بعد تفجيرات العديسة.. خبير زلازل لبناني يُحذر: المنطقة كلها تحت الخطر (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قام الجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي بتفجير كمية من الذخيرة عن بُعد في بلدة العديسة الجنوبية ما استدعى إصدار تحذير من زلزال بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر في شمال إسرائيل والجولان.
إثر ذلك، علّق الباحث في الجيولوجيا وعلم الزلازل في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور طوني نمر على الحادثة عبر حسابه على منصة "إكس"، واعتبر ان "ما حدث في العديسة من تفجيرات متتالية ومهولة فعّلت أجهزة رصد الهزات الأرضية في الشمال الإسرائيلي"، مُحذرا من ان هذا الأمر يُعدّ عبثاً بمقدرات الطبيعة إلى الشمال من منخفض الحولة حيث ينفصل فالق البحر الميت إلى فالِقَي اليمونة وروم".
وأضاف: "إذا كان القرار في هذه الحرب هو عدم وجود محرّمات وضوابط في ما خص العمليات العسكرية، فينبغي الانتباه من قبل مشغلّي آلات الحرب الإسرائيلية إلى أن التفلت من الضوابط مع قوانين الطبيعة في الأماكن الخاطئة قد يؤدي إلى "احتثاث" زلازل لا يتوقف تأثيرها على حدود الدول"، هذا التعليق أثار المخاوف مُجددا من وقوع هزات وزلازل في لبنان جراء الضربات الإسرائيلية العنيفة.
تفجيرات العدو الاسرائيلي في العديسة#lebanon24 https://t.co/mo6ASjBI0Y pic.twitter.com/HOpO6Uffac
— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 28, 2024 وفي حديث لـ "لبنان 24"، قال نمر إن "الهدف من تغريدته الأخيرة ليس تخويف اللبنانيين بقدر ما هو توجيه رسالة إنذار لمن يقوم بهذه التفجيرات أي للاسرائيليين الذين كما هو واضح هم متفلتون من أي ضوابط منذ بدء العدوان على لبنان إلى اليوم".وتابع نمر: "تحدثنا كثيرا منذ بدء العدوان عن تأثير القصف الإسرائيلي على الفوالق ولغاية الأمس كان الموضوع مقبولا نسبيا ولكن التفجير المهول الذي قام به الجيش الإسرائيلي في منطقة قريبة جدا من الفوالق الزلزالية وأدى إلى إطلاق أجهزة الإنذار في إسرائيل حيث تم رصد اهتزازات قوية يؤكد انه لا يمكن حصول تفجيرات بهذه الضخامة في مثل هذه الأماكن لأنه يمكن ان يحصل "احتثاث" للزلازل على الفوالق الموجودة، مُضيفا: "بلدة العديسة قريبة جدا من الفوالق الزلزالية وهذه الفوالق تمر أيضا في إسرائيل فإذا تحرّك أي فالق في لبنان لن يكونوا هم أيضا بأمان وبالتالي المنطقة كلها ستكون تحت الخطر".
ولفت نمر إلى انه "بعد هذا التفجير قد يكون حصل ضغوطات على الفوالق ولكن لا يمكن ان نعرف ذلك الآن لأنه يجب مراقبة الحركة عن كثب وهذا غير ممكن حاليا".
وأمل نمر في عدم تكرار مثل هذه التفجيرات القريبة من الفوالق الزلزالية كي لا نقع في مشكلة نحن بغنى عنها علما انهم هم أيضا سيتضررون منها"، كما قال.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يفضح تفاصيل مناورة ذكية لحزب الله ضد الجيش الإسرائيلي
#سواليف
أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن #الجيش_الإسرائيلي وسع أنشطته في #لبنان إلى ما هو أبعد من القطاع التقليدي، مستهدفا جبل لبنان، بعد اكتشاف #مناورة_ذكية قام بها ” #حزب_الله “.
وقال الخبير في الشؤون اللبنانية ورئيس مركز “جيش الجليل” الإسرائيلي الرائد احتياط شادي حالول: “هذه الأهداف معروفة لدينا. منذ بداية #الحرب، أصبح جبل لبنان معقلا يستخدمه حزب الله لتلبية احتياجاته. وتتمركز قواته في المنطقة ويخفي أسلحته هناك، وينقلها بين نقاط مختلفة”.
وأضاف: “اختيار هذه المنطقة ينبع من سببين: أولا، أن المنطقة أقل تعرضا للهجمات الإسرائيلية، وثانيا، أنها مأهولة بشكل رئيسي بالأقليات مثل الدروز والمارونيين، الذين لا يشاركون في #الصراع”.
مقالات ذات صلة الجيش: طائرة مسيّرة مجهولة المصدر سقطت في جرش / شاهد 2024/10/31وتابع حالول: “تمكنت إسرائيل من التعرف على أنماط عمل حزب الله الجديدة في نقل #الصواريخ. في البداية قاموا بنقل الصواريخ من بيروت إلى منطقة بعلبك، والآن، بعد أن خفضت إسرائيل الهجمات في بيروت، فإنها تعيد بعضها إلى المدينة”.
وقال: “في الوقت نفسه، وبعد إخطارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، بدأ نقل الأسلحة من المنطقة الجنوبية وبيروت وإخفائها في مناطق جبل لبنان. وبعد أن أدركت إسرائيل هذه الظاهرة، بدأت بمهاجمة هذه الأهداف”.
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن “هناك العديد من الأهداف الأخرى في المنطقة، خاصة في البلدات الشيعية الصغيرة المنتشرة داخل المناطق المسيحية والدرزية في جبل لبنان، حيث يختبئ عدد كبير من مقاتلي حزب الله”.
وأكد حالول أن “الفيديوهات التي تم الكشف عنها مؤخرا توثق محاولات عناصر حزب الله شراء ملابس دينية تقليدية من الطائفة الدرزية في جبل لبنان. ويخطط التنظيم لاستخدام هذا الزي الديني حتى يتمكن عناصره من انتحال شخصية رجال الدين الدروز. وبالتالي نقل الأسلحة في المنطقة دون تفتيش – في استغلال ساخر للاحترام التقليدي لرجال الدين في المجتمع”.