الميادين تشتعل بـ300 رام ورامية.. انطلاق منافسات اليوم الأول لكأس الرئيس ببطولة العالم للرماية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم مسابقة كأس الرئيس وهي الانطلاقة الأولي لبداية منافسات بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية، وكأس أفريقيا العاشر، وبطولة الجائزة الكبرى، والتي تستضيفها مصر بدءً من اليوم الإثنين وحتى 3 نوفمبر المقبل.
وتقام المنافسات بمشاركة 300 رامٍ ورامية يمثلون 19 دولة أكدت المشاركة وهى: "البرتغال، فرنسا، أمريكا، بلجيكا، إيطاليا، المكسيك، إنجلترا، الأرجنتين، اليابان، جمهورية التشيك، إسبانيا، سوريا، ليبيا، ارمنيا، الإمارات، الكويت، السعودية، لبنان، مصر الدولة المستضيفة.
وتنطلق منافسات البطولة اليوم بكأس الرئيس، وغدا الثلاثاء تقام مسابقة جائزة مصر الكبرى (فيتاسك) وتشتعل المنافسات يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، حيث تقام منافسات بطولة أفريقيا العاشرة للأطباق المروحية (فيتاسك).
وفي أيام الجمعة والسبت والأحد 1-2-3 نوفمبر المقبل 2024، تقام منافسات بطولة العالم الـ34 للأطباق المروحية (فيتاسك)، وسيتم تحديد مسابقة مباراة الأمم خلال أيام المنافسة مع اللجنة المنظمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة العالم الـ34 للرماية بطولة الجائزة الكبري
إقرأ أيضاً:
صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان
بغداد اليوم - بغداد
تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.
وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".
وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".
وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".
وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.
لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.
يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.
وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.
وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.