تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحيى ندوة تثقيفية بعنوان" المبادرات الرئاسية الصحية وبناء الإنسان".

جاء ذلك بالتعاون مع مديرية الصحة بدمياط بقاعة مركز الإعلام وذلك في إطار الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار" إيد في إيد هننجح أكيد " وفي إطار المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديده لبناء الإنسان".

وأكد السيد عكاشه مدير مجمع إعلام دمياط، أن المبادرات الرئاسية الصحية اختيارا  وطنيا حكيما للقيادة السياسية لما احدثته من طفره غير مسبوقة في الارتقاء بالمنظومه الصحية التى استهدفت بناء الإنسان صحيا بما يعزز رؤية الدولة فى الإستثمار في رأس المال البشري فالمواطنين الأصحاء هم أكثر قدرة على العمل والمساهمه فى النهوض  بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة كما أشار إلى أهمية دور الإعلام  فى بناء الوعى الوطنى  الذى يعد مصدر من مصادر  قوة الدولة حيث أن بناء  العقول المستنيرة لا يقل فى أهميته عن بناء القوة العسكرية التى تحمى الوطن وتحافظ عليه .

كما صرحت الدكتورة رشا فرج مدير ادارة التدريب والمدارس ومنسق عام الأبحاث الاكلينيكية بمديرية الصحة بدمياط، بأن المبادرات الرئاسية الصحية  كان لها نتائج ايجابية ساهمت بشكل كبير في تحسين وارتقاء المنظومة الصحية حيث استهدفت تلك المبادرات جميع فئات المجتمع بدءا من الأطفال وحتى كبار السن  كمآ أنها قضت على قوائم الانتظار و قضت أيضا  على فيروس سى تحت شعار ١٠٠ مليون صحةوالتى حققت أهدافها بإعلان مصر خالية من فيروس سى عام ٢٠٢٠ كما أن المبادرات الرئاسية عملت على تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال  الكشف المبكر والعلاج المجانى كمبادرة كبار السن لاكتشاف الأمراض مثل الاعتلال الكلوى والدهون الثلاثية ووظائف الكبد و مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم لاطفال المدارس و مبادرة الكشف المبكر  وعلاج  ضعف السمع للاطفال وكذلك  ١٠٠ يوم صحة ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام  السرطانية ومبادرة دعم  المرأة المصرية وتحسين الصحة  الإنجابية بالإضافة إلي أن  هذه المبادرات شملت حملات توعية حول العديد من الأمراض واهمية الوقاية منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط أوبريت بداية جديدة المبادرات الرئاسیة الکشف المبکر

إقرأ أيضاً:

الدورات الرياضية.. استثمار في بناء الإنسان

انطلقت في جامعة السلطان قابوس الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حدث يجمع بين المنافسة الرياضية والتلاقي الفكري والاجتماعي، ليشكل نموذجا يُحتذى به في توظيف الرياضة وسيلةً لتعزيز الانتماء وبناء الإنسان.

لا تقتصر أهمية مثل هذه الدورة على التنافس الرياضي لكنها تتجاوز ذلك إلى بناء شخصية الطالب الجامعي في أبعادها المختلفة؛ فهي تسهم في غرس قيم الالتزام والانضباط والتعاون، وهي قيم جوهرية يحتاجها الطلبة في حياتهم الأكاديمية والمهنية على حد سواء. فالرياضة الجامعية ميدان لصقل المهارات القيادية، وتعزيز روح المسؤولية والعمل الجماعي، فضلا عن ترسيخ الروابط الأخوية بين أبناء دول الخليج العربي.

ومن الأبعاد المهمة لهذه الدورة، التقريب بين الطلبة الخليجيين من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث توفر هذه الفعالية فرصة فريدة للحوار والتفاعل بين الشباب، ما يسهم في تعزيز الهُوية الخليجية المشتركة، وتشكّل أرضية خصبة لتبادل الآراء والتجارب حول القضايا الرياضية والاجتماعية والثقافية التي تهم الشباب الخليجي، مما ينعكس إيجابًا على واقعهم ومستقبلهم.

وتسلط الدورة الضوء على أهمية التوازن بين التحصيل الأكاديمي والنشاط البدني، وهو أمر بالغ الأهمية في عالمنا اليوم، حيث تزداد الحاجة إلى اتباع أنماط حياة صحية ومتوازنة؛ فالمنافسات الرياضية لا تعزز فقط اللياقة البدنية، بل تغرس أيضًا قيم المثابرة والتحدي، ما يسهم في إعداد جيل واع ومسؤول قادر على تحقيق النجاح في مختلف المجالات.

ولا يمكن إغفال الدور المحوري لهذه البطولة في اكتشاف المواهب الرياضية الشابة، إذ توفر منصة مهمة للطلبة لإبراز إمكانياتهم الرياضية وتطويرها، وهو ما يسهم في رفد الساحة الرياضية الخليجية بكفاءات واعدة قادرة على تمثيل بلدانها في المحافل الإقليمية والدولية.

ومن زاوية أخرى، فإن هذه الدورة تعزز أواصر التعاون بين الجامعات الخليجية؛ فتفتح المجال أمام تبادل الخبرات في مجالي الرياضة والتعليم، ما يعزز من مستوى الرياضة الجامعية في دول المجلس، ويمهد الطريق لمبادرات مستقبلية تستهدف تطوير القطاع الرياضي الجامعي.

إن استضافة جامعة السلطان قابوس لهذه الدورة تمثل شهادة على دور الجامعة في الاستثمار في الطاقات الشابة، وتجسيدها لمفهوم التعليم الشامل الذي لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية، بل يمتد ليشمل بناء الإنسان في أبعاده الجسدية والعقلية والوجدانية. كما أن رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب لهذا الحدث تؤكد على الأهمية التي توليها سلطنة عمان لدعم الرياضة الجامعية وتعزيز دورها في بناء مستقبل الشباب الخليجي.

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج: تنظم الكشف المبكر عن أورام القولون بالمجان
  • الأمن المركزى ينظم حملة للتبرع بالدم
  • إعلام عبري: الأوضاع الصحية لـ الأسيرات الثلاث جيدة.. وحصلن على هدايا من غزة
  • الدورات الرياضية.. استثمار في بناء الإنسان
  • الشيب المبكر يظهر في "جيل Z".. وخبراء الصحة يحذرون
  • جامعة سوهاج تطلق مبادرة للكشف المبكر عن أورام القولون
  • «إعلام الفيوم» ينظم لقاء حواريا بشأن التصدي للشائعات
  • الثلاثاء.. جامعة سوهاج تطلق مبادرة الكشف المبكر عن أورام القولون
  • "الصحة" تُثمِّن إسهامات "العُمانية لنقل الكهرباء" في التبرع بالدم
  • رئيس جامعه أسيوط يستعرض تقريراً يوضح دور جامعة أسيوط في المبادرات الرئاسية