شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة على أطراف بلدة شمسطار في طاريا جنوبي لبنان، كما شن غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا.

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الاثنين، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة أرنون، كما أغار على مبنى لآل مسلماني في حي الرمل في صور، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء وإصابة اثنين كحصيلة أولية، ويعمل الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني على رفع الأنقاض بحثا عن مفقودين.

وأشارت الوكالة، إلى أن العدوان الجوي الإسرائيلي على حي السرايا القديمة في مدينة النبطية، أدى إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين، بعدما استهدفت الطائرات الحربية المعادية الحي المذكور بغارة جوية أدت إلى تدمير منازل ومبان سكنية ومحال تجارية.

وفي سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني للمرة الرابعة تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بالصواريخ.

اقرأ أيضاًللمرة الثالثة.. غارات إسرائيلية تستهدف مدرسة «أبو حسين» بمخيم جباليا |صورة

جراء غارات إسرائيلية.. استشهاد رئيس بلدية النبطية جنوب لبنان

28 شهيدا وإصابة 54 آخرين جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة «رفيدة» في دير البلح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غارات إسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي استشهاد 4 لبنانيين غارات إسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 10 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع

عواصم "وكالات": استشهد 10 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين وسط وشمال قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية -وفا- باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال أراضٍ زراعية غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما استهدفت طائرات استطلاع مناطق أخرى في حي الزيتون وحي التركمان شرق مدينة غزة. وفي وسط قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في مخيم البريج، ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين. واستشهد صباح اليوم فلسطيني متأثرًا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في قيزان النجار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت حتى صباح الأول من مايو الجاري، إلى 52 ألفًا و418 شهيدًا و118 ألفًا و91 جريحًا. وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال العدوان على القطاع في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى ألفين و326 شهيدًا و6 آلاف و50 مصابًا.

هدم 100 منزل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن عزمه هدم أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية موزعا خرائط توضح البيوت المستهدفة. وقال الجيش في القرار الموقع من قبل قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية آفي بلوط، إن عملية الهدم "لأغراض عسكرية بحتة". ويبدو من طبيعة موقع البيوت المستهدفة أن الغرض من الإجراء هو شق طرق وسط المخيمين. ونص القرار على أن عمليات هدم المنازل "سوف تتم خلال 24 ساعة من توقيع القرار" الصادر الخميس. ووجهت اللجان الشعبية ومؤسسات وفعاليات مخيمات طولكرم ونور شمس مناشدات واستغاثات للمجتمع الدولي. وقالت اللجان في بيان إنهم "فوجئوا بإصدار قرار احتلالي خارج عن القانون الإنساني بهدم 58 بيتا في مخيم طولكرم و48 بيتا في مخيم نور شمس". مطالبةً المؤسسات في بيانها "مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان الدولية أخذ دورها بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووقف العدوان فورا عن أبناء شعبنا في الضفة وغزة"، منددة "بما يتعرض له مخيم طولكرم ومخيم نور شمس حاليا من تدمير وتهجير ممنهج بطرد السكان وهدم وتدمير وتفجير وحرق البيوت السكنية".

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي ألحق أضرارا كبيرة بالمنازل والبنية الأساسية لمخيمات جنين وطولكرم وجنين خلال عمليته العسكرية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تقوم بعملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ ما يقارب ثلاثة أشهر تتركز في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس أدت إلى نزوح حوالي 50 ألفا من سكان هذه المخيمات والأحياء المجاورة لها.

على وشك الإنهيار

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أنّ العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام"، بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع.

وقالت اللجنة في بيان، "إذا لم يُستأنف تسليم المساعدات على الفور، لن تتمكّن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة".

وتتحكم إسرائيل بشكل تام بجميع المساعدات الدولية الحيوية التي تصل لحوالى 2,4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

ومنذ الثاني من مارس، تمنع إسرائيل دخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع. وأتى القرار قبل أيام من انهيار وقف إطلاق النار الذي أدى إلى خفض القتال العدائية بشكل كبير بعد حرب استمرّت أكثر من 15 شهرا.

ومنذ بدء فرض الحصار، حذرت الأمم المتحدة بشكل متكرّر من وقوع كارثة إنسانية، في ظل ظهور خطر المجاعة مجددا.

وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان الجمعة، "يواجه المدنيون في غزة صراعا يوميا هائلا من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة".

وأضاف "لا ينبغي ولا يمكن السماح بأن يشهد هذا الوضع تصعيدا أكبر".

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنّه بموجب القانون الدولي فإنّ "إسرائيل ملزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الحاجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها".

وحذرت من أنّه "في حال استمرار الحصار، فإنّ برامج - مثل المطابخ المشتركة التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر والذي يوفر في كثير من الأحيان الوجبة الوحيدة التي يتلقاها الناس يوميا - لن تتمكّن من العمل إلا لبضعة أسابيع".

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنّه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية".

من ناحية أخرى، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المستشفى الميداني الذي تديره في غزة يعاني أيضا من "انخفاض خطر في الإمدادات الغذائية والطبية، في ظل استنفاد بعض الأدوية والمواد الاستهلاكية الأساسية".

فضلا عن ذلك، أشارت اللجنة إلى أنّ "تعطل شبكات المياه، بما في ذلك إغلاق قساطل المياه وتدمير شاحنات الصرف الصحي، تسبب بمخاطر عالية وغير مقبولة للإصابة بأمراض منقولة بالمياه".

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ هذا الوضع الخطر تفاقم بسبب الهجمات المتكرّرة التي أثّرت على عمل مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها.

وسلّطت الضوء على مقتل 15 من العاملين في المجال الإنساني والطبي الشهر الماضي، بما في ذلك ثمانية من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، وأضرار جسيمة لحقت بالمستشفيات في الأسابيع الأخيرة، محذرة من أنّ هذا الأمر "أدى إلى مزيد من الشلل في النظام الصحي المنهار في غزة".

وأشارت اللجنة إلى أنّ "القانون الإنساني الدولي واضح: يجب احترام وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية في جميع الظروف".

وشدّدت على أنّه "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة. ويجب إطلاق سراح الرهائن. ويجب حماية المدنيين".

وأكدت أنّه "بدون اتخاذ إجراءات فورية، ستنحدر غزة إلى مزيد من الفوضى التي لن تتمكن الجهود الإنسانية من التخفيف منها".

البحث عن بقايا الطعام

قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة،أولجا تشيريفكو، اليوم إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع.

ووصفت تشيريفكو، في حديث للصحفيين عبر الفيديو في جنيف، الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث ينبثق عن البلاستيك المحترق دخانا خطيرا، لاسيما انتشار الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع.

وقالت إنه من شدة يأسهم، يقوم المواطنون بالهجوم على الشاحنات التي يعتقد أنها قد تحمل الماء أو الطعام.

وقالت المسؤولة الأممية، أمام المجتمع الدولي خياران: إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعا أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم".

ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة :إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة.

كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلا عن الشاحنات التي تقوم بالتخلص من مياه الصرف الصحي.

وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة.

مجوم على سفينة مساعدات

تعرضت سفينة تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، وعلى متنها 16 شخصا، لهجوم بمسيرة قبالة سواحل مالطا الجمعة، بحسب بيان لحركة "كود بينك" الشعبية للسلام والعدالة الاجتماعية.

وكانت السفينة التابعة لأسطول الحرية لغزة تحاول توصيل الغذاء والإمدادات لسكان غزة، وفقا للبيان.

وذكرت حكومة مالطا أن 16 شخصا، ومن بينهم 12 من أفراد الطاقم وأربعة مدنيين، كانوا على متن السفينة ولم يسقط قتلى أو جرحى جراء الهجوم.

وأطلق تحالف أسطول الحرية نداء استغاثة بعد تعرض سفينته المتجهة إلى غزة لهجوم بمسيرة في المياه الدولية في البحر المتوسط بالقرب من مالطا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وقالت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مقدمة السفينة تعرضت بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة بقليل لهجوم بطائرة مسيرة، وفقا لوكالة (د ب أ).

وأضافت أن الهجوم استهدف مرتين مقدمة السفينة، مما أدى إلى اندلاع حريق وخرق في هيكلها.

ونشر التحالف مقطع فيديو يظهر حريقا في السفينة في الليل. وأعلن أن السفينة موجودة في المياه الدولية بالقرب من مالطا، وقد أرسلت بالفعل إشارة استغاثة.

ولم يتضح على الفور الجهة التي تقف وراء الهجوم.

وتعرقل إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية لغزة منذ شهرين، مما تسبب بأزمة إنسانية يعتقد أنها الأسوأ خلال 19 شهرا من الحرب.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم.

وقال تشارلي أندرسون، الذي يعمل مع أسطول الحرية منذ أكثر من عقد، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إنه تحدث إلى أشخاص على متن السفينة، حيث ذكروا أن انفجارين وقعا وأن حريقا اندلع.

وأشار إلى أن الأشخاص على متن السفينة آمنين، إلا أن هناك خطر من غرق السفينة حيث تعرض المولد لضربة وتوقفت السفينة.

مقالات مشابهة

  • "الأكثر عنفا".. استشهاد مدني في غارات إسرائيلية استهدفت محيط دمشق
  • سوريا - شهداء وجرحى في سلسلة غارات جوية إسرائيلية
  • استشهاد العشرات في غارات إسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من مجاعة وشيكة
  • استشهاد 10 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع
  • استشهاد 4 مواطنين جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي على كناكر جنوب غرب السويداء
  • استشهاد 30 شخصًا في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في غزة
  • الصحة اللبنانية: استشهاد ثلاثة في غارة للعدو الصهيوني استهدفت مركبة جنوب البلاد
  • استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • معلومات أولية.. غارة إسرائيلية تنهي حياة 3 لبنانيين
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر