتل مؤخرا تطبيق DeepSeek المرتبة الأولى من حيث عدد التحميلات في متجر App Store في العديد من البلدان، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، متجاوزا “ChatGPT.