فضيحة بالدوري الفرنسي بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
منح الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لفريق ليون الفرنسي لكرة القدم مما دفع لاعبي ضيفه أوكسير إلى التوقف عن اللعب لعدة دقائق بطلب من مدربهم.
بعد احتساب ركلة مرمى في البداية، استدعى حكم الفيديو المساعد جيريمي ستينات حكم المباراة لمراجعة ركلة جزاء محتملة على ميكاوتادزه لاعب ليون ليعلن بعدها عن ركلة جزاء لصالح ليون في الدقيقة الـ41.
وبعد مراجعة اللقطة من طرف حكام الـ"فار"، تم تأكيدها، مما أثار غضب لاعبي أوكسير، الذين احتجوا بقوة وقدموا اعتراضا على القرار، كما طالب مدرب الفريق كريستوف بيليسييه لاعبيه بالخروج من الملعب وعدم إكمال المباراة.
????????????????Georges Mikautadze with his first Lyon goal as he converts from the spot against Auxerre!⚽️
Breaking a long goal drought at last!pic.twitter.com/TfumvGoSjf
— Georgian Footy (@GeorgianFooty) October 27, 2024
وبسبب التوقف، أعلن الحكم 15 دقيقة كوقت بدل الضائع، لينهي ليون الشوط الأول متقدما بنتيجة 1-0 بعد أن نجح في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف عن طريق ميكاوتادزه.
ولم تقتصر شكاوى أوكسير على الاحتجاج، بل طالب الفريق بتقديم احتراز فني، وهي آلية في الدوري الفرنسي يمكن من خلالها مراجعة اللعب في نهاية المباراة.
ووقع جوبال جونيور، قائد الفريق الزائر، على الوثيقة قبل نهاية الشوط الأول مع الحكم. وهذا يعني أنه في حالة تأكد أنه وقع ظلم على الفريق الذي طلب الإنذار فإن العقوبة في هذه الحالة قد تُلغى بعد المباراة ويمكن إعادة المباراة.
ووضع أوكسير حدا لمسلسل انتصارات مضيفه ليون عند 3 مباريات متتالية، وذلك بإجباره على الاكتفاء بالتعادل 2-2 في المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ورفع ليون رصيده إلى 14 نقطة في المركز السابع، بينما أصبح رصيد أوكسير 10 نقاط في المركز الـ13.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الفرنسي الدوري الفرنسي رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
نجل «الأسطورة» زيدان يحلم بالدوري الفرنسي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى لوكا زيدان «26 عاماً» نجل «الأسطورة» زين الدين زيدان بطل العالم المُتوج بمونديال فرنسا 1998، رغبته في اللعب على أعلى مستوى احترافي في أحد الأندية الكبرى، بعد أن أمضى سنوات طويلة في دوري الدرجة الثانية الإسباني، حيث يلعب الآن لجرينادا.
وتطرق لوكا زيدان إلى طموحاته المستقبلية، في حديث لصحيفة «ليكيب»، مؤكداً أنه لا يفكر في الاعتزال، مثلما فعل شقيقه الأكبر إنزو الذي اعتزل في 2024، بل يحلم باللعب لنادٍ كبير في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، ويدخل الدوري الفرنسي ضمن الخيارات التي يفكر فيها بجدية.
وقال لوكا: أريد اللعب في الدرجة الأولى، سواءً في إنجلترا أو فرنسا أو إسبانيا أو ألمانيا أو إيطاليا، تلك رغبتي الحقيقية وطموحي الأول.
وأضاف: الدوري الفرنسي يُثير اهتمامي، وإن كان هدفي الحالي هو محاولة الصعود مع جرينادا إلى دوري الدرجة الأولى.
وبدأ لوكا مسيرة الشباب في أكاديمية «لوكاستيا» المدريدية، وسبق له اللعب في أكثر من نادٍ إسباني مثل رايو فاليكانو وإيبار، قبل أن يستقر في جرينادا، ويعرف جيداً أن مشواره الكروي وصل إلى «منعطف حاسم».
وجذب لوكا اهتمام مونبلييه ولانس الفرنسيين خلال الميركاتو الشتوي الأخير، ولكنه كان مطلوباً حارساً ثانياً وليس أساسياً، ورفض وعلق على ذلك قائلاً: هذا لا يناسبني، وأنا في هذه السن «26 عاماً» والوضع الطبيعي أن أكون حارساً أساسياً وليس رقم 2.
وتابع لوكا قائلاً: عندي عروض كثيرة، ولكنها تسير في اتجاه الحارس الثاني، وربما أكرر المحاولة في الميركاتو الصيفي.
واعترف لوكا بأنه يتطلع إلى الاستقرار، ولهذا يفكر في الدوري الفرنسي.
وقالت الصحيفة إن لوكا ليس الوحيد من أبناء «الأسطورة» زيدان الذي يرغب في مواصلة اللعب، وإنما هناك أيضاً شقيقه الأصغر ثيو «22 عاماً» الذي يلعب حالياً في كوردو بالدرجة الثانية الإسبانية، بينما «آخر العنقود» إلياس «19عاماً» متعاقد حالياً مع بيتيس إشبيلية، ولكنه يواصل تدريباته مع فريق «الرديف».
والشيء المؤكد على حد قول لوكا زيدان إنه وشقيقيه ثيو وإلياس، ما زالوا يملكون الطموح لمواصلة اللعب، وإنهم يرغبون في الصعود إلى أعلى مستوى ممكن.
وقال في ختام حديثه لـ «ليكيب»: اللعب في فرنسا يجذبني لأنها بلدي، حتى وإن كانت ثقافتي الكروية إسبانية.