في خضم هذه الأجواء، اتهم ترامب منافسته الديمقراطية بتدمير البلاد، حيث أطلق هجومًا على هاريس أثناء تجمعه، موجهًا لها عبارات قوية مثل: "لقد دمّرتِ بلدنا، لن نتحمل ذلك بعد الآن، أنت مطرودة".

بينما سعت هاريس إلى التحفيز من خلال التواصل المباشر مع الناخبين في أحيائهم، مركّزة على الفئات السوداء واللاتينية لجذب أكبر عدد من الأصوات.

ميردا سكوت، إحدى الناخبات الأمريكيات من أصل إفريقي، عبرت عن ثقتها في هاريس، مشيرة إلى أن انتخاب امرأة سوداء في منصب رئاسي يمثل بداية جديدة للأمة. كما روج ترامب لحملته على أنها الحل الأمثل لتصحيح ما اعتبره تدهورًا في الأوضاع الاقتصادية والأمنية تحت إدارة بايدن.

ومع استمرار هجوماته، استغل ترامب تجمعه للحديث عن قضايا تضخم وتقلبات اقتصادية، حيث يسعى لإثبات أنه البديل الأفضل. وقد جاء هذا التجمع بعد تصريحات سجلها جون كيلي، أحد كبار المسؤولين السابقين في البيت الأبيض، الذي وصف ترامب بالفاشي، وهو ما دعمته هاريس لاحقًا.

ضم تجمع ترامب عددًا من الداعمين البارزين، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذين حضروا لدعمه.

وبينما كانت الساحة تمتلئ بالمناصرين، عبّر العديد عن أملهم في قيادته، مشيرين إلى إنجازاته وعزيمته على تحسين الأوضاع.

في المقابل، أكدت هاريس أنها سترد على حشد ترامب بتجميع مناصريها بالقرب من البيت الأبيض، مشددة على أهمية تفكير الأمريكيين في من سيشغل المكتب البيضوي.

وأعربت عن قلقها من آثار عودة ترامب المحتملة للسلطة، مستشهدة بخوفها على مستقبل البلاد.

هذا وقد تضاربت مشاعر الناخبين، بينما يتصدر ترامب وكامالا هاريس الساحة الانتخابية في وقت يعد حاسمًا لمستقبل الولايات المتحدة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية

رفعت بريطانيا  الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.

يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.



على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.

وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.

وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".



وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد". 

إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".

مقالات مشابهة

  • ترامب: روسيا عرضت تنازلا كبيرا عبر عدم احتلال أوكرانيا بأكملها
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن تمديد تحديث سجل الناخبين لشهر آخر
  • اشتعال النار بسيارة أمام استراحة محافظ الدقهلية
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى
  • لفتيت ينفي تنظيم الإنتخابات الجماعية قبل موعدها: جميع مؤسسات البلاد مستقرة
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • بنسبة 3521%.. ترامب يفرض رسوماً مجنونة على سلعة من 4 دول