دبلوماسي سابق: تاريخ مصر والجزائر في دعم القضية الفلسطينية طويل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
علق السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون وعقد مؤتمر صحفي أمس، مشددًا على أن هذا اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس الجزائر يسهم في دفع علاقات التعاون بين البلدين.
وأوضح “الحفني”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن دفع العلاقات والتعاون بين مصر والجزائر تبلور في اتفاق الرئيسين على عقد الدورة التاسعة للجنة المشتركة بين مصر والجزائر قريبا.
وأضاف أنّ هناك تشاورا مستمرا على أعلى مستوى بين مصر والجزائر، كما أنّ هناك تنسيقا وتعاونا بين الدولتين في أروقة الأمم المتحدة على المستوى العربي فيما يتعلق بالقضايا الأفريقية بصفة عامة، وفيما يتعلق بالوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
وتابع: “الدولتان ينتظرهما دور مهم في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، تاريخ مصر والجزائر في دعم القضية الفلسطينية طويل، ومصر والجزائر من أهم الدول في المنطقة التي تمتلك القدرات والإمكانات التي تسهم بدورها في دفع الأمور نحو الاستقرار والأمن.
وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بقصر الاتحادية الرئاسية.
ونشر السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صور للقاء الرئيس السيسي ونظيره الجزائري.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لضيف مصر الكريم لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، ثم مراسم استقبال رسمية بقصر الاتحادية، أعقبه جلسة مباحثات معلقة ثم موسعة أعقبهما مؤتمر صحفي مشترك عما أسفرت عنه المباحثات.
وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي، فى كلمته التى ألقاها، وجاءت كالتالي:
- توافقنا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
- مصر قامت بجهود مكثفة خلال اليومين الماضيين لإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار.
- نجدد رفضنا تهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة.
- توافقنا على ضرورة عدم اتساع الصراع بما قد يشمله ذلك من إمكانية اندلاع حرب إقليمية.
- ندعم إجراء انتخابات في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية.
- المباحثات مع الرئيس الجزائري كانت إيجابية وتتيح مجالات أوسع للتعاون بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر عبدالمجيد تبون الرئيس السيسي وزير الخارجية الأسبق هذا الصباح مصر والجزائر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية بحضور قادة الخليج والأردن
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة كل من والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
يأتي هذا اللقاء بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي في مدينة الرياض، اليوم الجمعة، في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وفي إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس ومصر.
ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة دول الخليج ومصر والأردن لـ"اجتماع أخوي غير رسمي" في الرياض.
وحسب مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية "واس": "يأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر. وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية.
"إعادة إعمار غزة بلا تهجير".. قمة خليجية- مصرية- أردنية في الرياض
الرئاسة الفلسطينية: نعمل مع مصر والأمم المتحدة على عقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة
وتحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلًا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسعودية، لا سيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.
ويوم الثلاثاء الماضي في واشنطن، قال العاهل الأردني عبدالله الثاني إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض، ولم تعلن مصر رسميا تفاصيل خطتها.
وتشكّل إعادة الإعمار وتمويلها مسألة حساسة في القمة، وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
ومن المقرر أن تعقد في القاهرة 4 مارس المقبل قمة عربية شاملة لبحث خطة مواجهة تهجير الفلسطينيين.
وذكرت الخارجية أنه تم تحديد الموعد بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.