مجلس مدينة الشيخ زويد: انتهاء تمهيد الطريق الرئيسي المؤدي إلى رفح الجديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد مجلس مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء الانتهاء من تمهيد طريق حي الكوثر، وميدان الشيخ زويد، وهو الطريق الرئيسي الدولي المؤدي إلى مدينة رفح الجديدة.
الطريق عبارة عن حارتين بعرض 20 متراوذكر مجلس مدينة الشيخ زويد، في بيان، أن الطريق تم تشييده بحارتين، وبعرض 20 مترا في الاتجاهين، علاوة على تخصيص طريق «باركنج» على طوال الناحية الشمالية للطريق، وذلك لتفادي الزحام من جهة، ولتجنب سرعة السيارات على الطريق السريع.
وأضاف مجلس مدينة الشيخ زويد، ان الطريق تم تصميمه بشكل حضاري ليربط بين الشيخ زويد ورفح، وأيضا يربط وسط الشيخ زويد بالأحياء الأخرى، سواء حي الكوثر وابوزرعي وأبو طويلة، وطريق رفح الجديدة
وقال اللواء جمال عبد الناصر رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، في بيان، إن عملية تشييد الطرق الجديدة، وتوسعة الطرق أجريت وفق الشكل الحضاري المطلوب.
وأضاف «عبد الناصر»، أن هناك خطة من الدولة لإنشاء طرق محورية أخرى جنوب وغرب المدينة، وذلك لتقريب المسافات، واقتحام المناطق الصحراوية، وتسهيل عملية إنشاء مجمعات تنموية زراعية وصناعية في المنطقة، بحسب خطة الدولة في تنمية وإعمار سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طرق تنمية الشيخ زويد مجلس مدینة الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح ان وحدة الصف داخل مجلس القيادة الرئاسي، يظل العامل الأكبر الذي يوحد أعضائه فوق أي خلافات.
وأضاف «ما يجمعنا أكبر من أي خلافات»، اعتبر العميد طارق صالح خلال مقابلة مع صحيفة” الشرق الأوسط” يعيد مأرب برس نشر تفاصيلها ان «الاختلاف أمراً طبيعياً في أي مجلس قيادي، خاصة في ظل ظروف استثنائية مثل التي يعيشها اليمن.
لكن الأهم هو قدرتنا على إدارة هذا التنوع والتباين في إطار مسؤولياتنا الوطنية... وأضاف نعم، هناك تحديات، وهناك تأخير في بعض الملفات، لكننا ملتزمون بالمصلحة الوطنية»،
مؤكداً أن التنسيق بين القوى العسكرية التي تمثل الشرعية يتطور يوماً بعد آخر، وأن البلاد لم تعد تشهد صراعات مسلحة بين «رفاق الجبهات التي تدين بالولاء للشرعية».
وحول ملف السلام مع مليشيا الحوثي قال العميد طارق صالح «أن تحقيق السلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية أصبح مستحيلاً، مشيراً إلى أن الحل العسكري هو الطريق الوحيد لوضع حد لتهديدات هذه المليشيا.
كما شدد على أن أي تسوية سياسية يجب أن تخضع الحوثيين للدستور والقانون، وإلا ستكون بلا معنى.
وأوضح صالح أن استقرار اليمن لن يتحقق إلا من خلال إرساء دولة القانون، محذراً من التعامل مع اليمن كأداة في الصراعات الإقليمية أو كجزء من صفقات خارجية.
ووصف إيران والمليشيات الحوثية بأنهما المسؤولان الرئيسيان عن الأزمة التي يعيشها اليمن، مؤكداً أن بقاء اليمن تحت نفوذ الحرس الثوري الإيراني يشكل خطراً ليس على اليمنيين فحسب، بل على المصالح الإقليمية والدولية أيضاً.
وفي سياق متصل، أشار طارق صالح إلى التطور المستمر في التنسيق بين القوات اليمنية الموالية للشرعية، معرباً عن تقديره للدعم السعودي والإماراتي في إعادة إعمار الساحل الغربي.
كما لفت إلى أن أولويات هذه المنطقة تتمثل في تعزيز الأمن، وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية، وتحسين البنية التحتية استعداداً للمرحلة المقبلة من المعركة الوطنية.
من ناحية أخرى، كشف طارق صالح عن تواصل الحكومة مع المجتمع الدولي والتحالف العربي لضمان دعم أكبر للمجهود الحربي، مشيراً إلى أن العالم لم يدرك خطورة الممارسات الحوثية في البحر الأحمر إلا عندما بدأت تمس مصالحه مباشرة.