أستاذ علوم سياسية: الجاليات العربية والإسلامية لن تؤثر بالانتخابات الأمريكية

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المؤشرات الآخيرة واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تشير إلى كون المرشحين الاثنين بانتخابات الرئاسة الأمريكية شبه متساويان في عدد المؤيدين لهما، ولكن بطببيعة الحال يجب التعامل بحذر مع هذه الاستطلاعات والمؤشرات الخاصة بنسب التأييد في الأيام الآخيرة إذ إنها تكون موجهة.

وأضاف «فهمي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المرشحين للانتخابات الأمريكية كمالا هاريس ودونالد ترامب بدأوا خلال آخر 10 أيام يعملون على جمع الأصوات المرتبكة والعائمة التي من الممكن أن تُضاف إليهم، مشيرا إلى أن الطرفين يركزون على جمع أصوات ولايات الجنوب والجنوب الشرقي، إذ إنهم ولايات يجمعون أصوات وتعرف بـ«الأصوات الشعبية».

وتابع، أن الطرفين المرشحين لا يركزون بشكل كبير على بعض الشرائح كالملونين وأصحاب البشرة السمراء والأفارقة، فضلا عن الجاليات العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الجاليات العربية والإسلامية لا تؤثر في الانتخابات الأمريكية بصورة كبيرة، فهناك تهويل بكون عددهم ضخم للغاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب هاريس الديمقراطية كامالا هاريس الرئيس كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الرئاسية

إقرأ أيضاً:

وفرة الكم وغياب الكفاءة.. أزمة تتجاوز كرة القدم

ضمن منتدى الاستثمار الرياضي، أكد أ. عادل الزهراني، وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة، على أهمية وجود إعلاميين متخصصين لمواكبة الطفرة الرياضية في المملكة، معتبرًا أن الفرص أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق، خاصة في ظل استضافة المملكة لأكبر الأحداث العالمية. ورغم وجاهة الطرح، إلا أن الواقع الإعلامي الرياضي يكشف عن فجوة عميقة بين “الوفرة” التي تحدث عنها أ. عادل، وبين”الجودة” المطلوبة لنهضة إعلامية حقيقية.
أكبر تحديات الإعلامي الجيد؛ هي كيفية الوصول والظهور وسط بيئة، تسيطر عليها الشللية والمحسوبية والتعصب للأندية (الذي تتبناه البرامج) بغض النظر عن الكفاءة. وهنا يُطرح تساؤل جوهري وهو: كيف يمكن لإعلامي متميز في الألعاب المختلفة (خارج كرة القدم) أن يجد منبرًا له، إذا كانت كرة القدم (اللعبة الشعبية الأولى) تعاني من تهميش الكفاءات لصالح الأسماء “المألوفة”؟
نحن هنا نغفل أن هذه “الفرص” محكومة بمحدودية المنصات، وضعف التغطية للألعاب المختلفة؛ فالإعلام الرياضي (بطابعه الحالي) ما زال أسير”كرة القدم”، ولا يمنح الألعاب الأخرى حقها من التغطية أو التحليل. وإن وُجدت تغطية فهي في الغالب ضعيفة، والمطلوب هو خلق بيئة إعلامية تعتمد على الكفاءة والمهنية، مع إعادة هيكلة المنصات وتوسيع نطاق التغطية للألعاب كافة، مع ضمان وصول الإعلامي المتميز؛ بغض النظر عن أي أمور أخرى.
تصريحات التفاؤل وحدها لا تصنع واقعًا إعلاميًا قويًا. نحن بحاجة إلى مواجهة حقيقة، أننا إذا أردنا لإعلامنا الرياضي أن يكون بحجم الطموح الوطني، فلا بد من كسر الدوائر المغلقة، وتمهيد الطريق للكفاءات، في كرة القدم أو في غيرها؛ فالمملكة اليوم ليست بحاجة إلى أصوات كثيرة، بل إلى أصوات مؤثرة وواعية.
بُعد آخر.. سؤالي لـ” عادل الزهراني”.. هل بإمكاني اليوم الدخول إلى مبنى SSC، أو القناة الرياضية لطلب تجربة كاميرا، أو موعد مع مسؤول الإنتاج لعرض عدة أفكار لبرامج قمت بكتابتها، أو أن أعرض قدراتي الإعلامية كإعلامي للظهور كضيف في أحد البرامج؟ أو أن أعرض خدماتي لتقديم ورش عمل، أو جلسات حوارية رياضية في المنتديات؛ بحكم قدراتي وتخصصي؟ الإجابة لا.. وهي إجابة ليست من فراغ، ولكن من تجارب عديدة.

مقالات مشابهة

  • وفرة الكم وغياب الكفاءة.. أزمة تتجاوز كرة القدم
  • حزب مصر القومي: تصريحات ترامب تكشف عن بلطجة سياسية وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • العدالة والتنمية المغربي ينتخب بنكيران مجددا
  • أستاذ قانون دولي عن تصريحات ترامب بخصوص قناة السويس: تهديد للسلم وللسيادة المصرية
  • ترامب يطالب بمرور السفن الأمريكية مجانا عبر قناتي السويس وبنما
  • ترامب: يجب أن تمر السفن الأمريكية من قناتي بنما والسويس مجانا
  • بلطجة سياسية جديدة.. ترامب يسقط من ذاكرة التاريخ على أبواب السويس وبنما
  • خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية
  • تليجراف: الهيمنة الأمريكية تتراجع وصفقات ترامب تصطدم بواقع عالمي جديد
  • عاجل. ترامب لمجلة تايم الأمريكية: مستعد للقاء مرشد الثورة علي خامنئي أو الرئيس الإيراني