ميلانيا ترامب تخطف الأضواء في تجمع زوجها الانتخابي في نيويورك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في مشهد يجمع بين الأناقة والدهشة، عادت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، لتتصدر العناوين من جديد، حيث قامت بمفاجأة زوجها، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال تجمعه الانتخابي في حديقة ماديسون سكوير.
جاء ظهورها النادر في وقت حاسم قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، مما أثار تساؤلات حول دورها في الحملة الانتخابية الحالية.
خلال الفعالية التي أقيمت ليلة الأحد، صعدت ميلانيا ترامب إلى المسرح ولفتت الأنظار بجمالها الهادئ وأناقتها المميزة.
ولم تتحدث سوى لخمس دقائق، حيث قدمت زوجها بابتسامة عريضة على أنغام أغنيته الشهيرة "God Bless America"، وعندما التقيا على المسرح، قام الزوجان بتبادل العناق والقبلات، مما أضفى جوًا من الحميمية على الحدث.
رسائل قوية حول "سحر أمريكا"وفي كلمتها القصيرة، أكدت ميلانيا على أهمية مدينة نيويورك، مشيرة إلى رموز القوة والشجاعة التي تتمتع بها.
وأعربت عن حاجتها لاستعادة سحرها، قائلة: "مدينة نيويورك وأمريكا بحاجة إلى استعادة سحرهما". وأشارت إلى أن زوجها سيكون "القائد الأعلى القادم" الذي سيعيد "العظمة" المفقودة.
الحضور والاهتمام الإعلاميوعلى الرغم من أن ميلانيا لم تكن ضمن المتحدثين المتوقعين في الحملة، فإن ظهورها أثار اهتمامًا كبيرًا في وسائل الإعلام، خاصة في ظل غيابها عن الساحة السياسية خلال هذه الدورة الانتخابية.
ويُذكر أنها غالبًا ما تُفضل قضاء وقتها مع ابنها بارون في فلوريدا ونيويورك، بعيدًا عن الأنشطة السياسية.
سباق الأمتار الأخيرةتأتي هذه الفعالية في خضم المنافسة الشديدة بين ترامب ونائبته كامالا هاريس، حيث تسعى الحملة الانتخابية لجمع أكبر عدد ممكن من الناخبين في الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات.
وكان بين المتحدثين في التجمع شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك، مما يعكس استراتيجية ترامب لاستقطاب الاهتمام عبر وجوه معروفة.
كما إن ظهور ميلانيا في هذا السياق يعكس أهمية الشراكة الزوجية في الحملات الانتخابية، حيث يُعتبر الدعم العائلي عنصرًا رئيسيًا في تعزيز صورة المرشح أمام الناخبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الأنظار الحملة الانتخابية الدورة الانتخابية الساحة السياسية السيدة الاولى الشجاعة المرشح الجمهوري انتخابات تخطف الأضواء ترامب جمهوري خطف دونالد ترامب في نيويورك فلوريدا قبل الانتخابات مدينة نيويورك ميلانيا ترامب نوفمبر المقبل ميلانيا نيويورك
إقرأ أيضاً:
هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة»
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة الشباب الأميركي.. الأقل تصويتاً بالانتخابات الانتخابات الأميركية.. انتشال 475 بطاقة تالفة من صندوق اقتراع احترق انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةقطعت كامالا هاريس أمس عدداً كبيراً من الكيلومترات، استعداداً لعقد لقاءات في ما يُسمى «الولايات المتأرجحة» الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، غداة تجمع حاشد في واشنطن كان بمثابة «مرافعة نهائية» ضد دونالد ترامب.
وقالت نائبة الرئيس والمدعية العامة السابقة في خطاب مهيب ألقته في ساحة أمام البيت الأبيض: «هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل، هذا شخص مهووس بالانتقام، ويسعى لسلطة مطلقة».
وأمام جمهور يزيد على 75 ألف شخص بحسب فريق حملتها، قالت المرشحة الديمقراطية: إن الوقت قد حان لطي صفحة ترامب.
وتعول كامالا هاريس خلال زيارتها إلى ولاية كارولاينا الشمالية التي لم تصوت للحزب الديمقراطي منذ باراك أوباما في العام 2008، آمالاً كبيرة.
وفي دليل على أهمية هذه الولاية الجنوبية الشرقية، خاطب دونالد ترامب أنصاره فيها أمس على مسافة أقل من 100 كيلومتر من تجمع هاريس.
وقبل ستة أيام من الانتخابات، يبدو أن الديمقراطية والجمهوري يحققان نتائج متقاربة في «الولايات المتأرجحة» السبع، فكلاهما توجه أمس أيضاً إلى ولاية ويسكنسن في منطقة البحيرات الكبرى على مسافة أكثر من 1200 كيلومتر من ولاية كارولاينا الشمالية.
ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة جداً، وفق نتائج الاستطلاعات.
وأدلى أكثر من 50 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد. وللمقارنة، في العام 2020، صوت ما مجموعه نحو 160 مليون أميركي في الإجمال.
وما زال فريق حملة الجمهوريين يحاول الحد من الأضرار بعد تجمع الأحد الماضي في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك عندما وصف خلاله أحد الكوميديين بورتوريكو، وهي منطقة أميركية في البحر الكاريبي، بأنها «جزيرة عائمة من القمامة».
ويعيش القسم الأكبر من البورتوريكيين في ولايتَي نيويورك وفلوريدا، لكن أصواتهم مهمة بشكل خاص في ولاية بنسلفانيا، حيث تحدث خلال تجمع دونالد ترامب بورتوريكيان على المسرح مساء أمس.
ورغم أن ترامب حاول أن ينأى بنفسه عن تعليقات توني هينتشكليف، معلناً في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن الممثل الكوميدي ما كان ينبغي أن يعتلي خشبة المسرح، فإن تداعيات تهجمه على البورتوريكيين غير معروفة بعد.
وقال خافيير توريس مارتينيز، وهو من بورتوريكو ويعيش قرب ميامي في ولاية فلوريدا: «كنت سأصوت للمرشح الجمهوري، لكن ما حدث جعلني ألقي نظرة فاحصة على خطة هاريس».
وأضاف «في السابق كنت مقتنعاً بنسبة 100 % بالتصويت لصالح ترامب والآن لديّ دافع بنسبة 100 % للتصويت لصالح كامالا هاريس».
لكن الرئيس جو بايدن تسبب بتعقيد الوضع مساء أمس عندما حاول الرد على إهانة توني هينشكليف، واصفاً أنصار ترامب بأن «القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هنا هي أنصاره»، ما أثار عاصفة انتقادات من المعسكر الجمهوري.
ودعا فريق حملة دونالد ترامب على الفور كامالا هاريس إلى التنصل من هذه الإهانة التي وجهها جو بايدن.