استنكرت بلدية مدينة الشويفات في بيان "الإعتداء الذي حصل على تمثال بطل الإستقلال الأمير مجيد أرسلان في منطقة خلدة"، واصفة إياه ب"العمل الجبان الذي يساهم بشكل أو بآخر بزعزعة الأمن والإستقرار في المدينة، كما في كل منطقة الجبل في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن من جراء العدوان الإسرائيلي عليه".
 

وأشارت إلى أن "الدور الأساسي اليوم يبقى للأجهزة الأمنية المعنية التي لنا ملء الثقة بدورها وجهودها، إذ يعزز كشفها للفاعلين وإلقاء القبض عليهم ثقة المواطنين في الدولة، وتثبيت الإستقرار وقطع يد الفتنة التي تحاول بشتى الطرق إثارة النعرات وتعزيز الإنقسامات الداخلية لأسباب مجهولة".



ودعت البلدية "جميع المواطنين إلى تغليب لغة العقل والإحتكام إلى السلطات الرسمية والمحلية، حيث يبقى السلم الأهلي الداخلي فوق كل الإعتبارات"، مؤكدة "تعاون البلدية وأجهزتها الكامل مع الدولة بمؤسساتها وسلطاتها كافة لحماية المنطقة وأهلها وإبعاد شبح الفتنة عنها وعن لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الناظر ترك يهاجم رئيس الحزب المحلول ويصف عودته بـ«الفتنة»

الناظر ترك قال إن قيادات حزب المؤتمر الوطني “مجرمين” وعندما كانوا في السلطة عملوا ضد مكونات معينة في شرق السودان.

بورتسودان: التغيير

وصف رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، ناظر عموم قبائل الهدندوة في السودان محمد الأمين ترك، عودة رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود حامد بالفتنة التي تحل بشرق السودان، مطالباً أهل الإقليم بإغلاق الباب أمام الفتنة.

وعاد رئيس الحزب المحلول إلى البلاد بدايات اكتوبر الحالي، بعد نحو 13 شهراً في الخارج، وبات ظهوره علنياً، فيما استأنف الحزب نشاطه رسمياً رغم قرار الحظر، بعد أن كانت عضويته تظهر تحت لافتات مختلفة عقب سقوط نظام الإنقاذ البائد.

وقال الناظر ترك أمام حشد من أنصاره- وفق ما أظهره مقطع فيديو الأربعاء: “إذا كان إبراهيم محمود رئيس المؤتمر الوطني ممكن أن ننضم إلى شارون أحسن منه”- على حد قوله.

وأضاف: “المؤتمر الوطني إذا قاده الزول القبل كم يوم جاء في بورتسودان- في إشارة إلى إبراهيم محمود- فإنه أسوأ من حميدتي “قائد قوات الدعم السريع” الذي حاربهم ولم يترك لهم شيئاً.

واتهم ترك قيادات المؤتمر الوطني الذين وصفهم بالمجرمين بأنهم عندما كانوا في السلطة عملوا ضد مكونات معينة- في إشارة لقبائل في شرق السودان.

وطالب ترك جماهير شرق السودان بإغلاق الأبواب أمام من وصفهم بـ”مرتزقة السلطة”.

والناظر ترك أحد قيادات شرق السودان البارزين وهو محسوب على حزب المؤتمر الوطني المحلول وكان عضواً في مكتبه القيادي بولاية كسلا، وعقب نجاح ثورة ديسمبر في الإطاحة بنظام الإنقاذ دعم انقلاب 25 اكتوبر 2021م الذي نفذه قائدا الجيش وقوات الدعم السريع على حكومة الفترة الانتقالية.

كما أن ترك أثار كثيراً من الجدل عندما لوح أكثر من مرة بانفصال شرق السودان، وأغلقت مجموعة موالية له مطار بورتسودان والطرق المحيطة وعطلت حركة الموانئ وإغلقت الشرق بالكامل في العام 2022م مطالبين بإلغاء الوثيقة الدستورية وحل الحكومة ولجنة إزالة التمكين، وذلك بعد أن كانت مطالبهم محصورة في مطالب محلية تتعلق بالخلافات حول ممثلي المنطقة في اتفاق السلام الموقع في جوبا.

الوسومإبراهيم محمود حامد اتفاق جوبا الناظر ترك انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان حزب المؤتمر الوطني المحلول شرق السودان نظام الإنقاذ

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف يستقبل أعضاء هيئة منتدى الأمير عبدالرحمن السديري
  • أمير المدينة يرعى حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز السنوية بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
  • الناظر ترك يهاجم رئيس الحزب المحلول ويصف عودته بـ«الفتنة»
  • أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير مشاري بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود
  • الأمير سلمان بن سلطان يطلع على جهود وبرامج مرور منطقة المدينة المنورة
  • #عاجل| بلدية بيت لاهيا: المدينة باتت منطقة منكوبة بلا طعام ومياه ولا مستشفيات وأطباء ولا خدمات واتصالات جراء حرب الإبادة والحصار الصهيوني
  • بلدية بيت لاهيا بغزة تعلن المدينة منطقة منكوبة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية
  • الحياة محطة عبور.. عشها بأثرٍ يبقى
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد عدد من المخابز البلدية المدعمة بمدينة التل ويستمع لمطالب المواطنين
  • خبير: الدولة تمنع التصالح على المباني التي تهدد أرواح المواطنين