إعلام: القراصنة الصينيون يعترضون مكالمات لسياسيين أمريكيين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – زعمت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر أن قراصنة صينيين كانوا يعترضون المكالمات الهاتفية للسياسيين الأمريكيين، ومن بينهم أحد مستشاري المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقا لثلاثة أشخاص وصفتهم الصحيفة بالمطلعين على الوضع، فإن القراصنة مرتبطون بمجموعة “Salt Typhoon”، التي يُزعم أنها مرتبطة بالحكومة الصينية.
وبحسب المصادر، فقد تمكنوا من الوصول إلى التسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى الرسائل النصية غير المشفرة. وأشار أحد المصادر إلى أن السلطات الأمريكية لا تزال تحاول معرفة عدد الرسائل والسجلات التي وقعت في أيدي المخترقين.
وتعتقد المصادر أيضا أن الهدف الآخر لـ “Salt Typhoon” هو إنشاء نظام يمكنه تتبع طلبات التنصت على المكالمات الهاتفية من الوكالات الحكومية إلى مشغلي الاتصالات بشكل قانوني.
ويعتقدون أن الدافع قد يكون التعرف على الأفراد الذين يراقبهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووكالات استخبارات أخرى.
ويوم الجمعة الماضي، قالت مصادر لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن الولايات المتحدة تحقق في محاولات صينية لاختراق وقرصنة هواتف محمولة يستخدمها دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس.
ولم يؤكد بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ترامب وفانس كانا من بين الأهداف المحتملة، لكنه قال إنه يحقق في “الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية”.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي مرارا على مدار العام الماضي من “عمليات القرصنة الصينية”، وأخبر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس راي الكونغرس في يناير الماضي، أن المحققين عطلوا مجموعة ترعاها الدولة الصينية تُعرف باسم Volt Typhoon.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: لا صحة لتقارير عن اتصال بين ترامب والسيسي
نفت تقارير إعلامية مصرية إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وذلك في ظل مساعٍ أميركية لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
ولم يصدر إعلان رسمي من واشنطن أو القاهرة بإجراء محادثة بين الرئيسين، لكن الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد مراسل موقعي "أكسيوس" الأميركي و"والا" الإسرائيلي- نسب إلى ترامب القول إنه تحدث مع السيسي في هذا الشأن.
ووفقا للصحفي الإسرائيلي، فقد قال ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية أثناء رحلته من ميامي إلى واشنطن فجر اليوم الثلاثاء إنه يريد أن "يعيش أهل غزة في مكان خالٍ من العنف، لقد كانت غزة جحيما لسنوات عديدة، ويمكنهم العيش في مناطق أفضل بكثير وأكثر راحة".
ورغم إعلان مصر والأردن رفضهما تهجير الفلسطينيين من غزة فإن ترامب شدد -وفقا لما ذكره رافيد- على أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صديقه، قائلا "لقد ساعدته كثيرا، وآمل أن يساعدنا، أعتقد أنه سيفعل ذلك، وسيفعل ملك الأردن ذلك أيضا".
جاء ذلك على ضوء تصريحات أطلقها ترامب قبل يومين على متن الطائرة الرئاسية أيضا حين تحدث عن رغبته في "تطهير" قطاع غزة، وقال إنه سيطلب من الرئيس المصري ما طلبه من ملك الأردن عبد الله الثاني بالسماح بدخول ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية.
إعلان
مصدر مصري ينفي
واليوم، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مسؤول رفيع المستوى قوله إن "أي اتصال هاتفي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول".
وأضاف المصدر -الذي لم تكشف القناة عن اسمه أو منصبه- أنه "كان يجب تحري الدقة المطلوبة، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط".
وكان مسؤولون إسرائيليون رحبوا بتصريحات الرئيس الأميركي، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تصريحات ترامب منسقة -فيما يبدو- مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن دولا ومؤسسات عربية وإسلامية أعربت عن رفضها دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين، وأدانت محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية إنها ترفض "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".