يدمر الأنسجة السليمة.. مرض خطير وراء سقوط شاب بريطاني بشكل مفاجئ في «الجيم»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في حدث مؤلم للغاية، تغيرت حياة إسحاق ويلتون البالغ من العمر 21 عامًا في لمح البصر أثناء تدريبه في صالة الألعاب الرياضية «الجيم»، بعدما تعرض الشاب، لنوبة مفاجئة وجرى نقله على الفور إلى المستشفى، ليكتشف المفاجأة هناك.
شاب بريطاني يكتشف إصابته بمرض خطير بعد سقوطه داخل الجيمكشفت الفحوصات الطبية، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، عن خطر وشيك يهدد حياة الشاب البريطاني، بعد تشخصيه بورم الأرومي الدبقي من الدرجة الرابعة، وهو نوع لا يرحم من السرطان معروف بعدوانيته، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.
منذ أشهر قليلة، خضع الشاب لعملية جراحية من أجل استخراج الورم، ليبدأ رحلته مع العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
إسحاق روى بداية رحلته مع المحنة المروعة التي مر بها: «لقد حدثت النوبة في صالة الألعاب الرياضية بشكل مفاجئ تمامًا، شعرت بأنني طبيعي تمامًا، ثم فجأة، كنت مستلقيًا على سرير في المستشفى على وشك إجراء فحص بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي».
«الشيء التالي الذي أعرفه هو أنني أعاني من ورم دماغي عدواني، وهو ما لم أتخيله قط أن يحدث لي وأنا في الحادية والعشرين من عمري فقط»، هكذا أعرب الشاب عن ذهوله مما أصابه.
وعلى الرغم من تشخيص الإصابة بورم المخ الدبقي المخيف، والذي يشير عادة إلى نافذة بقاء تتراوح بين 12 و18 شهرًا فقط، إلا أن إسحاق ثابت وغير مستعد للاستسلام، بحسب ما صرح به للصحيفة البريطانية.
أعراض الورم الأرومي الدبقيالورم الأرومي الدبقي هو نوع من السرطان يبدأ كنمو خلايا في الدماغ أو الحبل الشوكي، ينمو بسرعة ويمكن أن يغزو ويدمر الأنسجة السليمة، ويتشكل من خلايا تسمى الخلايا النجمية التي تدعم الخلايا العصبية، بحسب موقع «مايو كلينيك».
وبحسب الموقع الطبي، فإن «الوطن» أعراض الورم الأرومي الدبقي يتمثل في التالي:
الصداع، وخاصة الذي يؤلمك أكثر في الصباح. الغثيان والقيء. الارتباك أو انخفاض وظائف المخ، مثل مشاكل في التفكير وفهم المعلومات. فقدان الذاكرة. تغيرات في الشخصية أو التهيج تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الرؤية المزدوجة، أو فقدان الرؤية المحيطية. صعوبات النطق. مشكلة في التوازن أو التنسيق. ضعف العضلات في الوجه أو الذراعين أو الساقين. انخفاض الإحساس باللمس.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورم سرطان الورم الأرومي الدبقي السرطان الأرومی الدبقی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر عودة الوزن الزائد بعد علاج السمنة
أظهرت دراسة جديدة أن الأنسجة الدهنية تحتفظ بذاكرة خاصة للسمنة حتى بعد فقدان الوزن، مما يزيد من احتمالية استعادة الوزن من جديد لدى البعض.
وتلفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطبيعة" النظر إلى تأثير "اليويو" الذي يحدث مع استراتيجيات فقدان الوزن، حيث يعاني البعض من استعادة الوزن المفقود.
وفقًا للباحثين من جامعة ETH في زيورخ بسويسرا، يمكن أن تساهم هذه النتائج في تحسين استراتيجيات إدارة الوزن في المستقبل.
ويظل الهدف الأساسي خلال علاج السمنة هو تبني تغييرات في نمط الحياة لتقليل الوزن ومنع المضاعفات الثانوية مثل مرض السكري أو الكبد الدهني.
غالبًا ما يغير الناس نظامهم الغذائي ويجعلون التمارين جزءًا من روتينهم اليومي لعلاج السمنة، بينما يفقد العديد منهم الوزن على المدى القصير، إلا أن البعض يستعيدون الوزن بمرور الوقت.
ذاكرة السمنة في الأنسجة
لطالما شك الباحثون في أن السبب قد يكمن في "ذاكرة" السمنة الموجودة في الأنسجة الدهنية بالجسم، لكن الآلية الدقيقة وراء هذا التأثير كانت غير واضحة، واكتشف العلماء، في الدراسة الجديدة، أن الخلايا المأخوذة من الأنسجة الدهنية لدى البشر والفئران تظهر تغييرات في النشاط الجيني التي تظل موجودة حتى بعد فقدان الوزن بشكل كبير.
وحلل الباحثون تسلسلات الحمض النووي الريبي (RNA) للخلايا المكونة للأنسجة الدهنية من 18 شخصًا لا يعانون من السمنة مع مقارنة التسلسلات التي حصلوا عليها من 20 شخصًا يعانون من السمنة قبل وبعد فقدان الوزن بعد الخضوع لجراحة السمنة، التي تؤدي بشكل فعال إلى تقليص حجم المعدة والحد من تناول الطعام.
كما أجرى الباحثون تحليلات مشابهة بين الأنسجة الدهنية في الفئران النحيفة والمصابة بالسمنة والفئران التي كانت تعاني من السمنة سابقًا.