على مدار ثلاثة أيام.. مياه الشرقية تنظم قافلة شاملة لخدمة أهالي قرية أبو متنا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اكد المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية أنه نظمت الشركة قافلة مائية لتقديم خدماتها مجانا على مدار ثلاثة أيام متواصلة لأهالي قرية أبو متنا بمركز ومدينة ديرب نجم بالإضافة إلى تقديم خدمات قراءة وفحص العدادات وتحليل مياه الشرب وخدمة العملاء والكسح مجاناً لأهالي القرية بجانب عمل حملات توعية واستطلاعات لآراء المواطنين.
واضافت مدير الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة انه قام فريق التوعية بتنفيذ أنشطة تفاعلية وندوات لغرس المفاهيم التوعوية بأهمية ترشيد المياه والحفاظ على البيئة لدى التلاميذ بالمدارس ، كما تم تنفيذ ندوات توعية وورش تعلم مبادئ السباكة بمركز شباب القرية والوحدة الصحية والوحده المحلية وعقب أداء الصلوات بالمساجد ، كما تم عمل استطلاعات لمعرفة آراء المواطنين حول الخدمات المقدمة من الشركة وتسجيل وحصر الشكاوى ومعرفة مردود الحملة لدى العملاء ، بجانب تنفيذ دوري كرة مصغر بمركز شباب القرية خلال أيام تنفيذ القافلة.
كما قام فريق من الكيميائين من قطاع المعامل والجودة بعمل حملة لتطهير الخزانات وأخذ عينات عشوائية من المنازل لتحليلها للتأكد من جودة المياه بالإضافة إلى تواجد فريق من القطاع التجاري لعمل حصر بالوصلات الخلسة كما تم قراءة العدادات وعمل تنشيط للحصيلة.
وأشارت إلى قيام فرع الشركة بديرب نجم بتقديم كافة خدمات الكسح وغسيل الشبكات وتطهير الغرف والمطابق وغيرها وتم حصر جميع شكاوى العملاء واستفساراتهم خلال الحملة وتسجيلها بالخط الساخن لسرعة حلها والرد عليها مؤكدة علي ان الهدف من القوافل المائية هو تحقيق التواصل المستمر مع المواطنين بكافة انحاء المحافظة وتعريف المواطنين بالخدمات المقدمة من الشركة والتركيز على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الامثل لشبكات الصرف الصحى ومخاطر الطلمبات الحبشية والفلاتر واضرارها على الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياة الشرب الشرقية الصرف الصحى الوحده المحلية شركة مياه الشرب والصرف الصحى ترشيد استهلاك المياه شركة مياه الشرب مياه الشرب والصرف الصحي ديرب نجم غسيل الشبكات
إقرأ أيضاً:
فريق بحث مغربي: اكتشاف أول قرية شمال إفريقيا مما قبل الفينيقيين
الرباط – أعلن فريق بحث مغربي، امس الاثنين، اكتشاف أول قرية في شمال إفريقيا من الفترة التي سبقت وصول التجار الفينيقيين إلى المنطقة.
جاء ذلك بحسب ما كشف عنه فريق البحث برئاسة عالم الآثار المغربي يوسف بوكبوط، وفق الموقع الحكومي المغربي”إي إن إر تي نيوز”.
ولفت إلى أن “نتائج هذه الأبحاث نشرت في المجلة الإنجليزية أنتيكويتي”.
وأضاف أن “البحث كشف عن وجود مجتمعات محلية نشيطة تمارس الزراعة وتربية الماشية ولها علاقة تجارية”.
و”ذلك عكس الاعتقاد السائد أن المجتمعات الأمازيغية القديمة بشمال إفريقيا لم تكن متطورة كثيرا قبل وصول التجار الفينيقيين المشارقة (نحو 800 سنة قبل الميلاد)”، وفق فريق البحث.
وأوضح أن هذا الاكتشاف “سيغير نظرة الباحثين للسكان المحليين لشمال إفريقيا ومدى مساهمتهم في بناء الحضارة”.
وجاءت هذه الاكتشافات بقرية “كاش كوش” القريبة من مدينة “واد لاو” شمالي المغرب والتي تعود إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد.
واكتشف الفريق أشكالا معينة من الفخار التقليدي، ومنازل دائرية مبنية من الطين ومغطاة بإطار خشبي.
وأعلن المغرب في أوقات متفرقة عن اكتشافات أثرية مثل العثور على 80 أثر لأقدام بشرية صنفها العلماء أنها الأقدم في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط، خلال فبراير/ شباط 2024، بمدينة العرائش (شمال)، واكتشاف “أقدم وأكبر مركب زراعي” في شمال غرب إفريقيا سبتمبر/ أيلول 2024.
الأناضول