عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في ذكرى ميلاده.. الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي رمز الاعتدال والوسطية».

وأفاد التقرير: «تمر اليوم ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف السابق الذي تقلد العديد من المناصب القيادية في الأزهر، كما عُين مفتي للديار المصرية في 28 من أكتوبر عام 1986 حتى تم تعينه شيخا للأزهر في 27 من مارس عام 1996، وكان رمزا للفكر الإسلامي الوسطي المعتدل».

وأضاف: «ولد الشيخ محمد سيد طنطاوي في 28 من أكتوبر عام 1928 بقرية سليم الشرقية التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، وحفظ القرآن الكريم في سن صغير، وألقى أول خطبة جمعة له وهو في الصف الأول الثانوي حينما توفي إمام وخطيب المسجد في المنطقة التي كان يسكن بها بعد انتقاله بالإسكندرية».

وتابع التقرير: «تخرج الدكتور سيد طنطاوي في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1958، وعمل إماما وخطيبا في وزارة الأوقاف عام 1960، بعد حصوله على درجة الدكتوراه عُين مدرسا في كلية أصول الدين عام 1968، وتدرج في عدد من المناصب الأكاديمية في كلية أصول الدين بأسيوط حتى انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد سید طنطاوی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار

شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.

شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهمرئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.

وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.

وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.

وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يقيم التراويح بحضور آلاف المصلين في الليلة الخامسة من رمضان
  • خاشعين متضرعين.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صور
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 5 رمضان
  • شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى ليست كلمات فقط ولها تأثير في الدعاء
  • شيخ الأزهر: بقاء الشعب الفلسطينى بعد كل المجازر ضده معجزة من السماء
  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • يرجون رحمة الله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صور
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • مواعيد عرض برنامج شيخ الأزهر في رمضان 2025