خسائر الزامل للصناعة تقفز 535% بالربع الثاني.. رغم تجاوز الإيرادات مليار ريال
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: سجلت شركة الزامل للاستثمار الصناعي "الزامل للصناعة" ارتفاعاً بصافي الخسائر بنسبة 534.96% خلال الربع الثاني من عام 2023م على أساس سنوي.
ووفقاً لبيانات الشركة المالية، الصادرة على موقع تداول السعودية، اليوم الاثنين، بلغ صافي الخسائر 184.1 مليون ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل 28.99 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2022.
وعزت "الزامل للصناعة" ارتفاع الخسائر؛ نتيجة تسجيل مخصصات استثنائية بمبلغ 162.8 مليون ريال؛ للمخزون التالف بسبب الحريق الذي وقع في 3 مارس/ آذار 2023م، وارتفاع في تكاليف التمويل بمبلغ 21.95 مليون ريال، وارتفاع في مخصصات الزكاة والضريبة بمبلغ 8 ملايين ريال، وارتفاع في مخصص ديون مشكوك في تحصيلها بمبلغ 13 مليون ريال.
وارتفعت مبيعات/ إيرادات الشركة 17.58% في الربع الثاني من عام 2023 إلى 1.13 مليار ريال، مقابل 957.2 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.
وعلى أساس ربعي، قفزت خسائر "الزامل للصناعة" بنسبة 1233% مقارنة مع خسائر الربع السابق البالغة 13.81 مليون ريال.
وقفزت خسائر الشركة بنسبة 144.59% في النصف الأول من عام 2023 إلى 197.9 مليون ريال، مقابل 80.91 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبلغت مبيعات/ إيرادات الشركة 2.16 مليار ريال بالنصف الأول من عام 2023، مقابل 1.85 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي، لترتفع بنسبة 16.76%.
ونوهت "الزامل للصناعة"، بأنها قامت بتسجيل مخصص بمبلغ 162.8 مليون ريال للمخزون التالف بسبب الحريق الذي وقع في أحد مصانع شركة الزامل للمكيفات والأجهزة المنزلية (شركة تابعة) في 3 مارس/ آذار 2023م.
وأكدت الشركة، أنه يوجد لديها غطاء تأميني شامل للتقليل من أخطار هذه الخسائر، مبينة أنها قدمت خلال الفترة مطالبة التعويض، وهي على ثقة تامة من أن التسوية من شركة التأمين ستكون كافية لتغطية الخسائر الناجمة عن الحريق.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الربع الثانی ملیار ریال ملیون ریال ریال فی من عام
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.