عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في ذكرى ميلاده.. «مأمون الشناوي» شاعر الحب والرومانسية».

وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير مأمون الشناوي، الذي يعتبر أحد أهم الشعراء الذين تعاونوا مع كبار النجوم والنجمات من المطربين الكبار، وذلك لما تميز به من موهبة كبيرة انعكست على أعماله الغنائية المتنوعة».

وأضاف: «الراحل مأمون الشناوي هو شقيق المؤلف والشاعر والكبير كامل الشناوي، وقد تعاون مع عدد من أشهر المطربين في الوطن العربي على رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ما جعل أعماله تتألق وتبقى في ذاكرة الفن العربي».

وتابع التقرير: «ولد مأمون الشناوي في حي السيالة بالإسكندرية، وبدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر والعمل في الصحافة مبكرا، وكانت بداياته مع مجلة روزيوسف، وكتب الشناوي حوالي 1000 أغنية لعدد كبير من الفنانين».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مأمون الشناوی

إقرأ أيضاً:

اصفرار

كان يمكن لهذا البحر أنْ يكونَ أصفرَ

لو غسلتِ شعرَكِ في موجِهِ

وأنا

سأُصدّقُ أنكِ من حورياتِ الجنِّ

إذْ لا شَبَهَ بمثلِكِ في هذي الأرضِ

الموسيقى لا تكفي

كي ترقصي مع موجةٍ هائمةٍ

أو حوتٍ أحدبَ

الملحُ والزُّرقةُ سجينانِ أمامَ عينيكِ

تعالي نَعُدُّ خطايا البحرِ

ثم نعودُ عاشقَيْنِ: نمحو ونلوّنُ

اكتبي عن الجنونِ

والشعرِ

والرحيلِ

لعلَّ نجمة تخرجُ من البروازِ

وتضيءُ الأفقَ

لا تفسيرَ لظواهرِ الكونِ

وقوانين الجاذبيةِ

دونَ عينيكِ

قولي للصباح أن يتأخَّرَ قليلاً

لم نكتفِ من أغنياتِ الليلِ

وحكاياتِ الحُبِّ

قولي له أنْ يتأخَّرَ

أنا واقفٌ أمام أغنيةٍ أخيرةٍ للبحرِ.

وكأنّ المدى لم توقظْهُ أصواتُ البحّارةِ بعدْ

كأنّ المدى

غيرُ قادرٍ على فكّ ضفائرِهِ أمامكِ

للصبحِ سؤالانِ

لم يعرفْهُما من قبلُ إنسان.

وأنا أكتبُ قصيدتي الجديدةَ

سألتُ امرأ القيس عن موج البحرِ

وعن طللٍ لم يتهدَّمْ بعدُ

كان في نقاشٍ حادٍ مع قتلةِ أبيه!!

البحرُ أصفرُ..

قبل أن تَسكنَهُ الحورياتُ

الرملُ أصفرُ..

قبل أن تناميْ على ذراعيهِ

الليلُ كان أصفرَ..

قبل أن تُغويَه «بناتُ نعشْ»

ماذا تريدُ القصيدة من شاعرٍ

نسيَ اسم حبيبته

في مقدمته الطلليةِ

ماذا تريد القصيدةُ مني وأنا

أسكنُ كهف الغوايةِ

الكلمات حائرةٌ بين أصابعي

والنارُ ازدادَ لهبُها كلما أطفأتُها بماء البحر.

كان يُمكن لهذا الكونِ أن يكون أصفرَ

لو سَرّحتِ شعرَكِ أمام مرآته المكسورةِ

كان يمكن أن أعرف خطأ الأشجارِ

لو كانت علبةُ الألوانِ في يدي

كان يُمكنُ...

خالد المعمري شاعر وأكاديمي عماني

مقالات مشابهة

  • من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا
  • بدأ ممثل وكتب فيلمين.. ما لا تعرفه عن المخرج نادر جلال في ذكرى ميلاده
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل عماد حمدي وميلاد مأمون الشناوي وعبدالله غيث
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اللحظات الأخيرة بحياة عبد الله غيث
  • اصفرار
  • في ذكرى ميلاده.. كيف تنبأ هشام سليم بموعد وفاته؟
  • لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان تناقش التقرير الدوري الثاني للإمارات
  • في ذكرى ميلاده.. قصة دور لمحمد سعد تمنى هشام سليم تقديمه
  • اليوم ذكرى ميلاد هشام سليم.. تعرف على أبرز أعماله
  • في ذكرى ميلاده.. هشام سليم نجم الدراما الذي تنبأ بموعد رحيله