ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 182
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 182 صحفيا وصحفية؛ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.
وصرح “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي له مساء أمس الأحد، بأن قوات العدو اغتالت الزميلين الصحفيين: نادية عماد السّيد وعبد الرحمن سمير الطناني.
وأوضح أن الصحفية “السيد” كانت تعمل إعلامية ومعدة ومقدمة برامج مع إذاعات ووسائل إعلام، بينما الصحفي “الطناني” فقد عمل صحفياً في إذاعتي زمن وصوت الشعب وعدة وسائل إعلام.
وندد المكتب الحكومي في غزة، بأشد العبارات، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، محمّلًا الاحتلال كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع العدو وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الإبادة الجماعية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، بكسر صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والقصف المتواصل، والإحراق الوحشي للمدنيين الأحياء في قطاع غزة، التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسريا عبر القوة العسكرية.
وجددت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم الخميس أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - مطالبتها بموقف دولي حازم يرتقي إلى مستوى هذه الجرائم، ويجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير القسري وسياسات الضم بحق شعبنا.. محذرة من أن غياب هذا الموقف يشكل إفلاساً أخلاقياً يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.
وحملت الوزارة، المسؤولية للدول التي تدعم الاحتلال وتزوده بأسلحة الدمار والقتل الجماعي، مؤكدة أن استمرار إفلات الحكومة الإسرائيلية من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم الموثقة بالصوت والصورة، وعلى مرأى ومسمع من العالم، بما في ذلك الدول التي تزعم التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحل الدولتين.
وفي سياق متصل.. أدانت "الخارجية الفلسطينية" الجريمة الوحشية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها عبر قصف خيام المدنيين النازحين في قطاع غزة وإحراقهم بمن فيهم الأطفال والنساء، كما جرى في منطقة "المواصي" بخان يونس ومناطق أخرى، في واحدة من أبشع صور الإبادة والعنصرية، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين، بمن فيهم أطفال تفحمت جثثهم