أسعار البترول تتراجع عالميا.. ما تأثير الهجمات الإسرائيلية على إيران؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حققت أسعار البترول العالمية تراجعات كبيرة خلال جلسة بداية الأسبوع، إذ افتتحت الأسعار على انخفاض قوي مع تراجع سعر خام برنت العالمي بحوالي 5% لمستوى 71 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط بـ 4.34% إلى مستوى 68.26 دولار للبرميل.
تأثير الضربات الإسرائيلية على إيرانوجاءت تراجعات العقود الآجلة لأسعار البترول اليوم الاثنين بعد تجنبت الضربات الإسرائيلية على إيران منشآت النفط الخام والبنية التحتية النووية في البلاد، ما خفف المخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة، وفق مزود البيانات الاقتصادية «ترادينج إيكونوميكس» .
وشهدت أسعار البترول تقلبات حادة هذا الشهر بسبب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، على الرغم من أن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان أكثر تقييدا وتناسبا مما كانت تخشى الأسواق، ما زاد الآمال في المزيد من التهدئة في الصراع الإقليمي.
ضعف النشاط الاقتصادي في الصينومن ناحية الطلب، استمرت علامات ضعف النشاط الاقتصادي في الصين، أكبر مستهلك، في التأثير على المعنويات، حيث تشير بيانات نهاية الأسبوع إلى انخفاض الأرباح الصناعية على الرغم من التحفيز الحكومي الأخير، وفي أماكن أخرى، يترقب المشاركون في السوق تعديلات الإنتاج المحتملة من أوبك+ وتداعيات الانتخابات الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول أسعار النفط أسعار البترول العالمية الهجوم الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي على إيران الضربات الإسرائيلية سعر البترول العالمي على إیران
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.