شاهد فلسطيني يبحث عن عائلته تحت ركام منزله في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أظهرت مشاهد صورها ناشطون فلسطينيون شابا فلسطينيا وهو ينادي بصوت حزين أقاربه المدفونين تحت الركام جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد لمربع سكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتظهر المشاهد الشاب وهو ينادي أقاربه بالاسم لعله يسمع صوت ناج منهم تحت الركام.
???? ناج من مجزرة عائلة "أبو شدق" يبحث عن أهله المفقودين تحت الركام، بعد قصف الاحتلال مربعاً سكنياً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
— Suhayb AL-bsyouni (@SuhaybAl6908) October 28, 2024
كما نشرت الجزيرة مشاهد لأحد الناجين من مجزرة في بيت لاهيا يناشد في اتصال هاتفي مع مراسل الجزيرة أنس الشريف إيصال رسالته بينما يحتضر أحباؤه أمام عينيه.
"أولادنا بين أيدينا بيموتوا دخيلك".. أحد الناجين من مجـ.ـزرة في #بيت_لاهيا يناشد الصحفي أنس الشريف لإيصال رسالته بينما يحتضر أحباؤه أمام عينيه pic.twitter.com/pC9dCKtYue
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 27, 2024
وأظهرت مقاطع أخرى آثار الدمار في الشارع العام ببيت لاهيا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أيام.
وتظهر المشاهد البنايات مدمرة والشوارع خالية تماما من كل مظاهر الحياة.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، يقول الفلسطينيون إنها تهدف لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات فی بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.
وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.
واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.
وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.