ندوة عن أفريقيا والصراع العربي الإسرائيلي في آداب عين شمس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظمت وحدة الحضارات المعاصرة بكلية الآداب بجامعة عين شمس ندوة علمية بعنوان "أفريقيا جنوب الصحراء والصراع العربي الإسرائيلي 1967-1973".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة حنان سالم وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عصام عيد مدير وحدة الحضارات المعاصرة.
تناولت ندوة آداب عين شمس العديد من المحاور الهامة والتي تتعلق بالتاريخ السياسي والاجتماعي لتلك الحقبة الزمنية، إذ قدم المحاضر الدكتور أبراهيم جلال أستاذ التاريخ بالكلية، عرضا مفصلا عن تأثير الصراع العربي الإسرائيلي على العلاقات الدبلوماسية بين أسرائيل والدول الإفريقية جنوب الصحراء .
ركزت ندوة آداب عين شمس على كيفية تفاعل الدول الأفريقية مع الأحداث الرئيسية التي شهدتها منطقتنا في تلك الفترة، وأهمية هذه التفاعلات في تشكيل العلاقات الدولية في الوقت الحاضر.
كما تم تسليط الضوء على دور أفريقيا في قضايا السلام والاستقرار في المنطقة، وكذلك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وشهدت ندوة آداب عين شمس تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والمناقشات حول الموضوع، مما يعكس اهتمام الطلاب والباحثين بتاريخ العلاقات العربية الأفريقية وتأثيرها على الوضع الحالي.
في ختام الندوة، أعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود المبذولة من كلية آداب عين شمس في تنظيم هذه الفعاليات التي تعزز من الثقافة والمعرفة لدى الطلاب والمجتمع الأكاديمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس افريقيا الآداب الصراع العربى الإسرائيلى ندوة آداب عین شمس
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.