في ذكرى ميلاده.. أبرز 10 معلومات عن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
محمد سيد طنطاوي.. تحل اليوم الذكرى الـ96 لميلاد شيخ الأزهر الأسبق، الدكتور محمد سيد طنطاوي، الذي يعد أحد أبرز علماء الدين في مصر والوطن العربي.
شيخ الأزهر محمد سيد طنطاويوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- ولد محمد سيد طنطاوي في عام 1928 بقرية سليم الشرقية التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج.
- محمد سيد طنطاوي تُوفي عام 2010 في الرياض عن عمر ناهز 81 عاما.
- عمل محمد سيد طنطاوي إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف عام 1960.
- عين الشيخ محمد سيد طنطاوي مفتيا للديار المصرية عام 1986.
- تم تعيينه عام 1996 شيخًا للأزهر حتى رحيله في عام 2010.
- تعلم محمد سيد طنطاوي وحفظ القرآن في الإسكندرية،
- مُنح محمد سيد طنطاوي جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2010.
-حصل طنطاوي على الليسانس من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1958.
- حصل محمد سيد طنطاوي على درجة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966.
- تم تعيين محمد سيد طنطاوي مدرسا في كلية أصول الدين عام 1968.
- انتدب الشيخ محمد سيد طنطاوي للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
- انتقل محمد سيد طنطاوي في عام 1980 إلى السعودية، للعمل رئيسا لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
اقرأ أيضاً«تحققت أمنيته بالدفن بالبقيع».. أبرز المحطات في حياة الشيخ محمد سيد طنطاوي
حقيقة وجود ابنة مسيحية لشيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي
«النقاب عادة اجتماعية».. أبرز فتاوى شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي في ذكرى ميلاده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد محمد سيد طنطاوي الشيخ سيد طنطاوي الشيخ محمد سيد طنطاوي الدكتور محمد سيد طنطاوي الامام محمد سيد طنطاوي سيد طنطاوي محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر طنطاوي سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر الأزهر محمد سيد طنطاوي محمد سید طنطاوی شیخ الأزهر فی عام
إقرأ أيضاً:
محمد حسن.. من ظلام البصر إلى نور الإمامة في الجامع الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة تاريخية ومؤثرة، وقف الطالب الأزهري الكفيف محمد أحمد حسن في محراب الجامع الأزهر، ليؤم المصلين في صلاتي العشاء والتراويح خلال شهر رمضان، وسط حضور لافت من العلماء والأئمة والمصلين، مشهد يعكس دعم الأزهر للمواهب، ويُبرز قصة نجاح ملهمة تجاوزت حدود الإعاقة الجسدية لتصل إلى نور الريادة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
محمد حسن.. طالب تحدى الإعاقة وأبدع في تلاوة القرآنوُلد محمد حسن فاقدًا للبصر، لكنه لم يسمح لهذا التحدي بأن يكون حاجزًا أمام طموحه، بل بدأ منذ صغره في حفظ القرآن الكريم، حتى أتمه كاملًا بتجويد وإتقان لافتين. لم يكن مجرد حافظ، بل أتقن أحكام التجويد والقراءات المختلفة، ما جعله من أبرز طلاب الأزهر المتفوقين في هذا المجال.
بطل في المسابقات القرآنيةلم يكن تفوق محمد حسن محصورًا في الأزهر الشريف فقط، بل امتد إلى المسابقات الدولية والمحلية، حيث حصدت
المركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2023، وهي من أرقى المسابقات في مصر، المركز الأول في تحدي القراءة العربي 2024 (فئة أصحاب الهمم)، متفوقًا على آلاف المتسابقين من مختلف الدول العربية.
لحظة تاريخية في الجامع الأزهرخلال شهر رمضان 2025، فاجأ الأزهر الجميع بإتاحة الفرصة لهذا الطالب المتميز ليؤم المصلين في واحد من أعظم المساجد الإسلامية، حيث تتردد فيه أصوات كبار القرّاء، هذا القرار حمل رسالة دعم واضحة للمواهب الشابة، وأكد أن الأزهر منارة علم لا تفرق بين أحد على أساس قدراته الجسدية.
ردود الأفعال والتكريمأثار هذا الحدث تفاعلًا واسعًا بين العلماء، والمجتمع الأزهري، والجمهور المصري والعربي، الذين رأوا فيه نموذجًا لقدرة الإنسان على تجاوز التحديات. كما تلقى تكريمات من مشيخة الأزهر والمؤسسات الدينية، وسط إشادة بتميزه في التلاوة والتجويد.
في تصريحاته، أكد محمد حسن أن "الإرادة القوية تتغلب على أي تحدٍ"، مشددًا على أن نجاحه لم يكن ليحدث لولا دعم أسرته، وأساتذته، ومؤسسات الأزهر. وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة مسيرته العلمية، ليصبح أحد كبار علماء الأزهر الشريف، حاملًا راية العلم والدعوة إلى الله.
قصة محمد حسن ليست مجرد إنجاز شخصي، بل رسالة إلى كل شاب بأن الإعاقة ليست عائقًا، بل يمكن أن تكون دافعًا للتميز والتفوق. كما تؤكد على دور الأزهر الشريف في دعم الكفاءات الشابة، ليظل منارة للإسلام الوسطي والمواهب الفذة.