مجلس مدينة الشيخ زويد: انتهاء تمهيد الطريق الرئيسي المؤدي إلى رفح الجديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد مجلس مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء الانتهاء من تمهيد طريق حي الكوثر، وميدان الشيخ زويد، وهو الطريق الرئيسي الدولي المؤدي إلى مدينة رفح الجديدة.
الطريق عبارة عن حارتين بعرض 20 متراوذكر مجلس مدينة الشيخ زويد، في بيان، أن الطريق تم تشييده بحارتين، وبعرض 20 مترا في الاتجاهين، علاوة على تخصيص طريق «باركنج» على طوال الناحية الشمالية للطريق، وذلك لتفادي الزحام من جهة، ولتجنب سرعة السيارات على الطريق السريع.
وأضاف مجلس مدينة الشيخ زويد، ان الطريق تم تصميمه بشكل حضاري ليربط بين الشيخ زويد ورفح، وأيضا يربط وسط الشيخ زويد بالأحياء الأخرى، سواء حي الكوثر وابوزرعي وأبو طويلة، وطريق رفح الجديدة
وقال اللواء جمال عبد الناصر رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، في بيان، إن عملية تشييد الطرق الجديدة، وتوسعة الطرق أجريت وفق الشكل الحضاري المطلوب.
وأضاف «عبد الناصر»، أن هناك خطة من الدولة لإنشاء طرق محورية أخرى جنوب وغرب المدينة، وذلك لتقريب المسافات، واقتحام المناطق الصحراوية، وتسهيل عملية إنشاء مجمعات تنموية زراعية وصناعية في المنطقة، بحسب خطة الدولة في تنمية وإعمار سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طرق تنمية الشيخ زويد مجلس مدینة الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
الاحتراف .. رؤية وعقل حضاري !
بقلم : حسين الذكر ..
كرة القدم بالنسبة للدول البائسة والمتخلفة ما زالت تعني لعبة ترفيهية ( للعيال وغيرهم ) .. فيما المؤسسين والمكتشفين يعدوها فلسفة وليدة الحاجة ام الاختراع وهي منظومة حياتية تستهدف ملفات عدة لها اذرع عنكبوتية متشابكة متغيرة الأهداف وفقا لمتطلبات الحياة وتطورها ..
ففيما بعض ( الكباتن ) ممن قضوا أعمارهم يلعبون كرة قدم ومنشغلين بجوانبها الفنية لم يستوعبوا مفرداتها الحياتية الخفية والناعمة اذ ما زالوا لا يعرفون من الاحتراف سوى التعاقد مع مدربين ولاعبين جدد بموجب اتفاق مالي يدر على الموقعين ارباح شخصية دون افادة المؤسسة بشيء ما .. فلا يدخلوا دائرة اهتمام ومنظومة الاحتراف بعدها القائم على اسس عقلية اقتصادية بحتة .
الكثير من الإدارات تسمي انفسها احترافية دون امتلاكها أي رصيد او اسهم مشاركة في راس مال الشركة .. اذ لا احتراف دون شركات .. مما يجعلها تعيش بساطة الاحتراف وكانها بوظيفة لا تحتاج الى العقل والتفكير والتخطيط … هي مجرد عملية توزيع أموال المؤسسة الراعية على عقود لاعبين ومدربين تسمى تجنيا (بالاحترافية) مع افتقارها ابسط مباديء الاحتراف وذلك ما يجعلها مؤسسات مغلقة منطوية على أفكار الأعضاء المتنفذين الذين لا يفقهون ولا يعلمون ولا يعملون الا بما يدر عليهم شخصيا بعيدا عن نتاجات المؤسسة فنيا واعلاميا واقتصاديا واجتماعيا .. بالمحصلة النهائية سوف تنتهي المؤسسة الى موت سريري معلن جراء فقر المتنفذين وقصر نظرهم .
بعض الأندية تتعاطى مع الاحتراف بطريقة مضحكة مبكية ابتلائية على المؤسسة والرياضة والرياضيين بل وعلى الامة .. فحينما يوقعون مع لاعب ويحددون سقوف الرواتب لا يفكرون في ما سينتج وما هي مردودات العقد الاحتراف للنادي .. لم يسالوا ولم يتعبوا انفسهم بعمليات حساب واحصاء وتسويق .. كل ما في الامر بسيط عندهم لا يحتاج الى ( وجع راس ) فتقسيم الأموال بين الإدارة والمتعاقدين معهم لا يحتاج الى فهم وعلم بالنسبة لهم .. لا تعنيهم اعداد الجماهير الحاضرة وكم اثرت وغيرت بها التعاقدات الجديدة وهل اللاعب الاحترافي مفترض النجومية قادر على جذب الاف الجماهير لمبارياته وتدريبات فريقه كمورد اقتصادي مهم وكذا بيع ملايين الملابس والهدايا والصور والاعلانات الخاصة بالنجم التي يسهم في ترويجها وتسويقها احترافيا ..
فان لم يكن الاحتراف بهذا المفهوم وأهدافه وآلياته – باقل التقدير – لاقتصادية والإدارية منها .. فانه احتراف وهمي شخصي جماعاتي … يستهدف الاستحواذ وحلب اموال وممتلكات المؤسسة التي ستحال الى خربة لاحقا ..
العملية برمتها تحتاج الى قوانين شرعية وتعليمات وفلسفة مؤسساتية وحس وطني وعقل معرفي وشهادة تخصصية وروح إدارية وتاثيرات مجتمعية ثقافية وتحسين البيئة .. قبل ذاك النية الحسنة في روح المواطنة ومواكبة التطور والمساهمة بصناعة التحضر .