وزير خارجية بريطانيا يبحث هاتفيا مع نظيريه الإسرائيلي والإيراني سبل التهدئة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
إنجلترا – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه تحدث هاتفيا مع نظيريه الإسرائيلي يسرائيل كاتس والإيراني عباس عراقجي سعيا لتهدئة الوضع بالشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد في المنطقة.
وكتب لامي في حسابه على منصة “إكس”: “لقد أجريت اليوم محادثات هاتفية مهمة مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الخارجية الإيراني عراقجي”.
وأضاف: “تواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل وقف التصعيد وإنهاء الصراعات في لبنان وغزة”، مشيرا إلى أن “الحرب الإقليمية ستكون كارثة، وهي ليست في مصلحة أحد”.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية المدمرة والمدعومة أمريكيا مستمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على القطاع، حتى الآن، عن سقوط نحو 43 ألف قتيل و100 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودين.
وتستمر تل أبيب في حربها التي شنتها على لبنان في 23 سبتمبر الماضي عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، فيما يواصل مقاتلو “حزب الله” خوض المعارك وإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
وفي إطار الرد على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، ردا على اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت 26 أكتوبر أثار ردود فعل متناقضة داخل الطبقة السياسية الإسرائيلية، بين من رآه مناسبا، وآخرين اعتبروه “غير كاف”.
فيما أعربت عدة دول وجهات عربية واسلامية عن إدانتها للهجوم الإسرائيلي واعتبرته انتهاكا لسيادة إيران وتهديدا للاستقرار في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نسعى إلى زيادة تنافسية الصادرات المصرية عالميا
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفد بنك جي بي مورجان تشيس، إذ استعرض اللقاء جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات المعنية للنهوض بملف الاستثمار، كما جرى استعراض أوجه التعاون بين الحكومة المصرية والبنك.
خلق مناخ استثماري أكثر تنافسيةوقال الوزير، إن الوزارة تعمل على خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.
تشجيع الصادرات المصريةوأضاف «الخطيب»، أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها عالميًا من خلال تحسين السياسات التجارية، وتبني آليات فعالة لتنمية التجارة الخارجية، وحماية الصناعة المصرية من الممارسات التجارية غير العادلة في التجارة الدولية.
تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات الماليةوأشار إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف التيسير على المستثمرين، وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر تتضمن الوصول بزمن الإفراج الجمركي ليومين فقط.
حصر الجهات التي تتعامل مع المستثمروأكد الوزير أنه جرى حصر الجهات التي تتعامل مع المستثمر والجهات التي تحصل الرسوم مقابل الخدمات والاستقطاعات، وجار العمل على إعادة حوكمة المستحقات المالية التي تفرض على المشروعات، وحصر جهات التحصيل لتكون أربع جهات على الأكثر وفقا لطبيعة النشاط بالتنسيق مع وزارة المالية؛ وذلك بهدف تخفيف الأعباء الإدارية والمالية على المشروعات.
ومن جانبه، استعرض خالد حب الله رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس الأسواق للمنطقة بدبي، ما قام به البنك من أعمال في المنطقة بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، كما عزز الجهد الذي قامت به الدولة المصرية للتقدم بملف الاستثمار، مشيرا إلى أن بنك جي بي مورجان يعد أكبر بنك في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الأصول وله باع طويل للأعمال بمنطقة الشرق الأوسط لأكثر من تسعين عاما.
وضم الوفد خالد حب الله رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس الأسواق للمنطقة بدبي، وأحمد سالم رئيس الاستثمار لمنطقة الشرق الأوسط بدبي، وسها علي رئيس مكتب تمثيل البنك بالقاهرة.