تقرير: الانتخابات الأمريكية قد تؤخر مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شكك مسؤولون إسرائيليون، في إمكانية تحقيق اختراق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة، قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وذكر موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن المسؤولين الإسرائيليين، يشككون في إمكانية تحقيق أي اختراقات محتملة في المفاوضات مع حماس، مشيرين إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) كعامل مهم من المرجح أن يؤخر التقدم.
إضافة إلى ذلك، أكد الموقع، أن المسؤولين الإسرائيليين، ما زالوا غير مقتنعين بجدوى الاقتراح الذي طرحته مصر، وفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات.
وقال أحد المسؤولين: "نحن نتفاوض مع أنفسنا، أو في أفضل الأحوال مع وسطاء. ولم يحدث في أي وقت من الأوقات أي مفاوضات حقيقية مع حماس. لقد حددوا مطلباً، ولم يتراجعوا عنه، يريدون إنهاء القتال بشكل كامل وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وهذا لن يحدث".
ويرى الموقع أن "التشاؤم متجذر في اعتقاد واسع النطاق في إسرائيل بأن حماس لن تقبل أقل من الانسحاب الكامل من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، ومن غير المرجح أن يوافق نتانياهو على مثل هذه الشروط، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار ائتلافه؛ بسبب معارضة وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش". بعد القضاء على حماس وحزب الله..غالانت: إيران خسرت أدواتها الفعالة ضد إسرائيل - موقع 24أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن إيران لم تعد قادرة على استخدام حركة حماس في قطاع غزة، وحزب الله اللبناني، ضد إسرائيل.
ورغم هذا، يتابع الموقع: "ظل ديفيد برنياع، مدير الموساد، يعمل على صياغة إطار جديد للمفاوضات على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، والتقى برنياع بمدير المخابرات المصرية حسن رشاد في القاهرة لإطلاعه على الخطة، التي من المرجح أن تتضمن عناصر من الاقتراح المصري وخيارات أخرى"، مشيراً إلى أن "برنياع يظل متفائلاً بأن الأجواء الجيدة في الدوحة قد تؤدي إلى استئناف المفاوضات المباشرة بشأن صفقة الرهائن".
ومن المتوقع أن تتناول المناقشات في الدوحة أيضاً الجبهة اللبنانية.
ونقلت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مصدر قوله إن "برنياع لا يعتقد أن إسرائيل يجب أن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان ما لم يضغط حزب الله وإيران على حماس لإطلاق سراح الرهائن في غزة".
وفي سياق منفصل، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر دبلوماسي قوله إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أبلغ قطر ومصر أن حزب الله مستعد لفصل الجبهات وقبول القرار الدولي 1701 ضمن حزمة واحدة، ما يعني أن قضية لبنان ستكون ضمن المفاوضات الجارية.
ورداً على ذلك، قال مكتب بري "إن التقارير الإعلامية الأخيرة عن تصريحات الرئيس بري بشأن المفاوضات غير دقيقة".
وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد عن مقترح لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، حيث دخلت الحرب قبل ثلاثة أسابيع عامها الثاني.
وينص مقترح مصر على الإفراج عن أربع رهائن إسرائيليين وبعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأعلن عن هذا المقترح بالتزامن مع جولة محادثات جديدة حول وقف إطلاق النار الأحد في قطر بين الإسرائيليين والأمريكيين والقطريين.
وفشلت جميع المساعي الدبلوماسية على مدى العام الأول من حرب غزة في التوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار، رغم المناشدات الأممية والدولية، ورغم التحذيرات المتزايدة دولياً وأممياً من إمكانية المجاعة في القطاع، بينما تم اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
واقترح السيسي الذي تعد بلاده إحدى دول الوساطة لوقف الحرب "وقفاً لإطلاق النار لمدة يومين. يتم تبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى الموجودين في السجون الإسرائيلية ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولاً لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات".
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد أنه "لا يمكن تحقيق الأهداف جميعها من خلال العمليات العسكرية وحدها. للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، يتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيليين غزة الموساد المصري غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله مصر إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في حين أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل.
وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.
ولفت إلى أن الحزب فكر بالرد على الاعتداءات، لكن السلطة في لبنان قالت له "الأفضل أن تصبروا قليلا"، وفق وصفه.
وقال قاسم إن مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن حزب الله قرر أن يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها، واعتبر أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل، وما جرى من خرق للاتفاق يؤكد حاجة لبنان للمقاومة، بحسب تعبيره.
تبرير التمديدمن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إن لبنان وافق على تمديد المهلة لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وتسحب قواتها من الجنوب ضمن المهلة الجديدة.
وأفاد ميقاتي -في بيان- بأن لبنان نفذ البنود المطلوبة من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم، وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701.
إعلانوأتى كلامه عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون.
ومساء أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل ذكرت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت فجر أمس، زاعمة أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.
ومنذ فجر أمس الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن إسرائيل تتمسك بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق، وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.