انخفاض تدريجي في درجات الحرارة... ماذا يخبئ طقس الايام المقبلة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا ، صافيا الى قليل الغيوم بسحب مرتفعة مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة على الجبال والساحل، بينما تبفى دون تعديل في الداخل.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة:
طقس خريفي مستقر مع درجات حرارة نهارية ضمن معدلاتها الموسمية يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط وأجواء باردة نسبيا ليلا، حتى يوم الثلاثاء حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح دون معدلاتها، ومن المتوقع أن يتقلب الطقس اعتبارا من مساء الخميس المقبل مع بعض الأمطار المحلية يخاصة في المناطق الداخلية.
ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الأول في بيروت بين 23 و 29، في طرابلس بين 20 و 28 درجة وفي زحلة بين 13و 27 درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الإثنين:
صاف إجمالا مع نسبة رطوبة منخفضة ودون تعديل يذكر في درجات الحرارة التي تبقى ضمن معدلاتها الموسمية.
الثلاثاء:
صاف الى قليل الغيوم بسحب مرتفعة مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة على الجبال والساحل، بينما تبقى من دون تعديل في الداخل.
الأربعاء:
قليل الغيوم اجمالا مع انخفاض إضافي في درجات الحرارة وبداية ارتفاع في نسبة الرطوبة .
الخميس:
غائم جزئيا مع انخفاض إضافي طفيف في درجات الحرارة، ترتفع نسبة الرطوبة اعتبارا من بعد الظهر ويتكون الضباب على المرتفعات، وتمسي الاجواء مهيأة لهطول أمطار محلية بخاصة في المناطق الداخلية.
-الحرارة على الساحل من 16 الى 26 درجة ، فوق الجبال من 11 الى 21 درجة، في الداخل من 7 الى 27 درجة.
-الرياح السطحية: شمالية الى شمالية شرقية ، سرعتها بين 10 و 30 كم/س.
-الانقشاع: جيد.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 25 و 55 %.
-حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 26.
-الضغط الجوي: 765 ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس: 5,54
-ساعة غروب الشمس: 16,49
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة مع انخفاض
إقرأ أيضاً:
وسائل التدفئة تهدد الأرواح مع انخفاض درجة الحرارة
زنقة 20 | الرباط
مع انخفاض كبير في درجة الحرارة ، يلجأ كثيرون الى استخدام أدوات للتدفئة قد تشكل خطرا على حياتهم.
ومن بين هذه الوسائل نذكر “المجمر” وهي الوسيلة التقليدية التي دأبت عائلات مغربية على استخدامها داخل المنازل للتدفئة و الإحتماء من البرد القارس.
غير أن هذا الامر يصبح خطيرا إذا تم استخدامه في أماكن مغلقة ولا تتوفر على تهوية كافية ، إذ عادة ما يسبب “الفاخر” المستعمل في التدفئة تسمما بثنائي أكسيد الكربون.
بالاضافة الى “المجمر”، فإن وسائل التدفئة التي تستخدم الغاز تشكل بدورها خطرا كبيرا على الأرواح ، وهي التي تستعمل في مناطق عديدة معروفة ببرودة الطقس مثل إفران و النواحي.
و بحسب متخصصين ، فإن استعمال الفحم (الفاخر)، قد يتسبب في ظهور بعض حالات التسمم بغاز أحادي أوكسيد الكربون الناتج عن الاستعمال الخاطئ للفحم.
ولتجنب خطورة هذا القاتل الصامت الذي تكمن سميته وخطورته في عدم تمكن الشخص من رصده بالحواس المجردة وانعدام اللون والرائحة والطعم، إضافة إلى كونه لا يسبب أي تهيج في الحلق أو في المسالك التنفسية عند استنشاقه، ينصح تجنب استعمال الفحم في الأماكن التي ينقص بها الأوكسجين كالأماكن المغلقة والتي لا توجد بها تهوية جيدة.