قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المؤشرات الآخيرة واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تشير إلى كون المرشحين الاثنين بانتخابات الرئاسة الأمريكية شبه متساويان في عدد المؤيدين لهما، ولكن بطببيعة الحال يجب التعامل بحذر مع هذه الاستطلاعات والمؤشرات الخاصة بنسب التأييد في الأيام الآخيرة إذ إنها تكون موجهة.

وأضاف «فهمي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المرشحين للانتخابات الأمريكية كمالا هاريس ودونالد ترامب بدأوا خلال آخر 10 أيام يعملون على جمع الأصوات المرتبكة والعائمة التي من الممكن أن تُضاف إليهم، مشيرا إلى أن الطرفين يركزون على جمع أصوات ولايات الجنوب والجنوب الشرقي، إذ إنهم ولايات يجمعون أصوات وتعرف بـ«الأصوات الشعبية».

وتابع، أن الطرفين المرشحين لا يركزون بشكل كبير على بعض الشرائح كالملونين وأصحاب البشرة السمراء والأفارقة، فضلا عن الجاليات العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الجاليات العربية والإسلامية لا تؤثر في الانتخابات الأمريكية بصورة كبيرة، فهناك تهويل بكون عددهم ضخم للغاية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل صلاحيات الأمم المتحدة

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل الصلاحيات المتعلقة بالأمم المتحدة، خاصة عندما انضم الاحتلال إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون أحد أعضاء المجتمع الدولي، وبالتالي وافق على ما ورد بالميثاق الخاص بالأمم المتحدة، ووقع على العديد من الاتفاقيات، التي تسمح للوكالات الدولية والتابعة للأمم المتحدة بالعمل في أراضيها.

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اتفاقية وقعت عام 1967 ما بين الأمم المتحدة وإسرائيل للسماح للمنظمات الدولية للعمل في الأراضي العربية التي تم احتلالها من قبل إسرائيل، ولكن الجميع يعلم أن هناك حالة من التنكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لكافة المواثيق والتشريعات والقوانين الدولية، وهذا يتضح من خلال الممارسات الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومحاولة إشعال المنطقة في أكثر من جهة.

الاحتلال يريد  تحقيق مجموعة من الأهداف

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الاحتلال الإسرائيلي يريد  تحقيق مجموعة من الأهداف ومن ضمنها تفكيك وكالة الأونروا التي تعتبر الشاهدة الحية والقائمة والمذكرة للعالم على قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا وشردوا من أراضيهم في عام 1948»، مشيرًا إلى أن الأونروا تخدم أكثر من 5 ملايين ونصف مليون مواطن فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا تسعى لمنع العنف بكل أنحائها
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل صلاحيات الأمم المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة أصبح يعاني من مجاعة غير مسبوقة
  • أستاذ علوم سياسية: أعمال عنف في أمريكا حال عدم فوز دونالد ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: من المتوقع حدوث أعمال عنف بأمريكا حال عدم فوز "ترامب"
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت أفكارا كثيرة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • أستاذ علوم سياسية: أحداث غزة لها انعكاسات على الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: من الصعب توقع نتيجة الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: حظر عمل «أونروا» يؤثر سلبا على الأوضاع الإنسانية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الأوضاع في الشرق الأوسط لا تهم المواطن الأمريكي