افتتاح أول متحف لـ"المشاوي" في العالم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ينتظر محبو المأكولات المشوية، افتتاح أول متحف في العالم بمدينة كانساس الأمريكية العام المقبل، للتعريف بهذا النوع من الطعام وثقافة الشواء، وكيفية المقارنة بين المطاعم التي تقدم الأطعمة المشوية، وتقييمها.
ونقلت شبكة "CNN" عن مؤسس المتحف، جوناثان بيندر قوله "مع النكهات الرائعة والشخصيات الرائعة، سيكون لديك رأي حول الشواء، فبمجرد أن تذهب إلى مطعمين للشواء، ستكون مستعداً بالتأكيد لمناقشة أيهما أفضل".
سيكون المكان أول متحف للشواء في العالم، ولا شك أن موقعه بولاية ميسوري سيُشعل المنافسة الإقليمية في مجال الشواء، إذ يرى البعض أنّ مثل هذه المؤسسة المخصصة للحوم المطبوخة أكثر ملاءمة لولاية تكساس أو كارولينا أو ممفيس في ولاية تينيسي. عروض
ستتناول العروض التفاعلية لمتحف الشواء المناطق والأساليب المختلفة للشواء بين الولايات، بعدما تقدّم للزوار معلومات حول عناصره: اللحوم، والتوابل، والخشب، والنار، والدخان، والصلصة.
وسيضم متجر الهدايا الصلصات والتوابل وغيرها من العناصر المستخدمة في الشواء.
ومن المقرر افتتاح المتحف في ربيع عام 2025، وسيشغل مساحة 1.287 متراً مربعاً بمركز تسوق "Crown Center" في مدينة كانساس.
وعمل بيندر، مؤسس المتحف، كاتباً غطى موضوع الشواء لأكثر من 15 عاماً، وعمل أيضاً كحكم في سلسلة كانساس سيتي الملكية الأمريكية العالمية للشواء، وأنتج الفيلم الوثائقي "أسطورة محترقة" حول أطراف اللحم المحروقة التي تُميِّز كانساس سيتي.
يُعد أليكس بوب، الشيف ومالك متجر جزارة الحيوانات بالكامل "Local Pig"، شريكاً في المتحف.
وقال بيندر إنّ الشواء يتعلق بـ"المشاركة والتجمع. وأوضح: "يُعد الجزارون وخبراء الشواء من أفضل رواة القصص الذين قابلتهم، الشواء ليس مجرد طعام.. إنه ثقافة"، ولدى بيندر المزيد من الاقتراحات لمن يحبون تناول اللحوم.
وأكّد بيندر: "الشواء يعد جزءاً من الثقافة الأمريكية لقرون، فهو يجمع الناس معاً لتناول الوجبات، ويعمل كوسيلة للاحتفال باللحظات الكبيرة للمجتمع".
وتُعد مدينة كانساس سيتي موطناً لأكثر من 100 مطعم شواء محلي والعديد من المسابقات، ضمن بطولة العالم للشواء، التي تبدأ في نهاية أكتوبر(تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ