حفر الباطن تستقبل موسم الأمطار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهدت محافظة حفر الباطن خلال اليومين الماضيين هطول أمطار متفرقة، من متوسطة إلى غزيرة، بدأت مساء يوم الجمعة الماضي، واستمرت حتى فجر أمس الأحد.
وأوضحت أمانة محافظة حفر الباطن أنها تعاملت بجاهزية تامة مع بدء التحذيرات الواردة من خلال توزيع الفرق الميدانية المتخصصة، والتأكد من جميع الإجراءات لضمان تصريف مياه الأمطار.
كما سخرت الأمانة جهودها أثناء الحالة بتوفير 122 آلية ومعدة، إضافة إلى 1226 فردًا من الكوادر البشرية.
وقد أسفرت الجهود المبذولة – بحمد الله- عن سحب نحو 20,960 مترًا مكعبًا من المياه، كما حقق مشروع تصريف السيول الذي نفذته الأمانة نجاحه؛ إذ ساهم في تصريف مياه الأمطار بشكل سريع وآمن.
وتواصل أمانة حفر الباطن عملها الدائم لضمان سلامة الجميع، وحرصها على أن يكون موسم الأمطار موسم خير وبركة بإذن الله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
“أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية
جدة : البلاد
نفذت أمانة محافظة جدة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، ثلاث فعاليات خلال شهر رمضان، تضمت مسابقتي “زينة رمضان” لفئتي المنازل والمنشآت التجارية، بالإضافة إلى إحياء تقليد “المسحراتي”، وذلك في إطار مبادرات الأمانة لتحفيز المجتمع على الإبداع والابتكار البلدي.
وتتيح مسابقة زينة المنازل, فرصة لسكان جدة المشاركة في تزيين منازلهم من الخارج وإبراز الأجواء الرمضانية من خلال تصاميم إبداعية تعكس روح الشهر الكريم، وسيجري تقييم المشاركات وفق معايير تشمل الإبداع، واستخدام العناصر التراثية، والإضاءة، والاستدامة البيئية، كما ستُنسق الأمانة مع سفرائها في الأحياء لمعاينة المنازل والتأكد من توافق الزخارف مع معايير وشروط المسابقة.
فيما تهدف مسابقة المطاعم والمقاهي والمحال، إلى إبراز الهوية الرمضانية في المنشآت التجارية، من خلال تزيين المداخل والواجهات والجلسات الداخلية والخارجية بديكورات مستوحاة من الثقافة الإسلامية والتراث المحلي حسب الدليل الإرشادي، وستقوم لجنة تحكيم متخصصة من الأمانة باختيار الفائزين وفق معايير فنية وجمالية محددة، على أن يتم تكريمهم ضمن حفل إطلاق الابداع والابتكار البلدي.
وفي مبادرة تعيد للأذهان أحد أبرز تقاليد رمضان قديمًا، تُنظم أمانة جدة فعالية “المسحراتي” في عددٍ من أحياء المدينة مرددًا العبارات التراثية، في مشهد يعيد إحياء الذكريات الرمضانية القديمة، ويعزز ارتباط الأجيال الجديدة بتراثها.