أستاذ علوم سياسية: الجاليات العربية والإسلامية لن تؤثر بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المؤشرات الآخيرة واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تشير إلى كون المرشحين الاثنين بانتخابات الرئاسة الأمريكية شبه متساويان في عدد المؤيدين لهما، ولكن بطببيعة الحال يجب التعامل بحذر مع هذه الاستطلاعات والمؤشرات الخاصة بنسب التأييد في الأيام الآخيرة إذ إنها تكون موجهة.
وأضاف «فهمي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المرشحين للانتخابات الأمريكية كمالا هاريس ودونالد ترامب بدأوا خلال آخر 10 أيام يعملون على جمع الأصوات المرتبكة والعائمة التي من الممكن أن تُضاف إليهم، مشيرا إلى أن الطرفين يركزون على جمع أصوات ولايات الجنوب والجنوب الشرقي، إذ إنهم ولايات يجمعون أصوات وتعرف بـ«الأصوات الشعبية».
وتابع، أن الطرفين المرشحين لا يركزون بشكل كبير على بعض الشرائح كالملونين وأصحاب البشرة السمراء والأفارقة، فضلا عن الجاليات العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الجاليات العربية والإسلامية لا تؤثر في الانتخابات الأمريكية بصورة كبيرة، فهناك تهويل بكون عددهم ضخم للغاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر الداعم الأول والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر لازالت تبذل جهودًا كبيرة على مستوى القضية الفلسطينية، وهذا ليس بالجديد على القيادة المصرية فعلى مدار التاريخ كانت مصر ولازالت الداعم الأول للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة وهو ما عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المناسبات سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي.
مصر تلعب الدور الأساسيوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن القضية الفلسطينية دائمًا حاضرة في كل كلمات الرئيس السيسي، وكل رسائله وفي كل لقاءاته مع قادة دول العالم، وهذا يدلل على أن مصر لازالت تلعب الدور الأساسي والمركزي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
الجولة الثالثة لتبادل الأسرىوتابع: «الجميع شاهد حجم الجهد الكبير الذي بذل من قبل القيادة المصرية خاصة فيما يتعلق بقضية وقف إطلاق النار والتوصل إلى هذا الاتفاق الذي أدى إلى عملية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ونحن اليوم في الجولة الثالثة من المرحلة الأولى لإطلاق سراح الأسرى».
وأشار إلى أن لولا الجهد المصري والتغلب على العديد من التي كادت أن توتر الأجواء وتنهي أو تفشل هذا الاتفاق.